العلم الزائف "False flag": "ضربني وبكى سبقني واشتكى"
أضرارٌ جسيمة تلحق يومياً بهيبة الولايات المتحدة الأميركية نتيجة إصرارها على المضيّ في عمليات "العلم الزّائف" دون الأخذ بعين الاعتبار المتغيّرات العالمية، خاصة منذ احتلالها للعراق وخيباتها فيه. ويُخْتَصرُ تعريف عملية "العلم الزّائف" بأنها حدث مُروع ومُنظّم - يُلقى باللوم فيه على عدو سياسي - ويُستخدم كذريعة لبدء حرب أو لسن قوانين قاسية باسم الأمن القومي. ويقول الكاتب الأميركي لاري شين: "إن جميع الحروب تقريباً تبدأ بعمليات زائفة". في نيسان 2019 وفي محاضرة له بجامعة "آي إند إم" في ولاية تكساس، أعلن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركية الحالي والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية بصريح العبارة: "كنت مدير وكالة المخابرات المركزية. لقد كذبنا وخَدعنا وسَرقنا. كان ذلك يشمل دورات تدريبية كاملة، تذكّركم بمجد التجربة الأميركية".

 
"لا أعلم ما هي الأسلحة التي ستستخدم في حرب عالمية ثالثة، لكنّ أسلحة الحرب العالمية الرابعة ستكون العصي والحجارة".
- ألبرت أينشتاين –