Hide Main content block
في العدد الأخير
بعد أشهر طويلة ولدت الحكومة في ظلّ الانهيار الشامل، ومع القليل من الفحص تظهر هذه التركيبة الجوفاء، التي سهّلت ولادتها اتفاقات دولية – اقليمية، برز من بينها تحديداً الدور الفرنسي – الإيراني، وربما أبعد من ذلك. القابلة القانونية خارجية وفي الداخل تشابك مصالح عميق بين الطغمة المالية وقوى الفساد والطائفية.
- بقلم النداء
زراعة التبغ تعتبر جزءًا أساسيًا من القطاع الزراعي في لبنان، وتلعب دورًا مهمًا في توفير فرص العمل. ويشتهر التبغ اللبناني بنكهته الفريدة وجودته العالية التي تطلبها شركات السجائر العالمية. "التبغ" هي شتلة الصمود والمقاومة بالنسبة إلى الجنوبيين، قيمتها توازي شجرة الزيتون الذي يرتبط المواطن الفلسطيني ارتباطًا وثيقًا بها، كونها ترمز إلى تجذره في أرضه.
- بقلم كاترين ضاهر
لم أجد في يوم الشهيد الشيوعي أكثر بلاغة وتعبيراً، وأكثر انطباقاً على شهداء حزبنا، من أبيات قصيدة للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري الذي يقول في مطلعها:
- بقلم موريس نهرا
... أما "الإنسان" الذي ينزل على الرحبِ والسِّعة في زاويتنا اليوم ، رغم ضيق المكان ، فهو مِثلُ صاحبنا العزيز يوري غاغارين ، ينزلُ ملءَ قلوبنا نحن الذين نتلاقى هنا في هذه الصحيفة ، وملءَ قلوبِ الناس الآخرين من أهلِ هذا الكوكبِ جميعاً..
- بقلم حسين مروة
لا يستطيع الفرد مهما بلغ من قدرة وجبروت، مهما بلغ من دور في لحظة تاريخية محددة، لا يستطيع خلق الأحداث، إنه يعبر عن مجموعة الظروف الموضوعية في لحظة تاريخية، لا تعبيراً هامداً، بل تعبير ناتجاً عن جدل الذاتي والموضوعي اللذان يشكلان جملة من العوامل شديدة التعقيد لكنها خاضعة للتحليل التاريخي. إن هذا الفرد هو ابن طبقة اجتماعية، وهو يستجيب للعوامل الموضوعية استجابة كجزء من طبقة اجتماعية في ظرف تاريخي ما، وبغياب هذا الظرف تسلك نفس تلك الطبقة سلوكاً مغايراً.
- بقلم راجي مهدي
كان من الصعب أن أتصور يوماً هكذا عنوان لمثل هذه المقالة، فنظرية صراع البقاء التي أوجدها وأسسها العالم البيولوجي شارلز داروين لم تكن معدة أو مجهزة إطلاقاً ليستهويها شاب من لبنان، ويضفي بثقلها على مقالة صحافية أو ليستخدمها في أدابياته النقدية في الاقتصاد والاجتماع. هذه النظرية البيولوجية كانت مخصصة لأن تبقى محصورة في ميدان علوم "الطبيعة"، الا أن اوضاع البلاد "غير الطبيعية" أرغمتنا على الاستعان بها لوصف الوضع الحالي بقدر بسيط من الشفافية و الوضوح.
- بقلم شربل شلهوب
يصدِفُ أن تلتقيَ بشخصٍ تعرفه وأنت تمشي في الشارع ليسارع بسؤالك السؤال الآتي "شو وين صرتو؟" وكأنّه ينتظر من الانتفاضة الشعبية أن تحقّق تغييراً شاملاً لسلطة متجذّرة ولدت إبّان إعلان دولة لبنان الكبير عام ١٩٢٠، من خلال خمسين يوماً من التظاهرات. عجيبٌ أمر هذه الشريحة من المواطنين وكأنّ الانتفاضة ستعطي مفاعيل وتأثيراتٍ في غاية السرعة. ثمّة قوانين ناظمة لأيّ حركةٍ جماهيرية علّمتنا إيّاها تجارب الشعوب المنتفضة، بالاستناد إلى التراث الماركسي- اللينيني، فقد وضعت الأخيرة الأسسَ التنظيمية للثورة اشتراكية التي تبدأ بتنظيم صفوف الطبقة العاملة، وتمرّ بحتمية رفع مستوى وعي هذه الطبقة، ومن ثمّ تأطير نضال الطبقة العاملة على المستوى السياسي وأخيراً القيام بالفعل الثوري.
- بقلم عطالله السليم
فإلى الفرحِ الأكبر يا شعبَنا، يا حزبَنا، يا شهداءَ شعبِنا وحزبِنا .. يا أبطالَ المقاومةِ الوطنيةِ اللبنانية في ساحاتِ وطننا ..
- بقلم حسين مروة