Hide Main content block
في العدد الأخير
"وضعية شديدة التعقيد" هكذا يمكن وصف الوضع في مصر، إن السلطة التي تأسست في يونيو 2013 على خلفية رفض شعبي جارف لسلطة الفاشية الدينية – زمرة برجوازية مصرية – تلك السلطة التي وبتدعيم شعبي أطلقت عملية أمنية في مواجهة الوجود الإسلامي المسلح في قلب الوادي كما في سيناء والصحراء الغربية، هذه السلطة التي تمتعت في أعقاب يونيو 2013 بشعبية جارفة، صارت الأرض تتقوض تحت أقدامها كلما أوغلت في البعد الزمني عن لحظة تأسيسها التيأسست شرعيتها، وكلما كان التهديد الفاشي ينحسر في شكله الديني، كلما كان ينمو وجهه الآخر، كلما كان النظام يشد نفسه شداً للمؤسسات المالية الدولية ويرتبط بإملاءات صندوق النقد ممثلاً لسلطة الاحتكارات الدولية، كلما تقوضت الأرض تحت قدميه، وتكثف هجومه على الحريات السياسية وتقلص الهجوم على الإسلاميين كعدو مسلح وعنيف لصالح الهجوم على كل ما هو مدني وقد يشكل نواة لتجميع معارض للتوجه الاجتماعي لسلطة توشك على الغرق تحت سفح جبل ديونها المتعاظم.
- بقلم محمد عثمان
ليس صدفةً أن يجري إستغلال كل فرصة، حتى لو كانت وباء يفتك بالبشر، لتهريب أو تمرير ما يُرتكب من أعمال إجرامية وخيانية موصوفة، وسرقات ضخمة، وإستغلال وحشي، لا يمكن أن تمر في الظروف العادية. وينطبق هذا الأمر على إطلاق العميل المجرم عامر الفاخوري (جزار الخيام)، الذي استغلت السلطة فرصة وباء كورونا وخطره ومنع التجمعات، لإطلاقه. فاستغلال الفرص كثيراً ما يُعتمد في مثل هذه الحالات وغيرها،
- بقلم موريس نهرا
بين حماسة القول وحماسة الفعل مسافة... وقد نقول: مسافة طويلة... هكذا اعتدنا "معرفة" العلاقة بين الحماستيْن.. لأننا اعتدنا ممارسةَ الوجه الواحد من الحماسة... حماسة القوْل، دون الفعل... لقد اعتدنا ذلك زمناً طويلاً طويْنا خلاله مراحلَ طويلةً من تاريخنا القومي الحديث، حتى رسختْ عندنا صورةُ المسافة الوهمية بين حماسةِ القول وحماسةِ الفعل... وحتى رسختْ عندنا لذلك صورةٌ وهمية للعلاقة بين الحماستيْن، هي صورةُ التناقضِ الباطلِ بينهما!... ***
- بقلم حسين مروة
هناك، في مدينةٍ ما، قومياتٌ لا حصرَ لها، وديانات ما بين سماوية... ووضعية، أيضاً لا حصرَ لها، جُلّها ويا للعجب اجتمعت في مكانٍ واحدٍ تحت رايةٍ واحدة، تحت ذات الشّمس والقمر في بلادنا ذات زمن.
- بقلم أحمد وهبي
إن ذكرى الأول من أيار، هذه الذكرى العظيمة لكافة عمّال العالم ومنها الطبقة العاملة اللبنانية وحركتها النقابية، مناسبةٌ لاستنهاض وتحفيز للحركة النقابية العالمية، واللبنانية خاصة التي تعاني من الشرذمة والتفكّك والتراجع منذ ما يقارب الربع قرن، نتيجة السياسات الممنهجة للسلطات المتعاقبة على الحكم بهدف ضرب وحدة الحركة النقابية المتمثّلة في الاتحاد العمالي العام، وتهميشها وتعطيل دورها في مواجهة السلطة المتآمرة على حقوق العمال ومكاسبهم التي حقّقتها طيلة السنوات السابقة.
- بقلم فوزي ابو مجاهد
هو عضو اللجنة المركزية، وعضو المكتب السياسي، عضو سكرتاريا اللجنة المركزية، سكرتير الإعلام، والناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني فتحي الفضل.لم نجد وقتاً لإجراء المقابلة قبل غداء آخر يوم من المؤتمر المتوسطي الرابع لأحزاب اليسار. فهو مشغول بإجراء المقابلات والنقاش مع الناس. هو بشكل ما، كان أبرز وجوه هذا المؤتمر. متمرّس في العمل السياسي ومشاركٌ في المظاهرات الآنية في السودان الرائعة – العنيفة. وهو أيضاً الخارج "طازة" من سجون قمع السلطة ليزور بيروت. قمنا بهذه المقابلة معه، في محاولة لاستخراج صورة أوضح عن مظاهرات السودان، لتقريبنا أكثرحول ما يجري هناك.
- بقلم جنى نخال
في الأول من تشرين الأول، اندلعت مجموعة من الاحتجاجات العفويّة في بغداد وانتشرت في عددٍ من المدن في وسط العراق وجنوبه، بسبب الغضب من الفساد المتفشي للحكومة وعجزها عن توفير الخدمات والوظائف. وبعدما كانت التظاهرات سلمية في البداية، تسبّب إطلاق قوى الأمن للنار في اشتداد غضب المتظاهرين وازدياد عددهم قبل أن يعود الهدوء النسبي تدريجيّاً.
- بقلم أمين قمورية
الجامعة..جامعتناتشهد الجامعة اللبنانية منذ ما يُقارب الشهرين، حراكاً نقابياً كبيراً، يقوده الأساتذة والطلاب دفاعاً عن أحد أهم مراكز إنتاج المعرفة والثقافة الوطنية. هذه الجامعة التي أُنشئَت كنتيجة مباشرة لنضال الأساتذة والطلاب، في وجه البرجوازية الحاكمة، الرافضة لتطوير البلد أولاً، ولحقِّ فقراء الوطن في أن يحصلوا على تعليمهم ثانياً، وكذلك للتحرر من الاستعمار عبر إنتاج ثقافة وطنية ترفض التبعية وتؤسّس لاستقلال حقيقي. بالرغم من مرور أكثر من 60 عاماً على تأسيس الجامعة إلّا أنها لا تزال تعاني من محاولات ضربها وتهميش دورها من قِبل السلطة السياسية ونظامها المتخلّف، عبر ضرب استقلاليتها وتقليص موازنتها والسيطرة على قرارها وبخاصة لجهة ملفات تعيين الأساتذة الذي يتم على أساس محاصصات طائفية ومذهبية وسياسية.تخصّص "النداء" في هذا العدد منبراً لطلابٍ من الجامعة اللبنانية، يُعبّرون من خلاله عن آرائهم.
- بقلم بلال ياسين