Hide Main content block
في العدد الأخير
لم أكن أتصور يوماً أنّي سأكتب عنك أيها الرفيق وسام متى، على اعتبار أنّ رحيلك لم يكن في الوارد، خصوصًا في تلك الأيام التي كانت مليئة بالأحلام والإنتاج والكتابة والمشاريع الإعلامية، منها ما أبصر النور، ومنها ما كان ينتظر الظروف لعلّها تتغير أو تساعد في تحقيق الأحلام.
- بقلم فؤاد خشيش
ما الذي انتهى؟ أين لبنان الآن؟ إلى أين هو ماض؟ هل الهاوية أمامه؟ ألها قعر ما؟ أما من سبيل للخلاص؟ وأسئلة سيزيفية أخرى عن مجهول حالك، تشير إلى أن لبنان الفائت انتهى، والنهاية لا تفضي إلى تشكيل "لبنان" جديد، في زمن قريب أبداً. خلاصه لم يلح في الأفق بعد.
- بقلم نصري الصايغ
في ظلِ الأوضاع الاقتصادية الصّعبة التي يعانيها لبنان، وتحتَ وطأة الأزمات المتتالية، يأتي عيد العمال بصمتٍ ليعطي حق الكلام لمن لا حقوق لهم. تعاني الطّبقة العاملة من ضغوطٍ متزايدة في هذه الأزمة الكارثية، وتحاولُ الصّمود بعد أن قتلتها رأسمالية الدولة وحكم الأوليغارشية، ولكن المعضلة تكمنُ في صعوبةِ تأمين لقمة العيش لأنفسهم ولأسرهم، فنقص الفرص الاقتصادية يشكلُ تحدياً حقيقياً لهم مما يجعلهم يعيشون في حالةٍ من اليأسِ والضيق، وتتزايد التحديات نظراً لارتفاع أسعار المواد الأساسية وتفاقم الأوضاع الاجتماعية.
- بقلم ميرا عيسى
بدأ الوهن و الضعف يتسرب إلى الدعم الغربي لأوكرانيا؛ فتكاليف الحرب هناك أثقلت الكاهل الاقتصادات الغربية. أوكرانيا نفسها لم تحقق إنجازات عسكرية تستحق الذكر في هجومها المضاد بالرغم من كل الدعم الغربي المالي و العسكري، الأمر الذي دفع الكثيرين، على المستوى الشعبي و الرسمي، إلى طرح السؤال البسيط التالي:إلى متى سيستمر الأمر على هذه الحال، نرسل الحزمة تلو الحزمة من المساعدات، و أوكرانيا تراوح مكانها؟
- بقلم آصف ملحم
قدرّ البنك الدولي الاضرار والخسائر الاقتصادية الناتجة عن انفجار المرفأ في ٤ آب/أغسطس العام ٢٠٢٠، في تقرير مفصّل صدر منه أواخر شهر آب العام الماضي على الشكل التالي: الاضرار المادية: 3.8 -4.6 مليار دولار، مع وقوع أشدّ الاضرار في قطاعي الإسكان والثقافة. الخسائر في تدفقات الاقتصاد: 2.9-3.5 مليار دولار، مع وقوع أشدّ الاضرار في قطاع الإسكان، يليه النقل والثقافة أولويات احتياجات التعافي وإعادة الاعمار للعامين ٢٠٢٠ و٢٠٢١: 1.8-2.2 مليار دولار أميركي، مع أكثر الاحتياجات في قطاع النقل، يليه الثقافة والإسكان. أمّا لناحية تأثيره على القطاعات، فأتت على الشكل التالي: فالتأثير الاشدّ كان في قطاع الإسكان، حيث تتراوح الخسائر بين 1.0-1.2 مليار دولار أميركي قطاع النقل والمرافىء، خسائره قدرّت بين 580 مليون دولار و710 ملايين دولار أميركي قطاع الثقافة بين 400 و 490 مليون دولار أميركي قطاع التجارة والصناعة تكبّد خسائر بين 285 و 345 مليون دولار أميركي وقطاع السياحة بين 190 و 235 مليون دولار أميركي. بلغت الحصيلة النهائية للضحايا…
- بقلم النداء
كاميلو توريس، المقاتل الكولومبي الرّائع الذي كرّس حياته للنضال من أجل الحريّة، ومناهضة الظّلم والفساد واللامساواة. ولد كاميلو في بوغوتا، العاصمة الكولومبية، في 3 فبراير 1929 في عائلة غنية. كان والده طبيباً متميزاً، ليبراليّاً في تطلّعاته السّياسية. عاش وعائلته في أوروبا، وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1946، عاد إلى كولومبيا حيث عاين اللامساواة الاجتماعية والظلم والفقر المدقع، وبدأ في هذه المرحلة، يتفتّح وعيُه السّياسي.
- بقلم لينا الحسيني
أميركا وحدها تشعر اليوم بهذا الفراغ .. وأميركا وحدها تسعى اليوم لسدِّ هذا الفراغ! ولكن، أين وكيف حدثَ الفراغ؟
- بقلم حسين مروة
في الذكرى الثالثة والثلاثين لاستشهاد المفكّر حسين مروة، خواطرٌ وذكرياتٌ لا تمحوها سنوية الذكرى
- بقلم هناء حسين مروة