Hide Main content block
في العدد الأخير
استحضار سيرة الشهيد فرج الله الحلو، عشية الذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال لبنان، وسط هذه المرحلة تحديداً سواء داخلياً أو خارجياً يعود إلى هدفين؛
- بقلم كاترين ضاهر
عندما اتّخذت السلطة اللبنانيّة الإجراءات الأخيرة الجائرة بحقّ الفلسطينيين، تحرّك الكثير من الفلسطينيين وتبعهم اللبنانيون، مندّدين بهذه الإجراءات ومطالبين بحقّ العمل للفلسطينيين. وهناك من صفّقوا للسلطة وأيّدوا هذه الإجراءات التي اعتبروها محقة، وهم، بطبيعة الحال، جزءٌ من اللبنانيّين الذين انطلقوا من أفضليّتهم، كلبنانيّين، في حقّ العمل، غافلين عن أنّ هذه السلطة نفسها هي من تحرمهم هذا الحقّ، وأنّها تبحث عن حلول ملتوية بعدما أمعنت في إفقار الشعب ونهب البلد وثرواته. وفي هذه الحلول، تمييعٌ لأساس الصراع، كتلك التي لجأت إليها أطراف السلطة نفسها عندما تراشقت تهم الفساد والنهب في ما بينها.
- بقلم غدي صالح
فتحَ تدخُّل روسيا في الحرب السورية، أواخر سنة 2015، شهية القيادة الروسية للتدخُّل في مناطق نزاع وعدم استقرار أخرى فرأينا موسكو تتدخَّل في ليبيا وفينزويلا، وتسعى إلى إقامة قواعد عسكرية في غير مكان. ومع لامبالاة أميركية تجاه النشاط الروسي المحموم في هذه المناطق، وربما مباركة، ازدادت هذه الشهية إلى درجة إقدام الروس على استغلال الفرصة، بعدما لمسوا قلة اهتمام أميركي بدول الخليج العربي وتعليق بيع أسلحة أميركية لها، فزار وزير الخارجية الروسي ثلاث دول خليجية، لتكون زيارته لافتة لأسباب عدة. فهل يفكر الروس في اقتناص فرصة الفراغ الذي سببه الإحجام النسبي الأميركي من أجل ملئه، وربما ملء جعبة هذا الوزير بعقودٍ واعدةٍ...؟ الفروق بين القوتين تجعل هذا الطريق مليئاً بالموانع السياسية والاقتصادية.
- بقلم مالك ونوس
لم يكن فوز ائتلاف "النقابة تنتفض" حدثاً عابراً أو أمراً عادياً سبق حصوله من قبل، كما يحاول أن يروّج بعض الخبثاء الذين يقارنون هذا الإنتصار التاريخي مع معارك سابقة أدّت إلى انتخاب نقباء مستقلين أو تقدميين كما حصل مع النقيب عاصم سلام أو جاد تابت أو غيرهم، أو مع وصول أعضاء شيوعيين وتقدميين إلى عضوية مجلس النقابة من خلال التحالف مع بعض قوى السلطة في استحقاقات ماضية.
- بقلم النداء
يضع البعض للصراع في السودان عنواناً يتلخص في أن بقاء الدولة مرهون بدعم البرهان، أما انتصار حميدتي أو الوصول لتسوية تسمح لميليشيا الدعم السريع بالبقاء ككيان مستقل يعني الانتقاص من سيادة الدولة السودانية أو فشلها.
- بقلم محمد عثمان
بلغت عملية الاستشارات النيابية، التي كانت مقرّرة الاثنين الماضي، والتي تأجّلت مجدداً لفترة أسبوع، مرحلة خطيرة، ليس بمفاعيلها أو بسبب عدم إجرائها، بل لكونها دخلت، وبقوّة، في مهبّ المحاصّة الطائفية وبزار المزايدات المذهبية. وفي تطور مريب توقيتاً وشكلاً، خرجت من دار الفتوى تسمية مرشح لتأليف الحكومة بعينه، ضاربة بذلك عرض الحائط، بالدستور والطائف وبكل الأعراف، حتى ولو كانت شكلية، وواضعة، في الوقت نفسه، الحرم المذهبي على أي ترشيح آخر.
- بقلم حسن خليل
أرخَتْ جائحةُ كورونا ثِقْلَها على القطاعات السّياحيّة والإقتصاديّة والتّربويّة بعدما فرَضَتْ جميعُ الدّولِ إجراءاتٍ احترازيّةً للتّخفيف من وطأتِها. وقد أخذَ قطاعُ التّربيةِ والتّعليم نصيبَهُ الأوفر من هذه الاجراءات، فشكَّلَ التّعليمُ الالكترونيُّ، ظاهرةً أكاديميّةً -في البلدان العربيّةِ خاصّةً-بعد أن أقفلت المدارسُ والجامعاتُ أبوابَها وباتَ العامُ الدّراسيُّ مُهدّدًا خاصّةً في لبنان حيثُ كانت المؤسّساتُ التربويّة مُضّطرّةً للتّوقّفِ عن التّدريس.
- بقلم هناء حاج
قلَّ أن اتفق سياسيو العالم ومفكّروه من مختلف المشارب على أن حجم الرزيّة باهظٌ وباهظٌ جداً، فوباء يخترق حصون العالم في القرن الواحد والعشرين - قرن العلم بامتياز - بما فيها حصون مراكزه "الأكثر عراقة" ليسقط البشر "مثل الذباب" كما يقال عندنا. إن الوضع مربك ومربك جداً، ففي شوارع الولايات المتحدة، كما شوارع لندن وفرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا... يموت الناس بالآلاف قبل أن يصلوا إلى مخادع المستشفيات. لقد تعوّد العالم على رؤية هذه المشاهد التلفازية في بلدان غرب إفريقيا حين اجتاحها وباء "الأيبولا"، أو في بلدان آسيا وأميركا الجنوبية حين اخترقها وباء "السارس1" الأب السلالي للوباء الحالي "كوفيد19".
- بقلم علي الجلولي