Hide Main content block
في العدد الأخير
استغرقني العمل في جريدة "النداء" عمراً. كان البدايات التأسيسية لما سأكونه ويكونه آخرون في سنوات وعقود مقبلة. كان ابو وضاح، يوسف خطار الحلو، أول الصحافيين وأقدم الذين التقيتهم في مكاتب "النداء"،
- بقلم طوني فرنسيس
ليس صدفةً أن يجري إستغلال كل فرصة، حتى لو كانت وباء يفتك بالبشر، لتهريب أو تمرير ما يُرتكب من أعمال إجرامية وخيانية موصوفة، وسرقات ضخمة، وإستغلال وحشي، لا يمكن أن تمر في الظروف العادية. وينطبق هذا الأمر على إطلاق العميل المجرم عامر الفاخوري (جزار الخيام)، الذي استغلت السلطة فرصة وباء كورونا وخطره ومنع التجمعات، لإطلاقه. فاستغلال الفرص كثيراً ما يُعتمد في مثل هذه الحالات وغيرها،
- بقلم موريس نهرا
عشرون عاماً مضت على ذكرى تحرير أول أرض عربية تحت وقع ضربات المقاومة ومسيرة مشرّفة سطّرها مقاومون ابطال، بدأت منذ وجد الاحتلال الصهيوني، وانطلقت من العاصمة بيروت مع إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في 16 أيلول عام 1982، وتواصلت وتوسّعت وترسّخ خيارها وصولاً إلى تحقيق الانتصار والتحرير.
لم تهنأ فلسطين منذ العام 1948 وحتى يومنا هذا، بسبب الإحتلال الإسرائيلي، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي ما تزال تعيش تحت الإحتلال، وشعبها مشتت في أصقاع العالم، أو في مخيمات تفتقد الحد الأدنى من الحياة الإنسانية، وما بقي منهم تحت الإحتلال يتعرَّض لأبشع أنواع التنكيل اليومي والإعتقال وتدمير قراه ومدنه، ومع ذلك كانوا يقاومون بالحجر والسكين ومواجهة الرصاص بالصدور العارية، وتجلّى ذلك بالإنتفاضة الثالثة في العام 2015 - 2016، وسُمّيت حينذاك بإنتفاضة السكاكين.
- بقلم سميحة شعبان
لا تزال حكومة "الاختصاصيين"، تتجاهل صرخات الطلاب اللبنانيين في بلاد الاغتراب، وعائلاتهم التي تعالت منذ ثلاثة أشهر مع تفاقم الأزمة النقدية جرّاء السياسات المتبعة في المصارف اللبنانية بعد تعميمات المصرف المركزي، التي ما زالت تحتجز أموال المواطنين، ولا سيما أصحاب الإيداعات الصغيرة منهم. ناهيك عن أزمة سيولة الدولار وارتفاع أسعار الصرف، مما يترك الأهل عاجزين عن إرسال المصاريف لأولادهم.
- بقلم كاترين ضاهر
من قلب لبنان، من بيروت المقاومة الوطنية اللبنانية، تتظاهرون اليوم، احياء لذكرى الأول من أيار عيد العمال العالمي. منها، توجّهون التحية الى عمال لبنان وفلسطين والعالم العربي والعالم اجمع، الى كل الأحزاب الشيوعية والعمالية واليسارية ، الى كل الكادحين الذين يعيشون من تعب وعرق الجبين في العمل الجسدي والفكري، الى الذين يخضعون للاضطهاد ويواجهون قوى الرأسمال والتطرف والعنصرية، ومنهم اللاجئين والنازحين والرازحين تحت نير الاحتلال ، وعلى وجه الخصوص عمال فلسطين وشعبها المقاوم.
- بقلم حنا غريب
لم يخافوا من رصاص العدو الصهيوني وجرائمه المروعة المرتكبة بحق الشعب اللبناني. ولم يتراجعوا أمام التهديدات والمخاطر والمحاذير التي أطلقها العدو المحتل. ولم يتنظروا لحظة واحدة بعد انتهاء مهلة الستين يوماً على اتفاق الهدنة مع هذا المحتل الغاصب لبعض قرى الجنوب. بل، تداعوا للعودة إلى قراهم ومنازلهم المهدمة بفعل العدوان الصهيوني – الاميركي الأخير.
- بقلم سمير دياب
حين يعلم المرء بوقوع إساءات بليغة لحقوق الإنسان في بلد آخر، يقف أمام احتمالين لا ثالث لهما. خياره الأول هو إدانة الفاعل. والخيار الثاني يتمثل في أن يشهرَ سخطه على الضحايا مُشكّكاً بمشروعية مقاومتهم. وقد اختار مجلس النواب الاتحادي الألماني "البوندستاغ" في السابع عشر من شهر أيار/ مايو وبوضوح الخيار الثاني عندما أدانت أغلبية أعضائه المنظمة المدنية الفسلطينية "BDS" باللاسامية.أقدم فلسطينيّون على تأسيس حركة المقاطعة، سحب الاستثمارات وفرض العقوبات "BDS" تحت وطأة القمع الشنيع والإذلال المتواصل على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية. والعديد من اليهود لبوّا هذه الدعوة بالانضمام إلى صفوف "حركة المقاطعة" بدافع من ضمائرهم الحية.
- بقلم كارين لويكيفيلد