يا أبا فيّاض...!!
الآن، ونحن نقف صفّاً طويلاً عريضاً متلاحماً، من رفاقك وأصدقائك وتلاميذك، ونرفع الجباهَ إلى الأفق المخضّبِ حيثُ تُشرق ذكراك لنؤدّيَها تحيةَ اعتزازٍ بالكرامة والإباء على جبينك الوضّاء...
الآن.. والخمس سنوات الماضيات الحافلات بالأحداث من كلِّ نوع، تتواكبُ في خواطرنا دفعةً واحدةً وكأنها كوكبةُ جيلٍ كاملٍ من الناس والأزمان ذاتِ ألوان...