يمرّ عيد الاستقلال هذا العام في ظروف هي الأشد قساوة على شعبنا ومعيشته الاجتماعية. وقد فقد هذا العيد معانيه خاصةً في الأعوام الأخيرة بسبب طبيعة التناقض والانقسامات التي يستولدها النظام الطبقي الطائفي وسلطته التي أدت الى تجويع الشعب وتضييع الاستقلال وتحلل الدولة.