غلاف العدد

أخر المقالات على غلاف جريدة النداء

في الذكرى الـ 46 لاستشهاد كمال جنبلاط

تمرّ الذكرى السادسة والأربعون لاغتيال القائد والمفكّر كمال جنبلاط، وشعبنا وبلدنا يواجه ظروفاً شديدة القساوة. وهذا يؤكّد أنّ اغتيال جنبلاط في 16 آذار 1977 لم يكن مجرّد جريمة موصوفة، بل هو جريمة كبرى بحق الوطن والشعب. فقد استهدفت ضرب الحركة الوطنية وتحالفها المتقدّم لبنانياً وعربياً، وقطع الطريق على تحقيق برنامحها للإصلاح المرحلي، لاستبدال لبنان الدولة الطائفية وانقساماتها وحروبها، ببناء لبنان السيد العربي الديمقراطي العلماني الذي يوحّد لبنان واللبنانيين شعباً وهويةً وطنية عربية، ويرسّخ السلم الأهلي في ربوعه.

الرأس بالرأس: القدس تثأر لجنين

دخلت القضية الفلسطينية مرحلة جديدة وخطيرة منذ تنصيب نتنياهو برئاسة حكومة العدو الجديدة بعد سلسلة طويلة من الإنتخابات استمرت لسنتين، خاض فيها كيان العدو أكثر من ست جولات انتخابية متتالية.

العيد المفقود

ينتهي هذا العام وتستمرّ معاناة شعبنا اللبناني وظروف حياته المقلقة والشديدة القساوة. وتُخيّم أجواء هذه الحالة على أسبوع الأعياد، وخصوصاً عيد رأس السنة. والعام ينقضي غير مأسوفٍ عليه ليبدأ عامٌ جديد. ورغم أنّ مرور السنين هو قانون طبيعي يشمل جميع الناس والأعمار، فإنّ العيد في العام الجديد لا يشمل كل الناس.

وفد قيادي من الشيوعي الصيني في لبنان: تنمية الصين توفر فرص مهمة لل

أواسط الشهر الماضي (تشرين اول 2022)، عقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره العشرين الذي حظي بإهتمام كبير جدا على المستوى الداخلي الصيني وكذلك على المستوى العالمي.

إستقلال ضائع وشعب جائع

يمرّ عيد الاستقلال هذا العام في ظروف هي الأشد قساوة على شعبنا ومعيشته الاجتماعية. وقد فقد هذا العيد معانيه خاصةً في الأعوام الأخيرة بسبب طبيعة التناقض والانقسامات التي يستولدها النظام الطبقي الطائفي وسلطته التي أدت الى تجويع الشعب وتضييع الاستقلال وتحلل الدولة.

النداء في بريدك الإلكتروني

إشترك بخدمة النداء على بريدك الإلكتروني لتبقى متطلعاً على اخر المقالات والتعليقات.

Hide Main content block

في العدد الأخير

لا زالت الظروف المحيطة بوفاة الشاعر بابلو نيرودا غامضة حتّى اليوم. وُلد بابلو نيرودا في تشيلي عام 1904، وفقد والدته بعد شهرين من ولادته، ما يفسّر تجاهله الحديث عن طفولته ومراهقته المتعثّرة في مذكراته التي آثر فيها التّطرق إلى الصداقة التي جمعته بأدباء وشعراء عاصروا تجربته الشعريّة، منهم ماركيز الذي وصف نيرودا بأنّه من أفضل شعراء القرن العشرين، لوركا، ألبيرتي، ميغيل هيرنانديز،إلوارد، أراغون..
"العشب الذي يُداس عندما تتصارع الفيلة". مثلٌ فييتنامي قديم يصف وضع النساء في الحروب وبعدها. أستسمح النساء على وضعهنّ في تشابيه قاسية كهذه، وأستسمح الفيلة على تشبيه الوحوش البشرية بهم. وطبعاً لا أقصد حصر النساء بأدوار الضحية والمغبونات والعاجزات، لكن الواقع يلحّ على المرء التطرف في وصف بعض المشاهد السياسية. وللحقيقة، فإن جميع الحروب والصراعات في التاريخ تؤكد، رغم موت الرجال في الصفوف الامامية وبالنار المباشرة، أن النساء هنّ أكثر من يدفع الثمن قبل الخروب وبعدها. مهما كان المنتصر، فإن النساء خاسرات ما لم ينتصرن بأنفسهن، أي ما لم يكنّ أساس السياسة بعد الحرب، حتى ولو كان المنتصر تقدميّا، فإن النساء في وضع رجعي ما لم يشاركن بشكل كبير ومباشر في صناعة القرارات وتوقيع المعاهدات واتفاقيات ما بعد الحرب، فكيف إذا كان المنتصر رجعيّ؟
انتزعت القارة اللاتينية اليوم مجدها اليساري، وارتفعت الرّايات الحمر في البرازيل، معلنةً هزيمة الفاشيّة، وفوز اليساري المخضرم لولا دا سيلفا برئاسة البلاد.
شكّل "المؤتمر المتوسطي الرابع لأحزاب اليسار"، الذي عُقد في بيروت على مدى ثلاثة أيام أواخر آذار الماضي باستضافة "الحزب الشيوعي اللبناني"، مناسبة لإعادة التأكيد أن العدو هو الإمبريالية بكافة أشكالها. وقد التقى 31 حزباً يساريّاً فيه، وتعمّقوا في نقاش أغلب القضايا التي تواجه ضفّتي المتوسّط. وأكّد المشاركون على ضرورة تعزيز التضامن في ما بينهم لمواجهة الصعود اليميني في العالم وسياسات القمع والإفقار التي تواجه الشعوب. كما دعوا إلى مواجهة محاولات الولايات المتحدة وحلفائها لفرض هيمنتها على الشرق الأوسط ومقدّرات شعوبه. يُذكر أنّ المؤتمرات السابقة عُقِدت خلال الأعوام الثمانية الماضية في إيطاليا، تركيا وإسبانيا.
تمثال الحرية، الواقفُ وقفتَه الشامخة على مداخل نيويورك، ليس -كما نحسَبُه- شيئاً من معدن الآليّة الأميركية "المُفَوْلَذة" تحت مطرقة الدولار. تمثال الحرية ليس مادةً مصقولة اشتُقّت من عصب الرأسمالية الاحتكارية الذي صهرَتْه "أفران" الشهوة الجائعة دائماً إلى لحم الإنسان تهضُمُه بنهم، والظامئة دائماً إلى عرق الإنسان تعتصرُه من جباهِ الكادحين وسواعدِهم بضراوة، ليتحوّلَ اللحمُ والعَرَقُ "رِبحاً" يصنعُ سلاسلَ العبوديّاتِ لكل إنسان.
الجولة الشرق أوسطية الأخيرة لوزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو والتي شملت الكويت والكيان الصهيوني ولبنان، عنوانها المعلن لجم النفوذ الايراني في المنطقة. وهي حلقة في سلسلة تحركات وجولات ونشاطات ومواقف أميركية تحت العنوان نفسه بدأت بجولات سابقة لبومبيو نفسه ومساعديه وكذلك لصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويده اليمنى جاريد كوشنر في المنطقة والتي تُوّجت بجمع أصدقاء أميركا العرب مع رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو في العاصمة البولونية وارسو الشهر الماضي.
للبحث عن نقاط إلتقاء مع قوى المقاومة والقوى الإقليمية للتصدي للامبريالية والصهيونية، لا التفتيش عن نقاط الاختلاف معها.
الدّكتور هيّاف ياسين، موسيقيّ عازف ومؤلّف، باحث أكاديميّ، واختصاصيّ في علوم التربية الموسيقيّة المشرقيّة، ومتطوّر "آلة السنطور" الموسيقيّة في شكليها التّربويّ للأطفال والمحترف، والفائز بجائزة المسابقة الدوليّة في التأليف الموسيقيّ العربيّ عن موشّحه "أخفي الهوى" لسلطان العاشقين عُمر بن الفارض؛ ومدير عام "بيت الموسيقى" في النجدة الشعبيّة اللبنانيّة ورئيس قسم الموسيقى العربيّة في كليّة الموسيقى وعلمها في الجامعة الأنطونيّة، يطلّ علينا في حديث حواريّ لِـ "النداء" للتكلّم عن إصداره الموسيقيّ الثامن والجديد "دمعة بيّاتيّ".

إخترنا لك