Hide Main content block
في العدد الأخير
يتوقف المراقبون السياسيون، والراصدون لطبيعة الحراك التركي في المنطقة ملياً امام الطابع الاستفزازي والعدواني للقطع البحرية، وسفينة التنقيب عن الغاز والنفط شرق المتوسط. يترافق ذلك، مع تصريحات رعناء شبه يومية، للرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، تذكّرنا بمواقف وجبروت السلاطين العثمانيين، وما اقترفوه من استبداد واستعباد وإحتلال لبلدان عدّة حيث وصلت جيوشهم الى بلدان في أوروبا الشرقية والشرق الاوسط وأفريقيا.
- بقلم د. خليل سليم
مقدمة يعاني لبنان من أزمة متعددة الأبعاد على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة. فأزمة نظام الطائف وصلت إلى مداها من حيث شلل السلطات التنفيذية والتشريعية بالإضافة إلى خطر التشظي الوطني وخطر التدخلات الخارجية. وعلى الصعيد الاقتصادي، شكّل تفاقم الأزمة النقدية والمالية جزءا من أزمة اقتصادية أشدّ عمقاً وشمولاً، وأبرز عواملها: طغيان الأنشطة الريعية والقطاعات المتدنية الإنتاجية غير القادرة على خلق الوظائف، وانهيار البنى التحتية ووظائف الدولة الأساسية، وغياب التقدم التكنولوجي والابتكار، والتفاوت الكبير في توزّع الدخل والثروة وتراجع العوائد الناتجة من العمل، بالتزامن مع ارتفاع متواصل في كلفة المعيشة. وانتجت هذه العوامل على الصعيد الاجتماعي بطالة وهجرة وتهميشاً خصوصاً بين الشباب، وأضعفت بنسبة كبيرة القدرة الشرائية للعمال والأجراء والموظفين ولمروحة واسعة من الفئات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة، التي فرض عليها أن تتحمل بشكل غير متساو – مقارنة بالطبقات الغنية – الأعباء الضريبية وتكاليف خدمة الدين العام ونفقات الصحة والتعليم والنقل والسكن.
تحت عنوان "دور الأحزاب الشيوعية في تجديد حركة التحرر الوطنية العربية" عقد لقاء الأحزاب الشيوعية العربية في أوتيل الكومودور في بيروت بدعوة من الحزب الشيوعي اللبناني (20-21 حزيران الجاري). وتطرق إلى المحاور التالية: "القضية الفلسطينية والمشروع الأميركي والصهيوني ـ حركة التحرر الوطني العربية ـ سبل المواجهة"، "انتفاضات الشعوب العربية والحراك الشعبي ـ دور الحركة الشيوعية وآفاق المواجهة"، "الفعاليات والخطوات المشتركة - إقرار الاقتراحات حول تنظيم فعاليات تضامنية مشتركة مع فلسطين وسوريا والسودان"، "لقاء الأحزاب الشيوعية العالمي: العضوية وتركيبة مجموعة العمل والاقتراحات التي تعني أحزاب المنطقة" و"اللقاء اليساري العربي: الأفق والآليات".واختتم اللقاء بإقرار بيانٍ ختاميٍّ (ينشر نصه كاملاً عبر الموقع الالكتروني للمجلة) والمشاركة بفعالية "يوم الشهيد الشيوعي" والذكرى الـ 14 لاستشهاد الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي.
- بقلم كاترين ضاهر
يعيش لبنان أزمة خطيرة على المستوى المالي والنقدي لم يسبق أن وصل إليها من قبل، نتيجة بنية نظامنا السياسي وتبعيته، واقتصاده الريعي وارتهان أطرافه السلطوية لقوى الرأسمال المعولم وسياساته. يكفي القول أن ديون الدولة وصلت إلى مئة مليار دولار، والبنك المركزي لم يعُد قادراً كما في السابق على التحكّم بسعر صرف الليرة اللبنانية، والمصارف عاجزة عن الاستمرار في إقراض الدولة بما تحتاجه لشراء مستورداتها بالدولار الأميركي كما درجت العادة منذ تسعينيات القرن الماضي بعد أن تراجع نمو ودائعها بالدولار الأميركي من نسبة (13– 14) % إلى حدود (3 - 4) %.
- بقلم حنا غريب
يمرّ عيد الاستقلال هذا العام، ونحن على مقربة منه الآن، كئيباً وفاقداً بهجة العيد، والكثير من معانيه الوطنية. فهذا الاستقلال الذي حقّقه شعبنا بنضاله وبوحدة قواه في المؤتمر الوطني عام 1943، الذي كان للحزب الشيوعي اللبناني وبخاصة قائده فرج الله الحلو، دوراً بارزاً وجامعاً للوطنيين فيه، وفي قيادة التحرك الشعبي الكبير الذي عمَّ لبنان، لم تقم الطبقة السلطوية بتعزيزه في اعتماد سياسة متواصلة لتطوير اقتصاد وطني منتج ومتوازن، وإنماء شامل مناطقياً واجتماعياً، وسياسة مالية تستجيب لمقتضيات نهج وطني واجتماعي شامل.
- بقلم موريس نهرا
لا يكون القانون موضع جدل ونقاش إلّا في النظم السياسية حيث للفرد قول في آليات اتخاذ القرار والرقابة والمساءلة والمحاسبة. لا حيث النظام مبني على أساس محاصصات برجوازية طائفية وسياسات مرتهنة تبعية تعتمد في استمراريتها الهشّة على جهل الجماهير وتجهيلها.
- بقلم ليالي عبد الهادي
من الواضح أن الدول العربية التي لم تستطع الفَكاك من تبعيتها للغرب، أو ربما لم تحاول، قد استمرأت هذه التبعية، وأصبح من السهل عليها تنويع أشكالها، حتى لم تجد غضاضة في التطبيع مع عدوها، الذي إن كان لا يرى فيها سوى تابعاً، فإن قوته الاقتصادية والعسكرية ستجعل منها كذلك لا محالة. ولا يمكن نكران حقيقة أن الكيان الإسرائيلي الذي اتفقت معه دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، أخيراً، على عقد اتفاق سلامٍ، أصبح قوةً استعماريةً تضاهي بعض القوى الاستعمارية الغربية بالقوة العسكرية والسطوة والنفوذ. واستناداً على قوته قدَّم هذا الكيان دليلاً على عدم سماحه لدول المنطقة بمجاراة هذه القوة، حتى لو كانت الإمارات المطبِّعة معه قبل أيام، فجاء إعلان قادته معارضتهم صفقة طائرات أميركية للإمارات، والمتزامن مع إعلان اتفاق السلام بينهما، ليثبت اعتباره الدول المحيطة به توابع لا أكثر.
- بقلم مالك ونوس
صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان "فزاعة "الغريب" الدولة تضرب العمال الفلسطينيين" وفيه:
- بقلم النداء