Hide Main content block
في العدد الأخير
حين نتحدث عن المقاومة علينا أن نميّز ما بين شكلين من أشكال المقاومة ..المقاومة المسلحة .. والمقاومة الشعبية .. فالمقاومة المسلحة وإن لم تسقطها كلّ الفصائل التي لها أجنحة عسكرية من برامجها إلّا أنها لا تمارسها عملياً في الساحة الرئيسية للمواجهة وهي الضفة الغربية بما فيها القدس وكلّ العمليات المسلحة يقوم بها أفراد لم تعلن الفصائل أنهم من عناصرها أو قاموا بعملياتهم بأوامر منها ..
- بقلم خالد منصور
في الوقت الذي يتحضّر فيه الكيان الصهيوني الغاصب لتوسيع نطاق احتلاله وسيطرته ليشمل مناطق غور الأردن والضفة الغربية، والتي يريد أن يضعها تحت سيطرته الكاملة، بعد أن كان يحكم عليها سيطرةً سياسية واقتصادية وأمنية غير مباشرة، يتنطّح البعض في لبنان، وكان في مقدّمتهم البطريرك بشارة الراعي، إلى إطلاق نداءٍ لحياد لبنان واللبنانيين عن صراعات المنطقة والعالم وبدأ على إثره عدد من القوى السياسية بتبنّي النداء نفسه، ليشكّل موقف الحياد هذا انحيازاً لا غبار عليه لمصلحة المعتدين المحتلّين، حيث طالما كان الحياد في الصراع بين الغاصب والمظلوم، وبين المستأثر والمنتهَك، انحيازاً جباناً لمصلحة الغاصبين المستأثرين.
- بقلم عمر الديب
وهو على مختلفها، في النوعية والجودة، في اللون والنظافة..في ما مضى، ويمضي، وما يُمثّل أو يعني لصاحبه، كما يعني لسائر الخلق!!في النوادي والمطاعم والمقاهي، في البنوك، في الوظائف العامّة والخاصّة، وهو ميزان التقييم، فهل من حيث الحذاء كوظيقة.. وهو أحد الاحتمالات وأضعفها تساوقاً، أم هو الحُبّ من النظرة الأولى لصاحب الحذاء!!
- بقلم أحمد وهبي
لقاء مع حسين مروة في مقابلة خاصة مع جريدة "النداء" بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لتأسيس الحزب الشيوعي اللبناني، يعكس فيه اندماجَ مسيرة المفكر والأديب والمناضل بمسيرة الحزب والنضال الوطني عامةً ومسيرة الفكر التقدمي... وكانت أجوبة الدكتور حسين مروة تقدّم لَمحةً عن مسيرة الحزب الثقافية ورأياً نابعاً من هذه المسيرة، في قضايا أساسية (راهنة) حول الحزب على الصعيد الفكري الثقافي، وحول الجبهة الثقافية الديمقراطية، إلى جانب لمحات من الجانب الآخر، تجربة حسين مروة الشخصية، الفنية والمعبِّرة في قلب هذه المسيرة.
- بقلم النداء
برأيك ما هي الكلمات التي تعبّر عن أحداث شهر رمضان عام ٢٠٢١ في القدس؟
صدر العدد الجديد من مجلة " النداء " بعنوان: " جريمة المرفأ: أفق بيروت القاتم" وفيه:
- بقلم النداء
للمسرح لغته، كما لباقي الفنون، لا بل إنّ هناك حدًّا أدنى من المعرفة التي يجب أن يتمتّع بها المتلقّي؛ لفهم هذه اللغة التي تنحو في كثير من أوجهها - بعيدًا من المباشرة- التلميح والإيحاء والترميز والتأويل والتفكيك والتركيب وما إليها، لبناء رسالة تتوزّع مستوياتها على المتلقي وفق ثقافته وخلفيّته.
- بقلم محمد شقير
على مدى عدة أيام (من 4 إلى 11 آذار/مارس)، عُقِد في بكين اجتماع "الدورتين السنويتين" للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب الصيني والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي. وهو أهم حدث سياسي سنوي يُعقَد في مثل هذا الشهر من كل عام. ترافق اجتماع هذه السنة مع أحداث عالمية استثنائية. فالعالم يشهد أزمات في أكثر من مكان، والاقتصاد العالمي يشهد تباطؤًا وتراجعًا في نسب النمو. كما لا تزال بعض الأماكن تشهد حروبًا مدمرة، وخاصة الحرب الإسرائيلية على غزة. لذا، كانت الدورتين هذه السنة محط انتباه ليس الصينيين فقط، بل ولجميع دول العالم.
- بقلم أدهم السيد