Hide Main content block
في العدد الأخير
غاصت برناديت ضو في تاريخ الحركة النسوية في لبنان، من أجل بحث أكاديمي، لتجد بعد سنوات بين يديها كتاب شرائط مصورة تحت عنوان "لوين منوصلك يا ماري؟". يروي الكتاب، بأسلوب مرن وبسيط، الموجات النسوية في لبنان ضمن سياقها السياسي والاجتماعي.
- بقلم غادة حداد
بلا تجربة مسبقة وبدون دعم مادي من أي جهة، قرّر القيّمون على النجدة الشعبية في بلدة أنصار العملَ على إنشاء فوج للدفاع المدني تابع لمركز النجدة الشعبية. هكذا عرّف الدكتور عبد الناصر فياض هذا العمل الجماعي المنظم الحديث الإنشاء في البلدة.
- بقلم النداء
لطالما كبرت وترعرعت أجيالٌ فلسطينيّة بأكملها على وقع هدير الأغنيات الثوريّة إنّ صح الوصف، من منّا ينسى انتفاضة الحجارة 1987 وما صاحبها من أغنيات وطنيةٍ كان مجرّد ترديدها يُرعب جيش الاحتلال، ومن منّا ينسى انتفاضة الأقصى وما صاحبها من أغنياتٍ وشعاراتٍ وطنيّة كان ترديدها أثناء تشييع الشهداء في شوارع وأزقّة مُخيّماتنا الفلسطينيّة يمثّل شارة بدء أو أمرٍ لتنفيذ حكم الثورة وتسطير أروّع البطولات في هذا الشارع الالتفافي بالضفة، أو في ذاك الزقاق في مُخيّمات غزّة أو في أي منطقةٍ فلسطينيةٍ محتلة.
ما هو فيروس "كوفيد 19"؟ وكيف نشأ وانتشر كوباء قاتل ومداهم؟ أسئلة في العلوم الطبية الصحيحة مثيرة للاهتمام بلا شك، ولكنها ليست من اختصاصنا. "فيروس كورونا" القاتل، نترك للأطباء ولعلماء الحياة والفيروسات الكلام فيه.
- بقلم جوزف عبدالله
أظهرت جولات النزاع والمفاوضات بين الصين والولايات المتحدة الأميركية أنّ تدابير واشنطن زادت من الشكوك حول جدوى تلك المفاوضات بين البلدين. كانت الصين تأمل أن تدرك الولايات المتحدة العواقب السلبية لإجراءاتها وتتخذ الخطوات اللازمة لتصحيحها في الوقت المناسب. لكنّ ترامب اعتبر أنّ خسائر الطرف الصيني تتجلّى بكون 50% من الشركات العالمية تتأثر بأيّ قرار أميركي، وأكّد ذلك المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، قاو فنغ.
- بقلم جاد رعد
مَن قال إنّ القلمَ يحتاجُ إلى سيف ، حين تحتاج الكلمة أن تتسلّحَ بالقوة؟ أيُّ سيفٍ أمضى منَ القلم ، وأيةُ قوةٍ أنفذُ من قوةِ الكلمة؟ ولكنّ القضيةَ ليستْ هنا... ليس في الناس مَن يجادلُ بمضاءِ هذا "السيف" الذي اسمه القلم، ولا بنَفاذِ هذه القوة التي اسمها الكلمة... وإنما القضيةُ أنّ القلمَ "سيفٌ" ذو حدّيْن: حدٍّ يقطعُ ويفرِّق، وحدٍّ يجمع ويوحِّد... وإنّ الكلمةَ "قوةٌ " ذات ذراعيْن: ذراعٍ تحملُ مِعْولَ الهدم ِ والتخريب، وذراعٍ تزرعُ بذورَ النورِ والحُبِّ والعافية...
- بقلم حسين مروة
أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون
- بقلم حنا غريب
منذ بدء الانتفاضة في السابع عشر من الشهر الفائت، بدأ المواطنين اعتصامهم في جل الديب، حيث أقفِل مسار واحد من الأوتوستراد تماماً بالسيارات وتحوّل إلى ما يشبه الموقف العام. أمّا الجهة الأخرى، أي المسلك المؤدّي من جونية إلى بيروت، اعتصم فيه المحتجّون بلحمهم الحي حيث جلسوا أرضاً، وكان اعتصامهم اليومي. وأصبح هتاف "سلمية سلمية" الشعار المعتمد في كلّ مرة يحاول فيها الجيش اللبناني بالقوة فتح الطريق في أوقات متأخرة من الليل أو عند الصباح الباكر. وكلّما استطاع جنود الجيش فتحها، كان يهبّ بعض المعتصمين لقرع أجراس الكنائس في المنطقة بشكل كثيف، فتهرع الناس لإقفال الشارع من جديد.
- بقلم هيثم الحلو