Hide Main content block
في العدد الأخير
الرأسمالية هي نظام استغلال الطبقة البورجوازية التي تمتلك وسائل الانتاج، للطبقة العاملة وباقي فئات المجتمع. تتفاوت حدة الاستغلال وقسوته بحسب موزاين القوى الاجتماعية والطبقية في كل دولة، وبالتالي بحسب النموذج الرأسمالي المتبع، لكنّ النمط السائد والأساس هو استمرار تركّز وتمركز الثروة لدى قلّة قليلة حاكمة على حساب أغلبية المجتمع.
- بقلم النداء
ترجع بنا الذاكرة الى سنوات خلت، حيث كان المثل الشائع بين أهلنا يقول "عم علملكم أحمد". وهو مثل قد يكون صحيحًا وقد يكون مفبركًا، غير أنه يحمل دلالات خطيرة في مقدمتها، أن التعليم في ذلك الحين، لم يكن متاحًا للفئات الشعبية الفقيرة وإنّما كان بمتناول أولاد الطبقات الثرية في الأعمّ.
- بقلم محمد هاني شقير
التكوين، هذا الرحب المعجوق العقائد، تراجيديا أزليّة، بمثابة صكٍّ، أو عقدٍ يتضّمن إنتاجَ ظهورٍ جماعيٍّ، يُكسَرُ فيه رأس التطوّر، لأجل الإفادة من تعبِ الجسد وعرقه. مجتمعات تعيش على الضغط النفسي والصحي والاقتصادي والاجتماعي، والخوف فزّاعة الوجود، رادارُ أو بارومتر البورصات التشاركية الدولتية، تتولّد فيها جماعات الفشل الجمعي، وأية نظرةٍ نقدية، ليست بذي أهمية، هي أشبه بكلاشيه دعائي، إعلانٌ غير بريء، يحتوي غرضيةَ التعريةِ البشعة، الفظّة والوقحة.
- بقلم أحمد وهبي
صدر العدد الجديد من النداء بعنوان: "سلطة الموت: تخزين وتلحيم وترسيم"
- بقلم النداء
نعيش اليوم حرباً تجارية عالمية من نوع جديد ولكن ما زال شعار "التجارة شطارة" نشهده اليوم في زمن "الكورونا": غلاء معيشي فاضح على المواد الغذائية، وأيضاً على جميع المعدات الطبية الخاصة بالمكافحة والوقاية من الفيروس، ليصبح المواطنون في لبنان تحت رحمة التجار والمحتكرين من دون حسيب ولا رقيب.
- بقلم زهراء حجازية
يشهد العالم اليوم انتفاضات شعبية عارمة في العديد من البلدان، وبخاصة في أميركا اللاتينية ومنطقتنا العربية. فالبلدان التي ارتبط تكوين اقتصاداتها بعامل السيطرة الخارجية، والتبعية لمراكز الرأسمال العالمي، هي الأكثر إيلاماً وتأثراً بالأزمة الرأسمالية، التي تعمل مواقعها الأقوى، لتصديرها إلى المدى العالمي.
- بقلم موريس نهرا
إذن، فقد مرّ عام على أيام تشرين، العابرة جسور التحدي.. المفعمة بالأمثلة الملهمة.. والمتطلعة الى غد العراق الوضاء.. ذلك التراكم الكمي للسخط عبر سنوات المعاناة المريرة، وقد أعقبت عقوداً من الاستبداد والحروب والحصار والانحطاط الروحي، أدى الى تحول نوعي في الحراك الاجتماعي.. من شرارة ذلك السخط المتعاظم اندلع لهيب الانتفاضة ونهض الأمل المتقد، دوما، مثل جمرة تحت رماد بلاد لا تعرف أن تستكين.. وكيف لها أن تستكين وقد سالت في دروبها دماء الضحايا، وامتلأت شوارعها بملايين من "مقتحمي السماء"، حملة الرايات الخفاقة، مطلقي الأصوات الصادحة، التي تجول في بلاد الرافدين، وقد تألقت جذوتها، وتحولت الى شبح ترتعد أمامه فرائص اللائذين بالنظام القديم..
- بقلم رضا الظاهر*
"لا تصيب مشاكل الصحة النفسية اثنين أو ثلاثة من كل خمسة أشخاص، بل تصيب الجميع، لذا فإن سلامة الصحة النفسية يجب ان تكون أولوية في كل المجتمعات". كارل مينينجر
- بقلم غدي صالح