Hide Main content block
في العدد الأخير
أطلق وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، العودة إلى المدرسة كحدٍّ أدنى لمدة ثمانية عشر أسبوعاً للتدريس الفعلي، ومعلناً أن العام الدراسي سيبدأ في 27 أيلول 2021، وسيتم اعتماد 4 ايام تعليم في المدارس والثانويات الرسمية وترك اليوم الخامس للتعليم عن بُعد للكفايات بسبب أزمة المحروقات. وترَك للمدير في المؤسّسات التربويّة الخاصّة تحديد عدد الأيّام بالتنسيق مع مصلحة التعليم الخاصّ في الوزارة، بما يتناسب والمنهاج المُعتمَد. أمّا في التعليم المهني والتقني، فيُعتمَد يومان لتدريس المواد النظريّة وباقي الأيّام للمواد التطبيقيّة، ابتداءً من شهر أيلول.
- بقلم د. فيصل زيود
هناك، في الحياة وليس العدم. حين وصلت، أدنتُ وصولي، والوجوه والأرصفة والأضواء ليست لي، فرُحتُ أعبرُها بلا هدفٍ، وكُلّي في مِهدافِ الوقت والعيون والقناص.
- بقلم أحمد وهبي
جرى التحضير لانعقاد المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب الشيوعي اللبناني في ظروف استثنائية ومفتوحة على كلّ الاحتمالات بما فيها خطر التهديد الأمني، كما يتزامن هذا التحضير مع محطات أساسية:
- بقلم النداء
في الأول من أيار يتذكّر عمال العالم شهداءهم في شيكاغو، من سبقهم ومن تبعهم على درب النضال في الدفاع عن حقوقهم ضدّ القوى الرأسمالية الذي لم يتوقف منذ فجر الثورة الفرنسية مروراً بكومونة باريس وثورة أكتوبر الاشتراكية وثورات التحرّر من الاستعمار في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية. في هذه السنة يتزامن الأول من أيار مع الذكرى الـ 75 للنصر عل النازية الذي فتح الباب لتحوّل مطالب العمال التي تجمعت لسنين إلى حقوق متلازمة مع حقوق الإنسان، المتلازمة بدورها مع حقوق الشعوب في المساواة وتقرير المصير وقد كرّست هذه الحقوق بصورة إلزامية في شرعة الأمم المتحدة التي منحت الأولوية لكلّ ما هو اجتماعي وفي العهدين الدوليين لعام 1966 المتعلقيْن بإحقاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي الأول من أيار من سنة "كورونا"؛ سنة حروب الأقنعة التي أسقطت كلّ الأقنعة عن السياسات النيوليبرالية لن ينسى العمال، شهداءَ كورونا، وأولهم، شهداءَ الجسم الطبي ذوي السترات البيضاء الذين أرسلهم فطاحل سياسات التقشف النيوليبرالية لمواجهة "كورونا" بدون…
- بقلم وليد عقيص
تشكل قضية مزارعي التبغ اختصارا حقيقياً للواقع المزري الذي يتخبط فيه القطاع الزراعي في لبنان عموماً وذلك بفعل الإهمال المتعمد و نتيجة السياسات الخاطئة التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا، ما أدى إلى تدمير ممنهج لكافة القطاعات المنتجة وفي طليعتها القطاع الزراعي، تلك القضية التي أضحت مشكلة متصاعدة ومأساة مستمرة الثابت الوحيد فيها يتمثل بانعدام أية حلول توحي في تبدل هذا الواقع ولو بعد حين، لا بل أنها تزداد تفاقماً وتزداد سوءاً على خلفية الأزمات التي تبدأ ولا تنتهي، سيما منها الأزمة المالية والاقتصادية بكافة انعكاساتها المدمرة على أوضاع الطبقة المسحوقة وذوي الدخل المحدود ، الأمر الذي راكم مزيداً من الأعباء على كاهل المزارعين لا سيما منهم مزارعي التبغ الذين يعانون أصلاً ومنذ نشأة زراعة التبغ في الجنوب والبقاع الغربي من سياسات التهميش و عدم الإهتمام بأوضاعهم الإجتماعية الصعبة وعدم الإكتراث لمطالبهم المزمنة في قضيتهم المحقة وصولاً الى التخلي عنهم كلياً وتركهم لقمةُ سائغة في مواجهة طواغيت…
- بقلم خليل ذيب
تتعمَّد دول غربية كثيرة التغافل عن المخاطر التي يفرضها التغيير المناخي، بسبب إنكارٍ حكوماتها هذا التغيُّر، متأثرة بتقارير تتحدث عن عدم صحة ظاهرة التغيُّر المناخي، ومدفوعة بتأمين مصالحها المباشرة، بغض النظر عن تأثير ذلك على المناخ، وهو ما تأكد مع عودة بعض الدول إلى استثمار الفحم الحجري بعد تقليل روسيا إمدادات الطاقة عن أوروبا.
- بقلم مالك ونوس
عديدةٌ هي المواضيع التي ما زالت حتى الآن وقبل الكورونا تستأثر بإهتمام حياة ومعيشة الفئات الشعبية وبالأخصّ العمّال والمستخدمين وذوي الدخل المحدود ، والمتعلقة بمعاناتهم اليومية بسبب تدني إنعدام الخدمات الأساسية الحياتية والإجتماعية من السكن والنقل والكهرباء والمياه والصحة والتعليم والغلاء والإحتكار والأسعار وفرص العمل وحماية الأجور والضمان الإجتماعي والشيخوخة.
- بقلم مرسل مرسل
أحيا الشيوعيون "يوم الشهيد الشيوعي" في العديد من المناطق، تحيّة لرفاقهم الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والشعب بمختلف المحطات النضالية (الوطنية، الطلابية، العمالية، النسائية، المطلبية، والمقاومة)، بدءاً من معركة الاستقلال وتشكيل الحرس الشعبي وقوات الأنصار، وإطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية... حيث أُقيمت مهرجانات سياسية وتحيّات رمزية على أضرحة الشهداء، أكّد الشيوعيون خلالها على تمسكّهم بمتابعة نضال الشهداء، معاهدينهم أن الحزب سيبقى حاضراً في كلّ ساحات النضال الوطني والسياسي والاجتماعي، ورافعاً قبضاته في التظاهرات والاعتصامات والاضرابات المهنية والمطلبية دفاعاً عن حقوق ومطالب العمال والشباب والنساء والفئات الشعبية المتضرّرة من سياسات طغمة النهب والاحتكار والتحاصص الزبائني والفساد.
- بقلم كاترين ضاهر