Hide Main content block
في العدد الأخير
ينعقد المؤتمر العشرون للحزب الشيوعي الصيني وسط تحديات خارجية متعددة من أبرزها التوتر القائم الذي يتعلق بتايوان وتحديدا بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" وما أعقب هذه الزيارة من توترات في العلاقات الصينية الأمريكية. هذا بالإضافة إلى تأثير وباء "كورونا" على الاقتصاد الصيني على المستوى الداخلي.
- بقلم لُجين سليمان
مناضلة من الرعيل الأكثر التصاقاً بالقضايا الوطنية، بالأرض والناس، شيوعية خطّت بوعيها، بيديها فعل الإرادة. من مكانها الاجتماعي .. بينما التسلّط يغلب على وجع الفلاحين والعمّال، بينما البوصلة فلسطين، والدروب ذات الأسلاك الشائكة صعبة وطويلة .. في السياسة والاقتصاد والاجتماع.
- بقلم أحمد وهبي
يواجه العمال الوافدون استغلالاً ممنهجاً وخرقاً مستمراً لحقوق العمالة، وهي قضايا لم تتطرق الحكومة القطرية لمناقشتها على الرغم من المناشدات المستمرة من جمعيات حقوق الإنسان ومنظمات معنية بحقوق العمّال.
يُخيَّل للمراقب أن المرشح الديمقراطي، زهران ممداني، لا يتنافس في سباق الانتخابات لشغل منصب عمدة نيويورك مع مرشح آخر، بل يبدو وكأنه يتنافس مع "كارتل" تشكل من أقطاب الرأسمالية الأميركية المتوحشة الذين اتفقوا على مواجهته، ومواجهة الفكرة المتمثلة بمواقفه، بكافة السبل. كذلك يبدو أنه يتنافس مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب ذاته، بسبب عدم توفير ترامب أي إطلالة إعلامية، من دون أن يكيل الاتهامات والتهديدات للرجل، محذّراً من خطورة انتخاب "اشتراكي" على مستقبل المدينة. وبغض النظر عن الدافع العنصري الذي قد يكون أدى بترامب للهجوم المتواصل عليه بسبب أصوله، إلا أن ثمة دوافع أيديولوجيةٍ؛ سببها ميوله اليسارية، ودوافع أخرى شخصيةٍ؛ تتعلق بقدرته على تحدي ترامب والطبقة السياسية الحاكمة، علاوة على انتقاده الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو ما بات من النادر أن يجرؤ على فعله كثيرون. وإذ يأتي ترشُّحه في ذروة صعود ترامب، رجلاً قوياً قادراً على فرض سياساته داخل البلاد وخارجها، فإن ظهور ممداني في هذا الوقت يُعدُّ تنغيصاً…
- بقلم مالك ونوس
... لطالما، أطال الإنتظار أمام فيترينات المحال، كما لو رؤىً يرتقيها بعينين مشوّقتين، تسعيان لكلِّ جديدٍ عصريّ. تأخذ به الحيرةُ والحماسة، مدفوعاً بذاكرةٍ لم يتحصّل عليها بيضاء. ذاكرةٌ حبلى بالأسئلة والمعاني، منها تتسلّلُ ملاحمُ... يعتقدُ لم يقترفها، لكنّهُ، في هدأة الليلِ والسَحر، ينزع قفّازات اتزّانه، كي يبلغَ في طريق العودةِ صديقَهُ الشهيد.
- بقلم أحمد وهبي
يمرّ عيد الاستقلال هذا العام، ونحن على مقربة منه الآن، كئيباً وفاقداً بهجة العيد، والكثير من معانيه الوطنية. فهذا الاستقلال الذي حقّقه شعبنا بنضاله وبوحدة قواه في المؤتمر الوطني عام 1943، الذي كان للحزب الشيوعي اللبناني وبخاصة قائده فرج الله الحلو، دوراً بارزاً وجامعاً للوطنيين فيه، وفي قيادة التحرك الشعبي الكبير الذي عمَّ لبنان، لم تقم الطبقة السلطوية بتعزيزه في اعتماد سياسة متواصلة لتطوير اقتصاد وطني منتج ومتوازن، وإنماء شامل مناطقياً واجتماعياً، وسياسة مالية تستجيب لمقتضيات نهج وطني واجتماعي شامل.
- بقلم موريس نهرا
المنظومة الحاكمة في مأزق وتتقاذف كرة النار، حيث يرمي كلٌّ من أقطابها على الآخرين مسؤولية انهيار اقتصاد البلاد وإفقار الناس وتهجيرهم وإهانة كرامتهم والسطو على حقوقهم بالعمل والصحة والأجر والأمن الاجتماعي. حاكم مصرف لبنان كان لاعباً أساسياً في هذه المنظومة لعقود، وحان وقت محاسبته كما حان وقت محاسبة الجميع.
- بقلم النداء
بعد أيامٍ قليلة، يطل علينا عيد الأول من أيار. ويتميز العيد هذا العام، بكون عمالنا وكادحينا، بسواعدهم وأدمغتهم، في المدينة والريف، يعيشون معاناة وظروفاً أشد قساوة. ويطاول القلق أيضاً شرائح الطبقة الوسطى، التي تشهد تراجعاً وانحداراً في ظروف عملها، وفي مستوى معيشتها، التي باتت أقرب إلى وضع العمال.
- بقلم موريس نهرا