Hide Main content block
في العدد الأخير
حتّى لا يفخر المقاطعون بنسبة عدم المشاركة ولا يدّعي المشاركون أنّهم حقّقوا أهدافهم
- بقلم سمير طعم الله
تحبّ المسرح كثيراً. أمّا هو فلطالما اعتبر حياته مسرحية طويلة وفيها من الصدف ما يجعلها تنتمي الى فئة الكوميديا السوريالية. تحبّ صالات العرض المسرحيّ كثيراً وهو يعرف تفاصيل عروضها خاصة تلك التي ظلّت صامدة في بيروت لغاية التسعينيات.
- بقلم عطالله السليم
هنا، في أماكننا الصيفيّة، سرَتْ رجفةٌ صاخبةُ المنايا، تلفّتنا حوالينا بدهشةٍ واستغراب، بألفِ ألف سؤالٍ وسؤال في الثانية الواحدة. كانت عقاربُ السّاعةِ تُشيرُ للسادسة والنصف عصراً على وجه التقريب، لكنَّ عصفاً ضرب الأرجاء، وخيّمَ في فضاء بيروت ألوانٌ لم نعهد لها مثيلاً؛ فامتثلنا لإراقةِ دمِنا وإزهاق أرواحنا، غير مبالين بتساقط الزجاج وقضبان الألمنيوم، كما لو تسحبنا إليها تلك السحابةُ المتخذةُ شكل الفطر.لكنّه، ليس موسم الفِطر، ولسنا في عيد الفطر السعيد، بل نحن في عيد الأضحى المبارك، في عيد الجيش اللبناني.
- بقلم أحمد وهبي
سنة على حراك الناس وانتفاضتهم، مرت بأيامها الطوال دونما أن يتحقق حلم واحد من الأحلام الوردية التي راودت شعبها. في لحظة انهيار منظومة الفساد وتعرّيها منذ ثلاثمئة وخمسة وستين يومًا، ملأ الشباب والشيب الشوارع، قدموا من كل الحارات، وتكاملوا في مشهدٍ واحدٍ أعلنوا فيه موت صيغة لم تقدم لهم سوى الفقر والهوان والفساد في جميع أدران الدولة... نعم إدارات دولتنا ومؤسساتها، أعجز من أن يصحّ فيها غير مصطلح "أدران" باستثناء قلة قليلة ممن لا يزالون يعملون بصفة فردية، وبوحي من ضمائرهم الحيّة.
- بقلم محمد هاني شقير
... ومرّت الأيّام والسنين، الواحدة تلو الأخرى، بطيئة وملئ بالعبر.سبع وعشرون سنة من عمر قرية جنوبية صامدة في وجه الشدائد والخذلان، وبالرغم من المجازر المتتالية والمتعددة الأشكال...
- بقلم ماري ناصيف الدبس
دائما ما تزيّن الرأسمالية الاستعمارية، بهدف إخفاء بشاعة نظامها الاستغلالي والاجرامي، شعارها العفن بمقولة مثالية: الأخوة والمساواة وما إلى ذلك.
تحتفل الطبقة العاملة اللبنانية، ومعها الشعب اللبناني المبتلي بوباء السلطات الفاسدة بمختلف تشكيلاتها الطائفية والمذهبية المعتمدة على "نظام الاقتصاد الحر"..
- بقلم فوزي ابو مجاهد
يومَ أعلن جيش الاحتلال الصهيوني اجتياح لبنان، هبَّ الجنوب بسواعد أبنائهِ دفاعاً عن أرضه وكرامته، فتصدّى وتحدّى وقاوم فانتصر وقدّم الغالي والنفيس انطلاقاً من صيدا، بوابة الصمود وعاصمة الجنوب، مروراً بصور والنبطية وبنت جبيل وسائر مدن وقرى الجنوب، ليسطَّر بطولات عمّدت الأرض بدماء الشهداء والفدائيين.
- بقلم أيمن مروة