مدينة خيالية في الولايات المتحدة الأميركية، 1999
في المشهد النهائي لفيلم "فايت كلوب/ نادي القتال" (Fight Club,1999)، يدير لنا البطلان ظهرهما ويستمتعان بالمنظر، بينما نشاهد معهما من خلف الألواح الزجاجية لإحدى ناطحات السحاب، تفجير البنايات وتساقطها الواحدة تلو الأخرى في ظلّ تصاعد إيقاع الموسيقى. لم تكن هذه المباني عادية، بل هي المباني التي تُحفظ فيها سجلّات بطاقات الائتمان، فجّرها أعضاء العصابة لـ "محو الدّيْن"، كما تقول الشخصية الرئيسية. لم يكن للبطل حلّ آخر لمعالجة ما يعيشه هو وما يعيشه الناس من حوله، ذلك الفرد الوحيد في مطحنة الماكينة اليومية لرأس المال، العاطل عن العمل، المستهلِك المكبوت الذي لا يجد هدفاً لحياته فيحاول بشتى الأشكال الخروج من النظام.
كتبه: لجنة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي اللبناني
العملاء في بلدي ثلاثة: الأوّل، العميل العسكري الواضح والصريح بعمالته، الذي لا يتخفّى خلف أي صفات أخرى، وهو يمارس دوره في خدمة العدو بشكل معلن وفي الضوء. هذا النوع من العملاء من السهل جدّاً الإشارة إليه، وبالتالي القضاء عليه، أو أقله تقليل فعالية دوره من خلال عزله أو حبسه أو قتله.
صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان "لم يُقفل الحساب"، وفيه:
صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان "بلد مطفي"، وفيه:
• أول الكلام:
رجال الأعمال، والمستعمر، والخوف
• الافتتاحية:
العدوان شامل.. ماذا عن المواجهة؟ | د. حسن خليل
• حدث:
- أهكذا سيكون المشهد؟ | النداء
• ملف:
- فشل النظام المستمر... الكهرباء نموذجاً | نسرين زهر الدين
- قطاع الطاقة في لبنان: قراءة اقتصادية | إرنيست ضو
• كلمة:
- بعد مئة عام على لبنان الكبير | موريس نهرا
• بين الجد واللعب | ماهر أبي نادر
• عربي ودولي
- صفعة اليسار الموجعة في الأرجنتين | لينا الحسيني
• طلاب
- نحو سردية تحرّرية | منصور العلي وليالي عبد الهادي
• آراء مؤتمرية:
- هل عادت أوهام "طريق التطور اللارأسمالي"؟ | د. عمر الديب
- البنية الاجتماعية اللبنانية: بين التحرّر والانسداد | د. مفيد قطيش
- هل نحن أمام وجهات مؤتمرية؟ ما هي؟ كيف ننقدها؟ (٢) | محمد المعوش
• قضية:
- عرسال: آثار الحرب في ٣٠٠ كيلومتر مربع (١)| غسان صليبا
- إسراء الغريب وتشريع قتل النساء | جنى نخال
• ذكرى
- سماع سحر طه | الياس شاكر
• ثقافة وفن:
- أرضُك قدرُك، أيها الجنوبي | حسين مروة
- الحافرون في التيه | أحمد وهبي
• في البدء:
- ماذا لو كنّا نضرب رأسنا في الحائط؟ | جواد الأحمر
ليس بعيداً عن الحدود المصطنعة التي زرعها المستعمر، تقع بلدة صلحة المحتلة (مستعمرة أفيفيم). لا فرق هنا إنْ كانت لبنانية أو فلسطينية، طالما أنّها تتبع مباشرة بعبارة "محتلة". وهذا يعني أنّ واجب تحريرها لا يعترف بالتبعية "السايكس-بيكية" (نسبةً لمعاهدة سايكس-بيكو) لها.