19 كانون الأول/ ديسمبر عام 2018: بدأت الاحتجاجات على خلفية ارتفاع أسعار المواد الأساسية وتدهور قيمة العملة، وقوبلت بقمع لتتحول التظاهرات إلى أعمال عنف وشغب. وقد استخدمت القوى الامنية الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، وارتفع منسوب العنف في ايام الاعتصام التالية، فلجأت الشرطة الى استخدام الرصاص المطاطي والحيّ وكذلك الغاز المسيل للدموع.
من المعيب أن تصبح حاجة لبنان للدعم الاقتصادي والنقدي، وحاجة الطبقة العاملة اللبنانية إلى العمل في دول الخليج ورقة ابتزاز تستعمل ضدهم ويؤخذون فيها رهينةً لإجبار حكومتهم والقوى المتنفّذة فيها على اتخاذ مواقف معينة مؤيدة لسياسات هذه الدول.
أعلن المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني تضامنه الكامل مع الحزب الشيوعي السوداني والشعب السوداني عموماً بمواجهة الانقلاب العسكري الذي حدث أمس بقيادة عبد الفتاح برهان،
مرت سنتان والسلطة تحاول بكل الطرق وأد ما تبقى من بريق 17 تشرين في روح الشعب الرافض المنتفض الثائر. سنتان مضتا والمنظومة الحاكمة تحاول إرجاء عقارب الساعة إلى ما قبل لحظات الغضب والرفض، ساعية إلى إنتزاع ما تبقى من شعار"كلن يعني كلن" والعودة إلى المنطق الفئوي والطائفي والمذهبي. وبحسب مهدي عامل فإن "الخوف الذي ينتاب الفكر الطائفي، بما هو فكر برجوازي، ليس خوفاً على الوجود الديني للطوائف، بل هو خوف على وجودها السياسي".
دخل لبنان بعد نهاية الحرب الأهلية "فورةً" في قطاعه التعليمي، بالأخص الخاص منه نتيجة للموقع والدور الذي تلعبه ولعبته المؤسسات التعليمية الخاصة في المنظومة الطائفية وما قدمته لها من خدمات،
منذ أن بدأ التحقيق بجريمة تفجير المرفأ، بدأت قوى السلطة بكيد المكائد وحياكة الألاعيب لوأد التحقيق عن بكرة أبيه، كون هذا المسار لا بدّ أن يأخذ بدرب تحقيقاته عدد من الوزراء المعنيين والمسؤولين الأمنيين والقضاة وعدد من الرؤساء في عدة عهود. فحجم الإهمال والتقصير (بالحد الأدنى) الذي أدى إلى وجود آلاف الأطنان من النيترات المتفجرة لعدة سنوات داخل المرفأ، لا يمكن تغطيته بأي شكل من الأشكال في حال بادر المحقق العدلي بتحقيق جدي واسع.