رضوان حمزة: الغائب الحاضر
دون أي تمهيد، رحل رضوان حمزة قبل 5 سنوات. ترك وراءه إذاعة أحبّها وقدم لها سنوات ومجهوداً وخبرة قل نظيرها. على أثر وفاته انتشر فيديو لحمزة، يتلو فيه نصّاً كتبه صديق عمره زياد الرحباني، وقد أبدع في سرد ما كتبه صديقه. لعن ذلك النص الفقر، وأسقط عنه رومانسيته الرأسمالية. أظهر وجهه البشع والمؤلم. استطاع حمزة نقل هذا الألم في صوته وإلقائه فأشعرَنا بوجع الفقر وإن لم نعشه.