من المثير للاهتمام في الأزمات والمناسبات التاريخيّة، أن ننظر إلى الوراء في الأفكار التي جسّدتها أعمال أهم فناني الواقعيّة الإشتراكيّة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية والنّضالية. كان العمل وظروفه اللاإنسانيّة محور اهتمام غالبية هؤلاء الذين نقلوا بريشتهم معاناة الطبقة العاملة في ظل الرّأسمالية.
كاميلو توريس، المقاتل الكولومبي الرّائع الذي كرّس حياته للنضال من أجل الحريّة، ومناهضة الظّلم والفساد واللامساواة.
ولد كاميلو في بوغوتا، العاصمة الكولومبية، في 3 فبراير 1929 في عائلة غنية. كان والده طبيباً متميزاً، ليبراليّاً في تطلّعاته السّياسية. عاش وعائلته في أوروبا، وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1946، عاد إلى كولومبيا حيث عاين اللامساواة الاجتماعية والظلم والفقر المدقع، وبدأ في هذه المرحلة، يتفتّح وعيُه السّياسي.
في البرتغال البلد الذي تتقاطع فيه الحضارات اللاتينية، الإغريقية والرومانيّة نشأت موسيقى "الفادو" وتحوّلت مع الوقت إلى تراث وطني يحاكي تاريخ هذا البلد الممزوج بمعاناة شعبه وتوقه الدّائم للحريّة.
القدر أو المصير، وهو ما يعنيه مصطلح El Fado في اللغة البرتغالية، بحيث تنوّعت موضوعاتها الغنائيّة، لتنقل المعاناة الحياتيّة لفقراء البرتغال والمنبوذين من أبناء الأحياء الشعبيّة.
يواجه لينين مورينو، الرّئيس الإكوادوري الحالي، تهمًا في قضية فساد تتعلّق بشركة تمّ تأسيسها خارج البلاد، فيما يتصاعد الصراع ضد هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على قارة أمريكا اللاتينية.
قضية (INA) وهو الإسم المتداول للقضيّة، بدأت حين تلقى النّائب المعارض روني اريجا سانتوس، ملفًا مجهول المصدر، يتضمّن وثائق تفيد بتورّط الرّئيس مورينو وعائلته بتهم فساد تتعلّق بالتّهرب الضّريبي والحنث باليمين وغسل الأموال، والإثراء غير المشروع.