ألان علم الدين

ألان علم الدين

انتصرت الرأسمالية على الكتلة السوفيتية فتسنى لها كتابة تاريخهما. وبالتالي، فإن نظرة معظم البشر إلى الماركسية أو الاشتراكية مشوهة. ومن ناحية أخرى، تبنى العديد من الاشتراكيين أيديولوجية عقائدية شبه دينية، مما يزيد من تشويه معرفة المجتمع بالاشتراكية وإدراكه لأهميتها. وهذا ما يحد من قدرتنا على الممارسة السياسية التحليلية المتصلة بالواقع. وهذا يقودنا إلى ثلاثة أسئلة على الأقل: ما هي الاشتراكية وما هي أهميتها اليوم؟ وماذا عن الاعتراضات الشائعة بأنها إيديولوجية عتيقة وفاشلة؟ وأين يجب تقديم نقد بناء لأدوات التحليل والممارسة الاشتراكية الكلاسيكية؟