موقف الحزب الشيوعي التركي من الكفاح المسلح الذي يخوضه حزب العمال الكردستاني (PKK) واضح تمامًا. فهذا الصراع يؤدي إلى تقسيم الطبقة العاملة، وحصر الشعب الكردي في إطار قومي وليبرالي، وتطبيع التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وتوفير مبررات لتدخل القوى الإمبريالية في المنطقة، فضلًا عن إعطاء ذريعة للأنظمة القمعية لممارسة سياسات عنيفة ضد السكان المدنيين.
لقد دخلت المنطقة ومنها لبنان مرحلة جديدة من المواجهة وفي ظروف أكثر وضوحا وجذرية. نحن لا نعترف الا باتفاق واحد هو اتفاق الهدنة بين لبنان وفلسطين المحتلة العائد الى عام 1949 في الأمم المتحدة. ويرتبط موقفنا من الاتفاق الأخير بالقدر الذي يتطابق فيه هذا الاتفاق مع اتفاق الهدنة أي الانسحاب الإسرائيلي الكامل حتى الحدود الدولية ودون قيد أو شرط . هذا هو مضمون الهدنة بالنسبة لنا وعليها نبني موقفنا في المرحلة المقبلة من الحكم والحكومة بعد ان تم انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس حكومة جديد.
إلى شهداء حزبنا الشيوعي اللبناني وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية الذين ضحّوا بحياتهم في مسيرة المئة عام المليئة بالتضحيات والمضرجة بالدماء الزكيّة،
إلى المقاومين جميعاً في الجنوب اللبناني ومعهم الصامدون والنازحون عن قراهم ومدنهم أينما كانوا،
الى شهداء فلسطين ومقاوميها في غزة والضفة الغربية والقدس وفي كلّ فلسطين.
إلى عائلات الشهداء والأسرى والجرحى وكل الذين أمضوا حياتهم في الكفاح طوال مئوية النضال الطويل لحزبنا؛ منهم من رحل، وله منا تحية اجلال واكبار، ومنهم لا يزال يتابع المسيرة عهدا ووفاء للتضحيات الجسام من أجل لبنان الوطن والتحرّر والاشتراكية.
يراقب المجتمع الدولي عن كثب "الدورتين" في الصين، الاجتماعات السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني واللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، متفائل بإمكانات الصين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويتطلع إلى ضخ الصين المزيد من الطاقة الإيجابية في الانتعاش الاقتصادي العالمي.
مقاومة العدو الصهيوني، واجب وطني وقومي واجتماعي وانساني،
كسر عدوانه، مهمة مقدسّة لا تحتمل التأجيل والمساءلة،
حملنا وسنبقى نحمل، اليوم وكل يوم، راية جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية،
جبهة للتحرر الوطني والاجتماعي، جبهة عابرة للطوائف والمناطق، دفاعاً عن لبنان ولكل لبنان،
جبهة حاضرة في كل قضايا شعبنا الوطنية والسياسية والاقتصادية – الاجتماعية،
فالى الانخراط في صفوفها، شبابا وشابات، رجالا ونساء، مقاومةً للعدوان وللاحتلال الصهيوني متى تعرّض لبنان له،
فلا خيار لنا الا المقاومة، مقاومة بكل ما ملكت أيدينا من سلاح وقدرات وامكانيات،
هذا هو تاريخ حزبنا، حزبا مقاوما منذ تأسيسه،
هكذا كان وسيبقى كما هو اليوم، جزءا من هذه المعركة وفي قلبها،
عهدنا لشعبنا اللبناني البطل، ولشعبنا الفلسطيني الصامد في غزة وفي كل فلسطين، ولشعوبنا العربية وشعوب العالم وأحراره بأن تبقى المعركة مفتوحة ضد الصهيونية والإمبريالية و أدواتها.
أصدر اللقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية المنعقد في إزمير - تركيا بيانا يدعو فيه إلى أوسع تضامن أممي مع الشعب الفلسـ.ـطيني،