وأكد مؤسس "المسرح الوطني اللبناني" الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أنه "وبسبب الأوضاع الراهنة قررنا إقامة دورة خاصة لمهرجان صور السينمائي لفيلم الموبايل وذلك من أجل مساعدة المواهب الشابة على تقديم رؤيتهم للعالم، من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها من خلال كاميرا التليفون المحمول، وخصوصاً الذين لا تتوافر لديهم الإمكانيات للبدء في اولى تجاربهم في ظل التطور التكنولوجي ووجود تقنيات التليفونات الذكية القادرة على صناعة جيل جديد من صناع السينما الجدد وتأثيرها على مستقبل السينما".

وقد حدّدت اللجنة المنظمة عددًا من المعايير الواجب توافرها في الأفلام المقدمة للمهرجان للمشاركة فيه، وهي ضرورة أن تكون الأفلام المصورة باستخدام الموبايل، سواء كانت تسجيلية أو روائية قصيرة، مع تحديد موديل الموبايل المستخدم، ويجب ألا تقل دقتها عن 20 ميجا بيكسل، ويجب أن لا تزيد مدة الفيلم عن خمس دقائق وأن لا تقل عن دقيقتين، وأن ترسل الأفلام عبر عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالمهرجان أو عن طريق تحميلها على المهرجان على الإنترنت.

هذا وتعمل جمعية تيرو للفنون على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما لأي مُخرج يريد عرض فيلمه بالمجان، والى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم ، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، بالإضافة الى اللامركزية في العروض عبر «باص الفن السلام» للعروض الجوالة ، وتعمل على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من «سينما الحمرا» في مدينة صور و«سينما ستارز» في مدينة النبطية و«سينما ريفولي» التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصّة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية من مهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر والحكواتي ومونودراما المرأة ومهرجان أيام فلسطين الثقافية ، ومهرجان تيرو الفني، ومهرجان شوف لبنان بالسينما.