نلتقي اليوم ونحن نرى وحشيّة الكيان الصهيوني، ينقضّ قتلاً وتجزيراً بأهل غزة، إذ وصل حدّ الإجرام إلى قصف مستشفى لجأ إليه المواطنون للاختباء من قصفه، فقتل أكثر من 500 منهم بضربةٍ واحدة، تحت غطاء دوليّ واسع من الحكومات الأطلسية. وها هي الدول الأوروبية تدخل شريكةً في الجريمة أيضاً مع اصطفاف معظم قواها السياسية في الحكم والمعارضة خلف آلة الحرب والقتل الصهيونية.