ليس جديداً القول أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة تعتمد نهجاً يقوم على استخدام جميع السبل والوسائل لفرض هيمنتها على العالم وثرواته. لكن حلمها بتثبيت أحادية القطب، لم تعد قادرة على تحقيقه حتى في القارة اللاتينية، رغم أنّها ما زالت تمتلك قدرات كبيرة تستخدمها لإعاقة مسيرة تحرر الشعوب وتحرير أوطانها وثرواتها.