انتصرت المقاومة على الحدود وحوصرت في المؤتمر الاقتصادي في بعبدا
أسقطت المقاومة في بلدة صلحة المحتلة (مستعمرة أفيفيم) على الحدود الجنوبية لبلدة مارون الراس محاولات العدو فرض قواعد اشتباك جديدة على المقاومة تتيح له بموجبها استباحة قتل اللبنانيين واستباحة سيادتهم على بلدهم وأسقطت الخطوط الحمر بين لبنان وفلسطين المحتلة، وذلك بعملية مدروسة بدقة وبحرفية عالية ثبتت مصداقية المقاومة التي ان وعدت وفت، وبهذا المعنى فإنّ العملية شكّلت انتصاراً لمنطق المقاومة على منطق "قوة لبنان في ضعفه" الذي لا يزال البعض يحلم بها.
شعوب الولايات اللبنانية غير المتحدة تهوى الدراما... حتّى المملة منها
انتهى شهر رمضان وانتهت معه كل المسلسلات التي تحكي قصص أهل القصور ونساءهم المنتقيات بدقّة، بأطوالهن وأوزانهن وأحجام صدورهن على طريقة أغنية الشيخ إمام "النساوين المتنقية"، ولكن، هناك مسلسلٌ حقيقيّ وحيّ بدأ قبل رمضان وتواصل بعده ومرجّحٌ أن يستمرّ على الأقل حتى نهاية تموز، إنه مسلسل "موازنة خفض العجز".
سلوك باسيل يؤدي إلى "باسيلوشوتية" وليس "باسيلوفوبيا"
بدأت قبل بضعة أيام الماكينة الإعلامية لوزير الخارجية جبران باسيل بالترويج لتعبيرٍ سياسي جديد في لبنان هو "باسيلوفوبيا"، وقد ورد هذا التعبير فقط على لسان بعض نواب كتلة "التيار الوطني الحر" دون غيرهم. وهو يعني باللغة العربية "الرهبة أو الخوف من باسيل".
الشعب في لبنان قال كلمته.. آلمتمونا بسرقاتكم لن نرضى أن تؤلمونا بإصلاحكم
تعاني قوى السلطة الفاسدة في لبنان هذه الأيام من نتائج عملها على مدى سنوات حكمها الممتدة منذ العام 1992، فمن جهة هناك ضغط دولي جدي عليها من أجل تخفيض العجز في الموازنة العامة للدولة، ومن جهة أخرى هناك ضغط شعبي رافض لأي محاولة لتحميل ذوي الدخل المحدود فاتورة فساد هذه القوى، وبين هذين الضغطين لا تزال قوى السلطة متمسكة بـ "حقوقها المكتسبة" في نهب الدولة ولقمة عيش المواطنين.
حكومة مثل الأهل المبذرين لا حلّ معها إلا الحجر القانوني عبر الشارع
منذ تشكيل الحكومة الأولى بعد الانتخابات النيابية دأب رئيسها وأعضاؤها على القول أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية ستكون "مؤلمة" وطبعاً لم يفصح أي من المسؤولين لمن سيكون الألم في هذه الإصلاحات، إلى أن دقّت الساعة وبدأت تتسرّب إلى الأعلام معالم مشروع الموازنة، ليتكشّف أن ما يسمى بالإصلاحات المعتزمة ما هي إلا مجموعة من قوانين تشليح وتشبيح وخوّة على ذوي الدخل المحدود في القطاع العام من متقاعدين وموظفين ومعلمين.
كهرباء 24/24 بعد خمس سنين؟ "يدري مين يعيش"
بعد تسع سنوات على المحاولة الاخيرة لإقرار خطة لتزويد لبنان بالطاقة الكهربائية على مدار الساعة وبعد أخذ ورد وتصريحات ومهاترات سياسية تحمل في طيّاتها روائح صفقات نجح مجلس الوزراء في اقرار الخطة التي من حيث المبدأ تحتاج خمس سنوات لتنفيذها بالكامل.