«تظل الماركسية فلسفة عصرنا لأنّنا لم نتجاوز الظروف التي أوجدتها»
جان بول سارتر
كيف يُمكن أن نستشرف أو نقيّم راهنيّة كارل ماركس اليوم؟ بشكلٍ عام هناك ثلاثة حقول لراهنيّة ماركس. الحقل الأوّل، فكري: هل ما زال ماركس دافعاً للفكر الماركسي أو غيره، أو هل يلجأ غير الماركسيون إلى ماركس؟ والثاني، هل من المُمكن فهم الواقع اليوم من خلال فكر ماركس. والثالث، هل هناك أو يمكن بناء حركة أو حركات سياسية أو ربّما تاريخية تعتمد الفكر الماركسي ولها فاعليّة سياسيّة؟