"الفلسطيني بأرضو حتى تعود أرضو" هو وسم أطلقه الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، استنكاراً لتعميم حكومي لبناني أمني قضى "بعدم السماح للفلسطينيين المقيمين في لبنان من العودة للبلاد ضمن الرعايا العالقين في الخارج"، مما أثار جدالاً واسعاً لهذه الممارسات العنصرية الفاضحة. وترافق الوسم مع نشر عدد من الانتقادات ووثائق عن "الدستور الفلسطيني عام 1928 ومنها أنّ "اللبناني داخل الأراضي الفلسطينية لا يعتبر أجنبياً، يعامل كالمواطن الفلسطيني في الحقوق".
الحادثة الفظيعة التي وقعت مؤخراً حيث ألقى جنود الاحتلال عدداً من العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 على حاجزي جبارة بطولكرم وبيت سيرا قرب نابلس، بذريعة الاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا، وتركهم على قارعة الطريق قبل أن تصلهم فرق الإسعاف الفلسطينية. تزامنت مع لغة عنصرية ساقطة تنضح بما فيها من تحويل فزاعة الوباء إلى فوبيا المخيمات إن كان مباشرة بتصريح سياسي أو بكاريكاتير إعلامي.
كرة القدم هي جبهة من الجبهات التي يكافح عليها، بقوة وعزم، الشعب الفلسطيني ضد المستعمرين الصهاينة الذين سلبوا منه أرضه قبل 70 سنة، بدعم ومباركة الامبريالية البريطانية. ولا يزال الصهاينة يواصلون اليوم حملة تطهيرهم العرقية ومصادرة أراضيهم ضد الفلسطينيين لإقامة مستوطنات. واليوم تدعم الامبريالية الأميركية السياسة الإرهابية للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.
... في المجيء إليها، في هذي الحياةِ، لا أحدَ يختار الألمَ ليل نهار، وفي غمارها وجوهٌ مستبشرةٌ تهَبُ البسمات، وهي صلاةٌ من نسغ صِلاتٍ إنسانية.
يُظهر الفلسطينيون مدى عزيمتهم وإصرارهم على تشبّثهم بحقوقهم وأرضهم، وها هم بالمرصاد لوباءين "الكورونا" والاحتلال الصهيوني الذي يعتبر الأشد خطراً وإجراماً من الفيروس.
أجمع المراقبون والمحلّلون السياسيون على أنّ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفي خطابه في جمعية الأمم المتحدة، لم يكن على مستوى الحدث والتوقّعات المرتقبة، كردٍّ على صفقة القرن لوكيل وسمسار العقارات كوشنير صهر الرئيس ترامب، ورأس حربة مشروع المحافظين المتطرفيين الأميركيين ومجمع الصهيونية المسيحية الأميركي.