العبد لا يُسأل إذا ما كان يريد أن يكون حرّا.
لا أعرف إذا كان للطمّاع أن يتغيّر، ولكن تجربتي تبيّن أنه لا يتغيّر. هو يغيّر الخطة، ولكنه لا يلغي الطمع. الطمّاع مجرم في نفس الوقت. يمكنه أن يقتل بسبب طمعه، ويمكنه أن يتحالف بسهولة مع الامبريالية فقط بسبب طمعه، بسبب مصلحته الفردية. هو قادر على فعل كل شيء، قادر على بيع الوطن، بيع الثورة، قادر على أن يحطّم ويعرقل تقدم البلد فقط بسبب طمعه.