"وجهة نظر" انتفاضة صحافة الشباب

بيان "النداء" الأول، ثورة الشباب الشيوعي في الإعلام بشكلٍ عام والإعلام الحزبي بشكلٍ خاص. نشر العدد الأول من صفحة "وجهة نظر" في شباط 1988، باقتراح إشراف الباحث أديب نعمة. يومها كان عضواً في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي ومسؤول التثقيف، والابن المدلل للقيادة، فنال اقتراحه الموافقة بسرعة.

Image

وردتان ودمعة

لم أكن أتصور يوماً أنّي سأكتب عنك أيها الرفيق وسام متى، على اعتبار أنّ رحيلك لم يكن في الوارد، خصوصًا في تلك الأيام التي كانت مليئة بالأحلام والإنتاج والكتابة والمشاريع الإعلامية، منها ما أبصر النور، ومنها ما كان ينتظر الظروف لعلّها تتغير أو تساعد في تحقيق الأحلام.

Image

سلام يا صاحبي*

"صورني معها" "رفيق، منلتقي بكرا الصبح بالساحة الحمراء؟ بكرا العيد مننزل مناخد كم صورة". منذ عدة سنوات، وردني هذا الاتصال بعد أسبوع على وجودي في موسكو لحضور صف لغة، وبالفعل لم أتردد.

Image

كتابات حسين مروة وعلاقته بالنداء

في صباح يومٍ مشؤوم من شهر أيار (الثامن منه على ما أعتقد) وإثر اغتيال الصحافي نسيب المتني، انفجرالوضع في لبنان وكانت الإشارة لاندلاع الأحداث الأليمة الساخنة وانطلاقة ثورة الـ 1958 ضد حكم كميل شمعون ومحاولة إخضاع لبنان للسيطرة الأميركية تحت مسمّى "حاف بغداد" أو بالأحرى "مبدأ أيزنهاور"..

Image

التطور القانوني لمبدأ حرية التعبير

لا يمكن عزل التطوّرات السريعة والمذهلة التي تعرفها تكنولوجيات الإعلام والاتصال، عن سرعة التغيّرات التي مرّ ويمرّ بها النظام العالمي الجديد. في رحم هذه التغيّرات المتوالية والسريعة، حدث التحوّل المفاجئ والرهيب لوسائل الإعلام الحديثة. بدأت هذه الأخيرة، كسلطة رابعة وهي تعيش اليوم تحوّلاُ في اتجاه تكريس نفسها كسلطة خامسة شديدة البأس مهابة الجانب، لكنها في الآن ذاته أصبحت موضوع إزعاج وأحياناً انتهاك لحقوق الإنسان وخرق حرمات حياته الخاصة تحت مبرّر حرية الإعلام، وحرية الرأي والتعبير، وحرية النشر وتداول المعلومات. من هذا المنطلق يطرح كيف تعاملت قواعد القانون الدولي، وقواعد القانون الوطني الداخلي، مع مفهوم ومنطوق حرية الرأي والتعبير التي جعلتها وسائل الإعلام الإلكتروني حرية غير محدودة ومطلقة؟ لكن هل فعلاً هذه الحرية هي أصلاً مطلقة، أم أنها مقيّدة في جميع الحالات، سواء تعلّق الأمر بمواقع التواصل الاجتماعي، أم بالصحافة المكتوبة والسمعية البصرية؟ [1[

Image

تعدين العملات المشفرة: ارقام وحقائق

احدثت العملات المشفرة في السنوات الأخيرة، ثورة في عالم التحويلات المالية وفي مجال التجارة في الاسواق الرقمية. لهذه العملات خصائص عديدة جذبت الجمهور اليها، من ابرزها انها غير مرتبطة بمركز تحكم، عكس العملات التقليدية مثل الدولار او اليورو، المرتبطين ببنوك مركزية تجري من خلالها اصدار العملة وتقرير السياسات النقدية من ضخ العملة او سواه من العمليات. لكن الميزة الأهم التي تقدمه هذه العملات، وبشكل خاص الـ "بيتكوين"، هي السرية التامة في التحويلات من محفظة الى أخرى، وعدم وجود رقابة على ذلك، ما دفع حركات سياسية كثيرة خاضعة لعقوبات مالية دولية أن تدعو مناصريها الى التبرع بالعملات المشفرة، مثل حركة حماس في حرب غزة الأخيرة. لكن الموضوع يتجاوز التحليل الاقتصادي والتقني للعملات المشفرة، ليذهب الى ظاهرة محددة نتجت عن العملات المشفرة، والـ "بيتكوين" على وجه التحديد، الا وهي التعدين. 

Image
الصفحة 5 من 16