نحو المؤتمر الثاني عشر: طريقان لا ثالث لهما!
على حد تعبير لينين، علينا دائماً أن نعود من البداية، لا لكي نكرر الماضي بل لنعيد قراءة الحركة في تطورها ككل. والآن لا بد لنا، وقبل المؤتمر الثاني عشر للحزب، أن نعود قليلاً إلى الوراء لكي نستطيع تحديد ما حصل وما لم يحصل، وما هو المطلوب اليوم وبشكل ملحّ. فنحن لا نملك رفاهية النقاش المفتوح، فالانهيار والتعفن السياسي-الاقتصادي والاجتماعي الشامل في لبنان لا حاجة للتدليل عليه. وضرورة التقييم تنبع أيضاً من تطوير عمل الحزب، ومن هذه الصعوبات أن النقاش في الصعوبات نفسها ما زال بحاجة لكي يأخذ مكانه الصريح والمحوري.لماذا خسرنا الوقت؟