أيها الرفاق الأعزاء، أيها الأصدقاء الأعزاء،
يحتفل الكثيرون هذه الأيام بيوم الأسير الفلسطيني، من خلال مبادرات مشابهة لمبادرتكم، بإحياء ذكرى استشهاد وليد دقة. هذه الشخصية الرمز من رموز المقاومة الفلسطينية الذي لم يستسلم أو يتوانى بأي شكل من الأشكال طوال عقود من الأسر، متحدّياً التعذيب والحرمان والعزلة والمرض، فضلاً عن حظر رسائله وكتاباته.
تركّزت عيون العالم وأبصاره في النظر إلى الاستعراض الأسطوري للجيش الصيني في بيجين (بكين) احتفالاً بالذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية الشعبية. اكتمل الاحتفال بنشر مواد إعلامية على نطاق شامل عاش من خلالها كل مواطن صيني، من أمّة تجاوز عديدها المليار ونصف المليار نسمة، أهمية الثبات والمثابرة، كلّ فرد حيث هو في مجتمعه وعمله، بمن فيهم كبار المسؤولين وقادة الدولة. من أهم تلك المواد الفيلم السينمائي "أنا ووطني الأم" الذي حقق في شبابيك التذاكر أرقاماً قياسية، إضافة الى سلسلة "نحن سائرون على الطريق السليم" (مجموعة من الأفلام الوثائقية بثّتها قنوات تلفزيون الصين المركزي).