تتوالى تداعيات الانقلاب الذي حدث في البيرو، وأسفر عن الإطاحة بالرئيس النّقابي اليساري، بيدرو كاستيلو واعتقاله، وتنصيب نائبته دينا بولوارتي رئيسة للبلاد، بمباركة واشنطن ومنظمة الدول الأميركية (OEA).
انتزعت القارة اللاتينية اليوم مجدها اليساري، وارتفعت الرّايات الحمر في البرازيل، معلنةً هزيمة الفاشيّة، وفوز اليساري المخضرم لولا دا سيلفا برئاسة البلاد.
«ليس لدينا أدنى شك في أنّه، من وجهة نظر الطبقة العاملة، هناك اختلافات عميقة بين الحكومة الاشتراكية الليبراليّة البرجوازية، والحكومة البرجوازية الرجعيّة. بين حكومة تحاول التّوفيق بين البرجوازية والبروليتاريا، وحكومة تغازل الفاشية وتتّحد بقوة مع البرجوازية حول الهجمات على الطبقة العاملة والفقراء، مثل حكومة بولسونارو.»
لا زالت الظروف المحيطة بوفاة الشاعر بابلو نيرودا غامضة حتّى اليوم.
وُلد بابلو نيرودا في تشيلي عام 1904، وفقد والدته بعد شهرين من ولادته، ما يفسّر تجاهله الحديث عن طفولته ومراهقته المتعثّرة في مذكراته التي آثر فيها التّطرق إلى الصداقة التي جمعته بأدباء وشعراء عاصروا تجربته الشعريّة، منهم ماركيز الذي وصف نيرودا بأنّه من أفضل شعراء القرن العشرين، لوركا، ألبيرتي، ميغيل هيرنانديز،إلوارد، أراغون..
تعيش الأرجنتين حالة من عدم الاستقرار بانتظار نتيجة الجولة الانتخابية الحاسمة في السّابع والعشرين من أكتوبر المقبل، في ظلّ سعيٍ حثيث للرئيس الحالي ماوريسيو ماكري للفوز بولاية ثانية بعد الهزيمة التي تلقاها في الجولة التمهيدية للرّئاسة التي جرت في الحادي عشر من الشهر الجاري.
لم يأبه بولسونارو بالمخاوف العالمية تجاه التعديات التي تتعرّض لها أكبر غابة مطيرة على سطح الكوكب، غابة الأمازون.
منذ ثلاثة أسابيع والحرائق تلتهم بمعدّل قياسي الرّئة التي تزوّد العالم بـ 20% من الأوكسيجين، وبالتالي تنسف كلّ الجهود الهادفة إلى مكافحة التّغيُّر المُناخي.
وسائل الإعلام العالميّة غارقة في سباتها حيال ما يحدث، بينما يتقاذف سياسيو الصّف الأول في البرازيل الإتهامات والنتيجة حسب تقرير المعهد الوطني لأبحاث الفضاء البرازيلي (INPE) "إنّ هناك 72.843 حريق في البرازيل هذا العام، وأكثر من نصفها في منطقة الأمازون بزيادة نسبتها 83٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي".