تستمر البلاد في مسارها الانحداري نحو قعر القعر، فيما قيادتها السياسية مستمرةٌ في حماية مصالح المتنفذّين والفاسدين من أهل بيتها، وفي حماية مصالح رؤوس الأموال المتحكّمة بالقطاع المصرفي والعقاري والودائع والاحتكارات التجاريّة.
استقواء بالمرجعيات الروحية والطائفية لتحصيل مكتسبات سياسية على نفس النهج الذي ساد منذ عقود، واستجداء للخارج عنوانه التسوّل مقابل القرار السياسي والسيادي والثروة النفطية. انتظارية قاتلة على أمل ولادة تسويات إقليمية-دولية بعد استلام الرئيس الأميركي الجديد مقاليد الحكم، ومعها تقبع البلاد في الثلاجة السياسية، وتحت لهيب نار الانهيارات الحارقة.
أعلنت "جمعية تيرو للفنون " و"المسرح الوطني اللبناني " و"مسرح إسطنبولي" برنامج الدورة الثالثة من "مهرجان تيرو الفني الدولي" في الفترة الممتدة من 19 ولغاية 21 ديسمبر/كانون الأول في المسرح الوطني اللبناني المجاني في مدينة صور، تحت شعار تحية لروح الراحلان "زياد أبو عبسي" و"رضوان حمزة" ويتضمن المهرجان عروضاً مسرحية وسينمائية وموسيقية بين الاون لاين والمباشر مع الجمهور.
يحتل موضوع الغاء البرنامج الذي أطلقه مصرف لبنان في خريف 2019 لتنظيم تمويل استيراد مواد اساسية كالمحروقات والدواء والطحين ولاحقاً سلة غذائية حيزاً واسعاً من النقاشات. هذا البرنامج الذي شكل نوعاً من انواع الدعم بعد التدهور الكبير في قيمة الليرة اللبنانية أصبح يستنزف موارد المصرف المركزي، وهي في شح شديد. ومع غياب الوضوح من قبل المصرف وكذلك وزارة المالية فيما يتعلق بهذا الدعم والتوجهات المستقبلية لذلك، برز كثير من الارتباك نحاول هنا توضيح 5 نقاط اساسية مرتبطة بذلك:
صدر العدد الجديد من النداء بعنوان: "سلطة الموت: تخزين وتلحيم وترسيم"
سقط الرئيس العنصري الفوقيّ الحليف للعدو الصهيوني، وجاء بدلاً منه رئيس ليبرالي صديق للأسواق المالية وحليف للعدو الصهيوني. ذهب ترامب وبئس المصير، ويأتي بايدن الذي قضى عقوداً في مجلس الشيوخ حيث صّوت دائماً على كل مساعدات اسرائيل المادية والعسكريّة، وأيّد الحرب على العراق وقبلها على أفغانستان، وبعدها على ليبيا.
كانوا عشرات من العمّال والمثقّفين الذين اجتمعوا في بكفيّا والحدث، وكذلك بين صفوف اللاجئين الأرمن في عشرينيات القرن الماضي. اجتمعت في بوتقة واحدة نضالات عمال التبغ والصحافيين والكتّاب والمهمّشين المطاردين من فلول السلطنة العثمانية، فكان حزب الشعب اللبناني، وبعد سنوات قليلة صاروا حزباً جماهيرياً في إطار الحزب الشيوعي اللبناني - السوري ومن ثمّ صار اسمه الحزب الشيوعي اللبناني.