الصفحة 6 من 9

نظم الحزب "الشيوعي اللبناني" تظاهرة حاشدة السبت، في مدينة النبطية للمطالبة بـ "قانون انتخابي عادل، يعتمد النسبية ضمن الدائرة الواحدة، وخارج القيد الطائفي، ومن أجل الدفاع عن حقوق العمال والمستأجرين، والمعطلين عن العمل".
وتقدم التظاهرة الأمين العام للحزب "الشيوعي" حنا غريب، وعدد من قياديي الحزب، مسؤول محافظة الجنوب في الحزب د. علي الحاج علي، سكرتير منطقية النبطية المهندس حاتم غبريس وشخصيات نقابية وسياسية واجتماعية وفاعليات وعدد من الأهالي ولفيف من المحازبين.


غريب: لتصعيد المواجهة ضد الخطاب الطائفي...

هو الأول من أيار عيد العمال العالمي، العيد الذي غيّر وجه العالم قبل نحو قرن ونصف القرن، ودخل التاريخ من بوّابة انتفاضة الطبقة العاملة ضد أبشع أشكال الاستغلال الطبقي والرأسمالي. إنه العيد الذي فتح الآفاق أمام الطبقة العاملة لتتشكّل في نقابات وتنظيمات تخوض النضالات المعمّدة بالدمّ والكفاح، متسلّحة بالزاد المعرفي والنظري الذي قدمه الاشتراكيون والشيوعيون الأوائل وفي طليعتهم كارل ماركس.

في واقع الحزب ما قبل المؤتمر، ومنظومة العلاقات التي تحكم حياته وانعكاسها على وعي الشيوعيين أنفسهم، وما يحصل اليوم متمثلاً بالآراء المتخالفة والمتعارضة وارتفاع حرارة الحياة الداخلية الذي يتخذ غالباً منطق المجموعات المتقابلة، يرى البعض بأنه مبعث على القلق والتشاؤم و"تشرذم" الحزب، وبالتالي كونه "غير سليم". وبالفعل يفترض بالحزب الثوري أن يعبر عن جسم واحد منظم منضبط. ولكن حتى يصل إليها عليه أن يكون أولاً عقلاً واحداً، أقله بالرؤى الأساسية للواقع والبرنامج.


كتبه: لجنة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي اللبناني

- "يا رجال ونساء لبنان من كل الطوائف والمناطق والاتجاهات، أيها اللبنانيون الحريصون على لبنان بلداً عربياً سيداً مستقلاً، الى السـلاح استمراراً للصمود دفاعاً عن بيروت والجبل، وعن الجنوب والبقاع والشمال، الى السلاح تنظيماً للمقاومة الوطنية اللبنانية ضد الإحتلال وتحريراً لأرض لبنان من رجسه على امتداد هذه الارض من أقصى الوطن الى أقصاه".

الصفحة 6 من 9