معتبراً أنه يهدف الى الاطاحة بنضالات الشعب السوداني وقواه التقدمية والوطنية، واصفاً برهان بـ "المعادي لمطالب الشعب السوداني بالدولة المدنية والحرية والعدالة والمساواة، وهو نفسه الذي قاد مسار التطبيع مع العدو الصهيوني".
وأكد الحزب على دعمه الكامل للحزب الشيوعي السوداني وكافة القوى الوطنية والتقدمية في السودان، لمواجهة هذا الانقلاب وحملة الاعتقالات الواسعة التي تلته، وحل الحكومة وإعلان حالة الطوارئ والعودة إلى الحكم العسكري، داعياً كافة القوى الديمقراطية واليسارية والشيوعية حول العالم لمساندة الشعب السوداني في ظلّ ما يتعرّض له من تآمر داخلي وخارجي، وإلى مساندة دعوات القوى السياسية الرافضة للانقلاب والتي دعت إلى العودة إلى الشارع وإلى الإضراب العام وصولاً إلى إسقاط الانقلاب العسكري.
من جانبه دعا الحزب الشيوعي السوداني الى تضامن عالمي عاجل، مناشداً كل القوى الحية وكل القوى التي تقف مع السلطة المدنية كاملة اعلان الاضراب السياسي والعصيان المدني حتى هزيمة هذا الانقلاب.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب فتحي الفضل، ان حملة اعتقالات من قبل قوات الجيش والأمن بدأت بعد الانقلاب، متوقعاً هجمة شديدة، مضيفاً أنه تم اعتقال عدد من الوزراء وبعض السياسيين، وإن منزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك محاصر بالدبابات.
أما تجمع المهنيين السودانيين فقال أن الانقلابيين يروجون الى أن "انقلابهم اليوم يأتي لتصحيح مسار الثورة"، فيما هو استكمال لانقلاب اللجنة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني ومليشياتها، والذي بدأ في 11 نيسان/ أبريل 2019، بهدف قطع الطريق أمام ثورة ديسمبر وإجهاضها، وكانت مجازر فض اعتصامات الشعب السوداني في القيادة العامة والولايات حلقة أخرى من حلقاته، وأجبرهم الصمود الشعبي بعدها لمناورة التسوية البائسة ريثما يمكنهم الانقضاض مرة أخرى على ثورة ديسمبر.
ودعا التجمع الى المقاومة السلمية في الشارع والإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل، مناشدين لجان المقاومة بالأحياء والفرقان والقوى الثورية المهنية والمطلبية والشعبية والسياسية في كل مدن وقرى السودان للتراص والخروج للشوارع واحتلالها وإغلاقها بالمتاريس، والاستمرار في العصيان المدني والإضراب الشامل.
الشيوعي: لاسقاط الانقلاب العسكري
أعلن المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني تضامنه الكامل مع الحزب الشيوعي السوداني والشعب السوداني عموماً بمواجهة الانقلاب العسكري الذي حدث أمس بقيادة عبد الفتاح برهان،
النداء 2024. حقوق المنادى فقط محفوظة.