لا يشفع للجامعة اللبنانية أنّها تأوي وتربّي وتدرّب وتعلّم 85 ألف طالب من مختلف المناطق والانتماءات اللبنانية، خاصة من ذوي الدخل المحدود. لا بل قد يكون ذلك هو ذنبها وإثمها بالنسبة لعصابة أهل السلطة الممسكة بالبلاد والعباد.
مواجهة متحرش هي مواجهة لكل مفهوم السلطة والقوة، هي اثبات لضرورة أن يعي أصحاب الحق قوتهم، وقدرتهم على حمل قديتهم بيدهم والدفاع عن حقوقهم، ورفض الظلم والقمع والابوية والطبقية.
هي الحرب الطبقية في أقسى حللها الآن في لبنان. حرب تشنّها الطبقة الحاكمة، من نظام وقوى سياسية وطبقة رأسمالية فاحشة تمتلك المصارف والاحتكارات والتجارة الخارجية.
عقدت جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية، لقاءً تضامناً مع كوبا وشعبها، في قاعة النداء في مقر الحزب الشيوعي اللبناني الرئيسي في بيروت،
19 كانون الأول/ ديسمبر عام 2018: بدأت الاحتجاجات على خلفية ارتفاع أسعار المواد الأساسية وتدهور قيمة العملة، وقوبلت بقمع لتتحول التظاهرات إلى أعمال عنف وشغب. وقد استخدمت القوى الامنية الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، وارتفع منسوب العنف في ايام الاعتصام التالية، فلجأت الشرطة الى استخدام الرصاص المطاطي والحيّ وكذلك الغاز المسيل للدموع.
من المعيب أن تصبح حاجة لبنان للدعم الاقتصادي والنقدي، وحاجة الطبقة العاملة اللبنانية إلى العمل في دول الخليج ورقة ابتزاز تستعمل ضدهم ويؤخذون فيها رهينةً لإجبار حكومتهم والقوى المتنفّذة فيها على اتخاذ مواقف معينة مؤيدة لسياسات هذه الدول.