الصفحة 2 من 10

إلى شهداء حزبنا الشيوعي اللبناني وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية الذين ضحّوا بحياتهم في مسيرة المئة عام المليئة بالتضحيات والمضرجة بالدماء الزكيّة،
إلى المقاومين جميعاً في الجنوب اللبناني ومعهم الصامدون والنازحون عن قراهم ومدنهم أينما كانوا،
الى شهداء فلسطين ومقاوميها في غزة والضفة الغربية والقدس وفي كلّ فلسطين.
إلى عائلات الشهداء والأسرى والجرحى وكل الذين أمضوا حياتهم في الكفاح طوال مئوية النضال الطويل لحزبنا؛ منهم من رحل، وله منا تحية اجلال واكبار، ومنهم لا يزال يتابع المسيرة عهدا ووفاء للتضحيات الجسام من أجل لبنان الوطن والتحرّر والاشتراكية.

لم يكن يوم 16 أيلول 1982 كباقي الأيام. ففي هذا اليوم جرى إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي حفرت في تاريخ شعبنا وبلدنا صفحة مجيدة لا تُنسى ولا تُمحى. وقد جسّدت بدورها وأهدافها آمال اللبنانيين وتفاؤلهم بالخلاص من الاحتلال الصهيوني، واعتبار أن الشعب باقٍ والاحتلال إلى زوال، بقوّة المقاومة وبطولاتها. فلم يكن إطلاق "جمول" مجرّد خبر عابر في الحياة السياسية، بل شكّل حدثاً تاريخياً تستمر مفاعيله في نبض شعبنا طالما أن هناك عدواً محتلاً وتهديداً لبلدنا.

لم يكن يوم 16 أيلول 1982 كباقي الأيام. ففي هذا اليوم جرى إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي حفرت في تاريخ شعبنا وبلدنا صفحة مجيدة لا تُنسى ولا تُمحى. وقد جسّدت بدورها وأهدافها آمال اللبنانيين وتفاؤلهم بالخلاص من الاحتلال الصهيوني، واعتبار أن الشعب باقٍ والاحتلال إلى زوال، بقوّة المقاومة وبطولاتها. فلم يكن إطلاق "جمول" مجرّد خبر عابر في الحياة السياسية، بل شكّل حدثاً تاريخياً تستمر مفاعيله في نبض شعبنا طالما أن هناك عدواً محتلاً وتهديداً لبلدنا.

لم يكن يوم 16 أيلول 1982 كباقي الأيام. ففي هذا اليوم جرى إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي حفرت في تاريخ شعبنا وبلدنا صفحة مجيدة لا تُنسى ولا تُمحى. وقد جسّدت بدورها وأهدافها آمال اللبنانيين وتفاؤلهم بالخلاص من الاحتلال الصهيوني، واعتبار أن الشعب باقٍ والاحتلال إلى زوال، بقوّة المقاومة وبطولاتها. فلم يكن إطلاق "جمول" مجرّد خبر عابر في الحياة السياسية، بل شكّل حدثاً تاريخياً تستمر مفاعيله في نبض شعبنا طالما أن هناك عدواً محتلاً وتهديداً لبلدنا.

نتظاهر اليوم في الأول من أيار، وسنبقى نتظاهرعاما بعد عام ، احياء لكل ما يرمز اليه عيد العمال العالمي من قيم الحرية والمساواة، لتحرير البشرية من الظلم والاستبداد والاستغلال الطبقي.
فالاول من أيار هو يوم لرفع الرايات الحمراء في بيروت وفي كل عواصم العالم، تعبيرا عن وحدة الطبقة العاملة والشعوب المضطهدة في مواجهة قوى الرأسمال والهيمنة الأمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

في الأول من أيار من كل عام، تحتفل الطبقة العاملة اللبنانية وحركتها النقابية منذ عام 1907 بعيد العمال، حيث أقيم احتفال رمزي في أول أيار 1907 في منطقة الروشة في بيروت، بدعوة من بعض المثقفين نذكر منهم خير الله خير الله ومصطفى الغلايني وداوود مجاعص وفيليكس فارس وجرجي نقولا باز، مع رفاق لهم عرفوا "بالشبيبة الحرة".

الصفحة 2 من 10