Hide Main content block
في العدد الأخير
أسأل لوكاس، ذلك الرفيق الأميركي الذي قرّر أن يعيش هنا ويكتب عن فنزويلا ويفضح الهجمة الإمبريالية: "أتشعر بالإحباط؟" "إحباط؟ هنا؟ مستحيل! هذا شعب ينتشلك منه"، يضحك وهو يأكل الآريباز الشهية التي قرّرنا أكلها في مطعم شعبي. لوكاس، وضمن مجموعة من الصحافيات والصحافيين الشيوعيين، يعملون اليوم في فنزويلا لنقل واقع مختلف، لصنع إعلام آخر، بروباغاندا بديلة، أي ما يرونه وماتراه الدولة كأحد أهم فضاءات الصراع الحالي.
- بقلم جنى نخال
يُروى في الموروث الشعبي الكويتي أنّ جيران شخص اسمه فوزان عانوا الأَمَرّين من عدم القدرة على النوم ليلاً بسبب لدغات البراغيث ونهيق حمار ذلك الجار الذي كان يشتد مع اشتداد لدغات تلك البراغيث، فضُرِب المثل الشعبي القائل: "تجمعَ البرغوث مع حمار فوزان وكل منهم علة باطنية" وهو ينطبق على الحالات التي تجتمع فيها عدة مشكلات في آن واحد معاً...
- بقلم أحمد الديين
فرض وباء كورونا نفسه في كلّ أرجاء المعمورة على الحجر والبشر، وتسبّب في متغيّرات وتحوّلات كبيرة على كافّة الصعد السياسيّة، الاقتصاديّة، الاجتماعيّة، القانونيّة، الثقافيّة، التربويّة وغيرها، وأدّى إلى خسائر كبيرة في الأرواح فعشرات الآلاف من الضحايا فارقوا الحياة في مختلف أنحاء العالم، وكذا فرض نفسه الوباء على كافّة العلاقات البشريّة الإنسانيّة والتزم الكون بعيد انتشاره وفي حضرته بما عرف بالـ "التباعد الاجتماعي" فكان لذلك أثر كبير على أنماط وعادات وتقاليد التواصل الاجتماعي.
- بقلم أيمن مروة
تفاوتت ردود الأفعال في العالم بشكل عام، وفي منطقتنا بشكل خاص، على الغزو الروسي الأخير للأراضي الاوكرانية منذ أيام. الغزو الذي برره المعسكر الروسي بضرورة إبعاد شبح الناتو عن حدوده، بعد نية الرئيس الأوكراني ضم بلاده للحلف،
- بقلم محمد جمول
الدين الحكومي في نهاية الامر، ليس إلا ديناً مستحقاً على جزء من البلد (الذين يدفعون الضرائب) لصالح جزء آخر من البلد (الذين يحصلون على الفوائد).
- بقلم أدهم السيد
ليس جديداً أن تكون السياسة الاجتماعية للطبقة السلطوية مناقضة تاريخيا لمصالح الطبقات الشعبية والفقيرة. لكن الجديد هو بمفاقمة الضرائب والرسوم على الطبقات المذكورة في موازنة عام 2024، وتجاهل الضائقة المعيشية الشديدة والتدهور الاجتماعي، وتجاهل أمن الناس الصحي والتعليمي والغذائي.. الخ، ومقتضيات صمود أهلنا في القرى الحدودية والنازحين منها.
- بقلم موريس نهرا
كعادته، ينقسم الشعب اللبناني، اليوم، لمحورين بين مؤيد لمسار التحقيق العدلي في جريمة المرفأ وبين معارض له. مؤيدو المحور الأول ينقسمون أنفسهم الى فريقين غير متوازيين، الأول مؤيد إيماناً بالعدالة والمساواة وسعياً لتكريس استقلالية القضاء عن السلطة السياسية الحاكمة، طامحين لمحاسبة مرتكبي هذا التفجير الكارثي، والثاني (نسبته ضئيلة) مؤيد "جكارة" بخصومه/حلفاؤه السياسيين لتسجيل النقاط والتوظيف في الحسابات السياسية الضيقة. أما مؤيدو المحور الثاني، فيتوزعون بين فريق يحمي مشتبه فيهم سعياً للإفلات من العقاب، كما درجت العادة خلال السنوات الثلاثون المنصرمة، وفريق رافض لمنطق الدولة وجاهداً للدفاع عن منظومة أوصلت البلاد الى الانهيار الشامل، متلطين بوهم المؤامرة كونية، المترافقة مع موجة من التشويش والتضليل الممارس بشكل ممنهج ويومي من أركان المنظومة المحترفة ببث بروباغندا التخويف و"التعليب" للجمهور، معتمدة التخوين والترهيب أسلوباً فاعلاً لغاية اليوم، متناسين ما ارتكبته هذه المنظومة بحق الشعب من جريمة إبادة متواصلة منذ ما قبل العام 1975 تجددّت في العام 1990 وإستمرت لتاريخه.
- بقلم المحامي مازن حطيط