Hide Main content block
في العدد الأخير
مكتب الشركات البريطاني يجمّد مرة جديدة إجراءات تصفية شركة سافارو ليميتيد بناء لاعتراض محامو الادعاء عن الفئات المُهمّشة من الأجانب ضحايا تفجير مرفأ بيروت. نتيجة المتابعات الحثيثة التي يقوم بها محامو الادعاء عن الفئات المُهمّشة من الأجانب ضحايا تفجير مرفأ بيروت مازن حطيط وفاروق المغربي وطارق الحجّار وحسام الحاج بالتعاون مع جمعية رواد الحقوق FR، وبعد قيام الفريق بتجميد ووقف كامل أعمال الحل والتصفية لشركة سافارو ليميتيد في ضوء المعلومات والأدلّة المُقدّمة لدى مكتب الشركات البريطاني Companies House (أو أمانة السجل التجاري في بريطانياً) لغاية السادس من آب من العام /2021/ بحسب البيان الصادر عنهم في شباط الماضي، وبعد تقديمهم أدلة وإثباتات جديدة في الملف عن علاقة المدعى عليها شركة سافارو ليميتيد بشحنة نترات الأمنيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت، وعملاً بنص المادتين /1004/ و/1005/ من قانون الشركات البريطاني الصادر عام /2006/، وطلب تمديد مهلة تجميد حل وتصفية الشركة، فقد تبلّغ الفريق اليوم (14/7/2021) قرار مكتب الشركات في بريطانيا بتمديد…
- بقلم النداء
حتّى لا يفخر المقاطعون بنسبة عدم المشاركة ولا يدّعي المشاركون أنّهم حقّقوا أهدافهم
- بقلم سمير طعم الله
نتساءل يوميّاً عن مدى صدقنا أو كذبنا في وصف واقعنا المتردَّي، والذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
- بقلم سميحة شعبان
يستعدّ الحزب الشيوعي اللبناني – الحركة الثورية التحررية العريقة – لعقد مؤتمره الثاني عشر في مرحلة معقدّة من تطوّر العالم ومنطقتنا العربية، وهو منخرط، الى جانب قطاعات شعبية واسعة، في مواجهة مع التحالف الطبقي المسيطر. انطلقت المواجهة (الانتفاضة) على إثر انهيار اقتصادي- اجتماعي جاء نتيجة منطقية لممارسات احتيالية واستغلالية مارستها سلطات الطائف. وهذا الانهيار أثّر لبعد أعمق في بنية النظام استندت إليه هذه الممارسات، يتمثل في طبيعة علاقات الإنتاج الرأسمالية التبعية التي فُرضت على لبنان منذ إنشائه وعمّقت أزماته كما هو الحال راهناً.
- بقلم مفيد قطيش
مع تراجع وتيرة التهديدات الأميركية العلنية ضد فنزويلا، في الأسابيع الأخيرة، وانخفاض نبرة المسؤولين الأميركيين حيالها، قد يتراءى للبعض أنّ ذلك يؤشّر إلى انتهاء سياسة العداء لفنزويلا، التي بدأت مع وصول هوغو تشافيز إلى رئاسة الدولة عام 1998. لكنّ واقع الأمر هو غير ذلك، فعداء واشنطن للنهج البوليفاري التشافيزي، هو هو، بالأمس واليوم.
- بقلم موريس نهرا
لماذا نستعيد مهدي اليوم، غير إحياء ذكراه كمفكر حزبي مقاتل؟ السؤال هذا يُحيلنا إلى آخر: ماذا نستعيد من مهدي عامل في ذكرى استشهاده الـ32؟ ومهدي يجيب على السؤالين. كل كتابة هي صراع أيديولوجي ضمن الصراع السياسي الذي جسّده مهدي في مساهمته الفكرية إنتاج البنية المفهومية النظرية لحركة التحرر في مجتمعاتنا التبعية. فأبرز أيضاً الشرط الماركسي-اللينيني لإنتاج تلك المعرفة.
- بقلم محمد المعوش
«إنّ المثل الأعلى للشبيبة لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون خدمة قائدٍ ما بصورة عمياء، والموت في سبيل مصالح الرأسمالية المصوّرة على أنّها هي عينها «مصالح الوطن»، وإنّما مثلها الأعلى الوحيد أن تفهم حياتها بالذات وأن تنظّمها كما يحلو لها. إنّ الشبيبة لا يمكن إلّا أن تكون مسؤولة عن نفسها؛ وعلى هذا الأساس وحده يمكن أن تُردَم الهوّة التي تفصل المجتمع عن شبيبته». (وليام رايخ، ما الوعي الطبقي (1934)، وإنّ جميع الاقتباسات الواردة في ما يلي هي من الكتاب نفسه).
- بقلم سمير سكيني
لا يمكن وصف ما يقوم به العدو الصهيوني في حربه على غزة ولبنان إلا بحرب إبادة لا تقّل وحشيتها عن النازية.
- بقلم موريس نهرا