Hide Main content block
في العدد الأخير
رحل المحامي مخايل عون الأديب الشيوعي وصاحب القلم المكافح في مجالات كتابة السيرة والنقد والبحث. خبا كنجم في كبد السماء الليليّة الصافية، حيث أطلّ مشعّاً كنبض الحياة، يعرفه قرّاء "النداء" حتّى الأمس القريب في إطلالاته المواظبة، وله بينهم جمهور ينتظره ويتتبّع في قلمه ما يتجاوز البلاغة والطرافة إلى نبش ما طواه النسيان، وإلى إضاءة الزوايا المعتمة في التراث وفي تاريخ الحركة الوطنيّة الديمقراطيّة التقدّميّة، كما عُرف في المحافل الوطنيّة العربيّة والأمميّة مدافعاً عن القضايا المحقّة للديمقراطيّة والتحرّر الوطني والاشتراكيّة وحركة السلم العالميّة، وكان لقضيّة المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة ضدّ العدوان والاحتلال الصهيونيّين،
- بقلم الياس شاكر
سمع الكثيرون عن الملاحم البطولية التي سطرها أبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول)؛ من قيادييها وشهدائها وجرحاها وأسراها... ورفاق كثر مجهولون (مراسلون، طباخون...) وأناس عاديون احتضنوا المناضلين، فكانوا سنداً لحاملي السلاح. أن تلتقي بعض أولئك المناضلين، ولاسيما من كان منهم مسؤولاً ومخططاً ومنفذاً للعمليات العسكرية، وتدفع تواضعهم المتشابه للحديث، ترى حرصهم على إعطاء الكثيرين من رفاق الدرب حقهم بالنصر، وهنا تدرك كيف انتصرت المقاومة الوطنية. نقل بعض هذه الحوارات مسؤولية كبرى، خاصة ان الرفاق بدوا كالمتواطئين سراً على سمفونية واحدة "طب مين قلك عني... ليه ما بتشوفي فلان أهم بكتير بالعمل المقاوم". ولأني أحمل في إصراري إرث "جمّول"، بالمواجهة وعدم اليأس، لتحقيق النصر ورثته من والدي رفيق دربهم "وليم"، الذي سألني بعضهم عنه، تواجهنا في العناد، وقد يكون الفائز في هذا النزال هو القارئ.
- بقلم كاترين ضاهر
حذّر عدد من الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية من تداعيات تفاقم الأزمة في هذا الصرح الوطني، وتجاهل المعنيين لمطالبهم المحقة، وذلك خلال لقاء افتراضي مع الإعلاميين حول التفرّغ وأبعاده، بعنوان "التفرّغ طريق النهوض بالجامعة اللبنانية"، والذي شاركت فيه مجلة "النداء"، بدعوة من "اللجنة المتمثلة لأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية"، صباح اليوم. واستعرض الدكاترة المنظّمون وظيفة الإضراب والتفرّغ كحاجة ملحّة لتحصين نوعية التعليم في الجامعة اللبنانية ووقف نزيف هجرة الكادر التعليمي.
- بقلم كاترين ضاهر
... مطحنةٌ وجوديّة، ندور في رحى اعتمالاتها؛ فلا تذَرْ مَن عليها بمسميّات الدُّنيا؛ فهي آخر مفرق كما أوّله. لكن، للوجع أوجهٌ أخرى، وجوهٌ طلَعت إلى الشّمس ضدَّ طبقة الطغاة و الفساد وتقاسمهم للمقدّرات والسلطة، السلطة الخارجة على الناس. في داخل هذا المفرق، الذي يشابه أنبوب المجاري "الوطني"، تعيش المجتمعات بغالبيتها حالة إنفصام قهرية عبثيّة، وبلمحة بصرٍ كاشفة، تتحوّل وسائط التواصل إلى شبكات دعارة فكرية، تُطبّل وتزمّر لطويل العمر كلٌُ في حظيرته على رأس قطعانه، كأنّهم التوأم السيامي لهؤلاء، الذين رعاة الكفر في الداخل والخارج على حدّّ سواء، ولا حدود أخلاقية لهذا الفيروس المدمّر.
- بقلم أحمد وهبي
القضية بقدر ما هي قضية حياة أو موت علاء عبدالفتاح على المستوى الشخصي، فإنها قضية مستقبل الديمقراطية في مصر.
- بقلم محمد عثمان
" تعميماً للفائدة الفكرية، سعى المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ، بالتعاون مع دار الفارابي ، إلى نشر كلماتٍ قيلت في الحفل الحاشد الذي أقامه المجلس في الذكرى العاشرة لاستشهاد حسين مروة في كتاب مستقل يحمل عنوان: " حسين مروة في مسيرته النضالية فكراً وممارس " .. حبيب صادق ( في المقدّمة..)*******
- بقلم النداء
مطحنة الوجودأحمد وهبي ... مطحنةٌ وجوديّة، ندور في رحى اعتمالاتها؛ فلا تُبقي ولا تذَرُ بمسميّات الدُّنيا، وهي أثقلُ من خطىً في مهبِّ الجدل العبثيّ. لكن، للوجع أوجهٌ حمّالةُ إشتباهٍ واعتقالات. ثمة وجوهٌ طلَعت إلى الشّمس ضدَّ طبقة الطغاة والفساد وتقاسمهم للمقدّرات والسلطة، السلطة الخارجة على الناس. السلطة، تلك الثقوب السوداء الدائرة في أنبوب المجاري "الوطني"، أنبوب يحتشي كلَّ ما يُنسَبُ للحياة. مجتمعاتٌ تتبدّى انفصاماً قهرياً بلا طائل، تعيش انعدامها عن سابق إصرارٍ وترصّد، وبلمحة بصرٍ كاشفة، تتحوّل وسائط التواصل إلى شبكات دعارة فكرية، تُطبّل وتزمّر لطويل العمر... كلُ في حظيرته على رأس قطعانه، كأنّهم التوأم السيامي لأولاء... رعاة الكفرِ الرفضِ القتلِ للعقل، للروح في الداخل والخارج على حدّ سواء، ولا حدودَ أخلاقية لهذا الفيروس المدمّر. تعاليم عصرية على نهج التلمود. وأقول، نحن الشعوب الحُرّة الأبيّة من روح الأرض الطيّبةِ وملحها، من جرحها الطويل الشجن، نذهبُ فيه إلينا لنقبضَ على الأنواء والعواصف، بخطىً تكاد أسرع من الضوء، وفوق الظهور حُكّامُ العصرِ…
- بقلم أحمد وهبي
ككلّ عام، ما زال الغموض والمماطلة يطال مصير مستحقات الأساتذة "المستعان بهم" في دوام ما بعد الظهر في التعليم الرسمي وصناديق المدارس أيضاً، وبالرغم من التعهدات المفروضة بعد ضغوط تحرّكات السنة الماضية التي توجّت بإعلان بدء الإضراب المفتوح آنذاك في الثامن من شهر تشرين الأول الماضي تحت شعارات «لا تعليم من دون قبض»، و«عقد العمل حق مشروع لنا» و«لا للتهميش».فمنذ عام، نظّم الأساتذة صفوفهم، عبر لجنة الأساتذة المستعان بهم لتعليم النازحين السوريين في لبنان في الدوام المسائي، تابعت قضية تأخر مستحقات الفصل الأول وبعده الثاني على كافة الجهات، ولا سيما بعد تقاذف المعنيين المسؤوليات كلّ طرف منهم على الآخر خاصة في قضية فجوة ملايين الدولارات الضائعة التي أثرناها عبر جريدة الأخبار ومجلة النداء؛
- بقلم كاترين ضاهر