Hide Main content block
في العدد الأخير
مرتفعات الحديقة السوداء تزداد سواداً | ناغورنو كاراباخ: صراع عض الأصابع في قوقاز الغاز
- بقلم نسرين زهر الدين
مقاومة هذا العدو الصهيوني، واجب وطني وقومي واجتماعي وانساني، ووقف عدوانه على لبنان، اذا ما حصل، مهمة مقدّسة لا تحتمل النقاش والمساءلة، فنحن جزء من المواجهة وفي قلبها.فلا خيار لنا حينذاك، الا المقاومة ، مقاومة وطنية دفاعاً عن لبنان ولكل لبنان بالسلاح والسياسة والصمود الشعبي والاجتماعي.
- بقلم حنا غريب
مع كل يوم جديد كوارث وفضائح جديدة، وتضاؤل لمقومات الحياة، فمن الانهيار المتمادي ومصادرة المصارف ودائع الناس، الى كارثة تفجير المرفأ، ومجزرة عكار، والى طوابير الذل على محطات المحروقات واتهريب وفضائح تخزين الادوية والبنزين والمازوت، وصعوبات الاستشفاء، الى حليب الاطفال وتحكم اصحاب المولدات بالمشتركين في ظل العتمة، رغم انفاق 44 مليار دولار على الكهرباء. ويستمر في الوقت نفسه انهيار الدولة وشلل السلطة، وتقاذف السلطويين مسؤولية العرقلة والفشل. لقد وحد هذا الوضع الرديء اللبنانيين ضد الطبقة السلطوية ونظامها الفاشل. فاحتشاد مئات الآلآف في ذكرى 4 آب، من جميع المناطق والطوائف، رغم ازمة البنزين وجائحة كورونا، تضامناً مع اهالي شهداء وضحايا تفجير المرفأ، جسد الغضب المتصاعد زالمطالبة الحازمة برفع الحصانات والمثول امام القضاء، ورحيل الطبقة السلطوية.
- بقلم موريس نهرا
يمتلك السودان ثروة زراعية كبيرة حيث تتوفر مقومات الزراعة من ارض خصبة ومياه وايدي عاملة وظروف مناخية مناسبة، إلّا أن السودان وبسبب سياسات الحكومات المتعاقبة الفاشلة وعدم توفر الرؤى الاستراتيجية وسوء التخطيط وتفشي الفساد بقي السودان متخلفا في زراعته ولم يتحول لأكبر اقتصاد زراعي في العالم، وظل الفلاحون يعيشون الفاقة والحرمان وأصبحوا من الفقر فلاحي العالم بسبب ذلك. وعلى الرغم من المساحات الزراعية الشاسعة الا ان السودان يستورد القمح والمواد الغذائية، فماذا يعني ذلك ؟! كما لوحظ أيضاً أن اسعار الخضروات في أسواق الخرطوم وكردفان وغيرها من المدن السودانية أعلى من نظيرتها في أسواق عربية أخرى غير زراعية ! فماذا يعني ذلك ؟!! واي سياسة هذه التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة في السودان التي أفقرت الفلاحين وغالبية الشعب، في الوقت الذي كان يعتبر السودان سلّة غذاء العالم.
مضى على عودة العميل عامر الفاخوري الوقحة، عبر مطار بيروت الدولي، أكثر من شهرين. وكشفت هذه العودة أنّ هناك جهات نافذة داخل أجهزة الدولة ومؤسساتها مهّدت له الطريق لعودة آمنة مطمئنة، وهو العميل الخائن للوطن لصالح العدو الصهيوني، والمعروف بجزّار معتقل الخيام لما ارتكبه من جرائم موصوفة بحقّ أبناء الوطن ممّن دخلوا إلى المعتقل بتهمة ممارسة حقهم الطبيعي بمواجهة قوات الاحتلال وعملائه.
- بقلم أنور ياسين
لم يكن ما جرى يوميْ الأحد الفائتين من تحركات شعبية في بيروت ومناطق لبنانية أخرى، سوى عيّنة لما يمكن أن يحدث من جرّاء تفاقم الأزمة الاقتصادية الاجتماعية والضائقة المعيشية. ويؤكد شمول هذه التحركات مناطق عديدة، أن الجوع والفقر لا دين له ولا طائفة أو مذهب، وكذلك الثراء الفاحش والفساد. فاللبنانيون بمعظمهم، وبخاصة الطبقات الشعبية، ينتابهم القلق المترافق مع الشعور بعجز الطبقة السلطوية وسياساتها المتبعة، عن إيجاد الحلول لحاضرهم ومستقبل أبنائهم. فهم يشهدون يوميّاً إقفال مؤسسات جديدة متوسطة وصغيرة، ويلمسون تقلّباً وارتفاعاً بأسعار سلع ضرورية، وببدء انخفاض سعر الليرة حيال الدولار الأميركي. ويرون أن في الوقت الذي يتزايد فيه عدد البالغين سنّ العمل سنوياً، المتخرّجين من الجامعات والثانويات والمهنيات، تتناقص فيه فرص العمل التي تملي على أفضل الكفاءات والطاقات الهجرة القسرية. وما دام الاقتصاد الللبناني ريعيّاً وتابعاً لمراكز الرأسمال العالمي وصناديقه ووصفاته، فلا خروج من هذه الأزمات.
- بقلم موريس نهرا
حول قضية الدعم: خلفية تاريخية
- بقلم د. كمال حمدان
"كل الأشياء الشريرة حقيقة، تبدأ من البراءَة". إرنست همنغواي
- بقلم أنطوان يزبك