Hide Main content block
في العدد الأخير
تتعمَّد دول غربية كثيرة التغافل عن المخاطر التي يفرضها التغيير المناخي، بسبب إنكارٍ حكوماتها هذا التغيُّر، متأثرة بتقارير تتحدث عن عدم صحة ظاهرة التغيُّر المناخي، ومدفوعة بتأمين مصالحها المباشرة، بغض النظر عن تأثير ذلك على المناخ، وهو ما تأكد مع عودة بعض الدول إلى استثمار الفحم الحجري بعد تقليل روسيا إمدادات الطاقة عن أوروبا.
- بقلم مالك ونوس
يُعد مرج بسري بحد ذاتــه قيمــة بيئيــة وثقافيــة وإنســانية هامــة، وهــو أحــد المنتزهــات المتبقية في لبنان الطبيعية الستة الذي يجــدر المحافظــة عليــه وفــق الخطــة الشــاملة لترتيــب الأراضي الصــادرة في المرســوم 2355 في 20/6/2009. وحــدّدت الخطــة نفســها مــرج بســري مــن المناظــر الطبيعيــة الكــرى في لبنــان. إنّ المــرج ومشــروع السد الــذي يتهــدده إنمــا يكشفا عــن عــدد مــن العيــوب والمنزلقــات التــي تنهــش ما تبقى مــن مصالــح عامــة في الدولــة. فإما أن ننجــح في حمايــة المــرج عــلى نحــو يجعلــه أول نقطة للدفــاع عــن ســائر المصالــح العامــة، وإما نتخلى عنه سامحين استكمال عملية نهــش هــذه المصالــح.
- بقلم كريم العطروني
سبعة وتسعون عاماً مضت على تأسيس حزب السنديانة الحمراء في ذاك الاجتماع التاريخي في بلدة الحدث يوم 24 تشرين الأول عام 1924. سبعة وتسعون عاماً من النضال والكفاح والمقاومة خاضها حزبنا ضد المشاريع الامبريالية والصهيونية والرجعية، دفاعاً عن شعبنا وكرامته الوطنية ومن أجل تحرره الوطني والاجتماعي،على طريق بناء الاشتراكية.
- بقلم حنا غريب
"في عام ٢٠٠٨، أسّس الدكتور هيّاف ياسين *"بيت الموسيقى"*، بالتعاون مع النجدة الشعبية في عكار، وبرعاية الطبيب غسان الأشقر؛ وهو عبارة عن مدرسةً موسيقيةً مختصّةً بتعليم التقليد الموسيقيّ المشرقيّ العربيّ، أي الموسيقى الكلاسيكيّة العربيّة، متيحًا التخصّص العزفيّ على آلآلات مختلفة مثل: السنطور والقانون والعود والبزق والكمنجة، والرقّ والدربكّة والمزهر كما الناي والغناء العربي الأصيل. كما تتيح المدرسة تعلّم الموسيقى الكلاسيكيّة الأوروبيّة من خلال آلات البيانو والغيتار والكمنجة الغربية والساكسوفون والترومبيت وغيرها...
- بقلم فاطمة فؤاد
يقول الشاعر محمود درويش في جداريته: يكسرني الغياب كجرة ماء صغيرة.
- بقلم أغنار عواضة
دائماً ما تضع القوى الحاكمة في لبنان الناس أمام خيار السيء والأسوأ، وكأن نهج السوء هو قدرٌ لا مفرّ منه. وفي خضم الصراع بين جناحي الحكم، يلجأ كلّ منهما اليوم إلى استعمال أقصى ما لديه من أسلحة الترغيب والترهيب لإحراج من لا يثق بخياراتهما المطروحة.
- بقلم عمر الديب
عكس ما آلت إليه الأمور ليلة السابع عشر من تشرين، تبدو القرى الجنوبية سيما تلك التي عرفت بالشريط الحدودي معزولة تماماً عما يحصل في الشارع اللبناني وتحديداً مع "الموجة الثانية للإنتفاضة".