Hide Main content block
في العدد الأخير
في مقابلته التي أجراها مؤخراً مع صحيفة الشرق الأوسط، أشار وزير الخارجية الصيني إلى المثل العربي القائل (الصديق الحميم قريب و حتى لو كان بعيداً) للدلالة على أنه ورغم بعد المسافة التي تفصل بين بلدنا والبلدان العربية ولكن القواسم المشتركة فيما بيننا تدفع باتجاه تعزيز العلاقة التي تربطنا وتحولها إلى شكل استراتيجي بعيد المدى.
بعد انهيار الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية، تراجعت الأيديولوجيا لحساب الرأي العام أو الرأي الشائع، كما تراجع منطق المشروع المتكامل أمام منطق الحلول الجزئية وتراجعت المواجهة أمام التكيّف والرؤية الرومانسية للقضايا خارج سياقها التاريخي. روجّت الامبريالية لمجموعة مفاهيم نمطية أصبحت شائعة لكثرة تكرارها وتسويقها. اعتمدتها ما تسمى بالنخب الثقافية وهيئات "المجتمع المدني" والنخب السياسية اليسارية كمفاهيم بديهية أصبحت جزءاً من الخطاب السياسي العام ومن المشاريع النضالية. تأتي الديمقراطية على رأس هذه المفاهيم. ساد الرأي الشائع أنّه لا تقدم للشعوب دون إحلال الديمقراطية، بمواصفات فائقة الجودة، على أنقاض أنظمة الاستبداد وأنّها النموذج الوحيد للانتقال نحو الحداثة والتطور.
- بقلم جواد الاحمر
شَعَرَ الشعب الكوبي ومعه القوى الثورية والتحرّرية في العالم في يوم 25 تشرين الثاني 2016 بخسارةٍ فادحة لا تعوَّض إثر رحيل القائد الكبير فيديل كاسترو. فهو الرمز الثوري الأبرز في العقود الأخيرة، وهو الذي قاد ثورة الشعب الكوبي إلى الإنتصار.
- بقلم موريس نهرا
«إنّ المثل الأعلى للشبيبة لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون خدمة قائدٍ ما بصورة عمياء، والموت في سبيل مصالح الرأسمالية المصوّرة على أنّها هي عينها «مصالح الوطن»، وإنّما مثلها الأعلى الوحيد أن تفهم حياتها بالذات وأن تنظّمها كما يحلو لها. إنّ الشبيبة لا يمكن إلّا أن تكون مسؤولة عن نفسها؛ وعلى هذا الأساس وحده يمكن أن تُردَم الهوّة التي تفصل المجتمع عن شبيبته». (وليام رايخ، ما الوعي الطبقي (1934)، وإنّ جميع الاقتباسات الواردة في ما يلي هي من الكتاب نفسه).
- بقلم سمير سكيني
تنطلق بين 5 و 6 آب في مدينة جدة السعودية مباحثات سلام لحل الأزمة الأوكرانية، إذ أنه لم تتم دعوة روسيا إلى هذا اللقاء، كما أن الصين و البرازيل و جنوب أفريقيا أبدت تردداً في حضور هذا اللقاء. أعطت الأوساط الإعلامية و الدوائر السياسية المختلفة حول العالم تقديرات متباينة حول إمكانية نجاح هذه الجهود في وضع الأزمة الأوكرانية على طريق الحل السلمي.
- بقلم آصف ملحم
يوم 24 تشرين الأول 1924 ، هو تاريخ ولادة حزب من نوع جديد .. حزب ليس لذاته .. ولا لطائفة أوعائلة أو زعيم .. إنه الحزب الشيوعي اللبناني ، حزب الشعب .. حزب الوطن وتحرير الإنسان والمجتمع من الظلم على أنواعه .. لقد شكّل بدوره ونضاله ، استمراراً لمسيرة شعبنا التاريخية للتخلّص من السيطرة العثمانية ، وفي المرحلة الجديدة ، ضد الإنتداب الفرنسي ، وللحصول على الاستقلال .
- بقلم *موريس نهرا*
من المعيب أن تصبح حاجة لبنان للدعم الاقتصادي والنقدي، وحاجة الطبقة العاملة اللبنانية إلى العمل في دول الخليج ورقة ابتزاز تستعمل ضدهم ويؤخذون فيها رهينةً لإجبار حكومتهم والقوى المتنفّذة فيها على اتخاذ مواقف معينة مؤيدة لسياسات هذه الدول.
- بقلم النداء
... ومرّت الأيّام والسنين، الواحدة تلو الأخرى، بطيئة وملئ بالعبر.سبع وعشرون سنة من عمر قرية جنوبية صامدة في وجه الشدائد والخذلان، وبالرغم من المجازر المتتالية والمتعددة الأشكال...
- بقلم ماري ناصيف الدبس