Hide Main content block
في العدد الأخير
قد يستغرب البعض عنوان النص، لكن دعونا ندقٌق قليلاً. في سبعينيات القرن الماضي رُفع شعار "ديموقراطية التعليم"، هذا الشعار ببساطته وبالكلمتين اللتين يتألف منهما هو في صلب الصراع الطبقي، إذ كان هدفه يعني المطالبة بالحق في التعلم وتلقي ذات الكفايات، بينما كان ذلك حصراً على أبناء البورجوازية خاصة في التعليم العالي، إذاً، بعد أن أسّست البورجوازية اللبنانية وتحت سلطة مؤسسات الطوائف خطوط تصنيع لإعادة إنتاج هيمنتها وذلك عبر التعليم، جاءت الحركة الطلابية والإجتماعية لتفرض إنشاء الجامعة الوطنية وتزامن ذلك مع دور ريادي لدور المعلمين وتالياً التعليم الرسمي في مرحلتي الأساسي والثانوي.
- بقلم أيمن ضاهر
مناضلة من الرعيل الأكثر التصاقاً بالقضايا الوطنية، بالأرض والناس، شيوعية خطّت بوعيها، بيديها فعل الإرادة. من مكانها الاجتماعي .. بينما التسلّط يغلب على وجع الفلاحين والعمّال، بينما البوصلة فلسطين، والدروب ذات الأسلاك الشائكة صعبة وطويلة .. في السياسة والاقتصاد والاجتماع.
- بقلم أحمد وهبي
لقد قالها الطلاب "يا بيروت شدي الحيل تنسقِّط رأس المال". تصدّع جدار البنية الطائفية في السابع عشر من تشرين الأول. كانت تلك الليلة نقطة تحول أولى لا رجعة عنها في تاريخ لبنان المعاصر. كانت شرارة تحوّل في الحسّ الطبقي المدفون تحت رمضاء الطائفية السياسية. وأمّا نقطة التحول الثانية كانت بين 20 و22 من الشهر عينه بين خطاب الأمين العام لحزب الله واستقالة الحريري من جهة والاعتداء الذي قاده المنطق الإقصائي الهمجي لشبيحة الأحزاب الطائفية من جهة أخرى.
- بقلم ليالي عبد الهادي
58 يوماً على انتفاضة السابع عشر من تشرين الأول /أكتوبر، زادُها إصرارٌ كبير من شعبٍ ضاق ذرعاً بهذه السلطة السياسية الفاسدة ونظامها الطائفي المتعفّن، لأنّه يستحق الحصول على أبسط حقوقه ألا وهي بناء دولة مدنية وطنية.
- بقلم كاترين ضاهر
احياءً لـ "يوم الشهيد الشيوعي"، والذكرى الخامسة عشر لاغتيال الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني، القائد الشيوعي جورج حاوي، أقام الحزب الشيوعي اللبناني، احتفالاً سياسياً بالمناسبة مساء اليوم، في منطقة وطى المصيطبة، ساحة الشهيد جورج حاوي. وذلك بحضور لفيف من الشيوعيين وأصدقائهم، وعائلة حاوي وأهالي شهداء الحزب، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حنا غريب، وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية، وممثلين عن القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية.
- بقلم النداء
قائد حزبنا وكبير شهدائنا فرج الله الحلو ولد في حصرايل قضاء جبيل سنة 1912 واستشهد سنة 1959 . قائد شيوعي لبناني الجنسية عربي اممي بارز قتل على يدي جلاديه وذوبوا جسده بالاسيد. كان قائدا بارزا في الحزب الشيوعي اللبناني والسوري انذاك وما زال رمز للشيوعيين السوريين واللبنانيين حتى بعد انفصال الحزب الشيوعي اللبناني عن الحزب الشيوعي السوري . من المعروف على اثر الوحدة بين سورية ومصر رفض الحزب الشيوعي حل نفسه وقدم ما يسمى وثيقة المبادارات العشرة والتي رفضت وفي مهمة سرية كان فيها بدمشق قام أحد المخبرين والخائنين بتبليغ السلطات عنه فتم القبض عليه ووضع تحت التعذيب لكي يعترف بأسماء القيادات الموجودة واستشهد تحت التعذيب قبل أن يحصلوا منه على اي من المعلومات ومن ثم ذوبوا جسده بالاسيد خوفا من اكتشاف امرهم . القائد الشهيد جورج حاوي (1938 - 21 حزيران 2005). ولد في بتغرين في المتن الشمالي شرق بيروت والده أنيس حاوي، والدته نور نوفل. متأهل من الدكتورة…
مرتفعات الحديقة السوداء تزداد سواداً | ناغورنو كاراباخ: صراع عض الأصابع في قوقاز الغاز
- بقلم نسرين زهر الدين
دخلت القضية الفلسطينية مرحلة جديدة وخطيرة منذ تنصيب نتنياهو برئاسة حكومة العدو الجديدة بعد سلسلة طويلة من الإنتخابات استمرت لسنتين، خاض فيها كيان العدو أكثر من ست جولات انتخابية متتالية.
- بقلم علي إسماعيل