صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان " صراع العروش في بلاد العم سام "
صدر العدد ٣٨٩ من النداء الكترونياً يوم الجمعة في ١٥ كانون الثاني بعنوان " صراع العروش في بلاد العم سام "
صدر العدد ٣٨٨ من مجلة النداء بعنوان " الطلاّب في مقدمة الصراع السياسي " وفيه:
منذ خمسة وثلاثين عاماً، وهو ملازم لسريره وكرسيّه الآلي، شاهد على وطنٍ حَلِمَ وناضل وقاتل وأُصيب من أجله. زرع الأمل في نفوسنا وحصد الحبَّ في قلوبنا. إنه محمد حسن الخليل الشهيد الحيّ في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية) جمول). مقاتل مندفع، حالم مرهف، هادئ ومحبوب، شاعر وعاشق، مشاكس وعنيد. من مواليد الشياح في العام 1960. يتحدّرُ من عائلةٍ مكافحةٍ شيوعيةِ الهوى والانتماء، عاش طفولته ومراهقته بين بيروت والجبل، يحبُّ صيد السمك والطيور، ويهوى كرة القدم.
يرتكز النظام الصحي في لبنان، على عدد من المؤسسات الصحية الرسمية وشبه الرسمية كالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتعاونية موظفي الدولة، والطبابة العسكرية، وصناديق التعاضد. وكذلك المؤسسات الضامنة الخاصة وشركات التأمين إضافةً إلى الجمعيات الأهلية. إنّ الأوضاع الصحية التي كانت متفاقمة في المناطق الشعبية، ازدادت حدّةً وتفاقماً خلال أزمة كورونا ومما زاد الطين بلّة الانهيار الاقتصادي والمالي الذي شهدته البلاد في السنة الأخيرة.
العزلة الاجتماعية، ومشاعر الاغتراب في المدن والضواحي، وتفاقم الشعور بالوحدة، وفقدان الشعور بالأمان المادي والوظيفي والعائلي، صارت كلها من سمات الحياة في المجتمعات الغربية، حتى قبل تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي المتعلقة بجائحة كورونا التي بلغ ضحاياها حتى تاريخ كتابة هذا المقال نحو ١،٣٣ مليون متوفى. فهنا نطرح التساؤل: هل للحياة الرأسمالية والتفاوت الطبقي المهيمنين، علاقة بإثارة المرض العقلي، وتردي العافية والصحة النفسية؟
في مثل هذا اليوم في العام 1985، استهدف أبطال "جمول" محطة بث تلفزيون الشرق الأوسط في بلدة مارون الراس، والتي شارك فيها الشهيد جميل شهاب الذي لم يعلن عن دوره فيها قبل ذلك لأسباب أمنيّة.