هل يصلح القضاء اللبناني الراهن ما أفسدته جمهورية السرَّاقين؟

مخادعة في سرديات الأخبار  في إعلام أطراف الممانعة اللبنانية تم تصوير مشهديات الكسر والخلع وشحن المستندات والحواسيب من شركة مكتف باعتبارها خطوة واعدة على طريق نضالية في مكافحة الفساد واسترداد أموال المواطنين والطريق لإنقاذ اللبنانيين من الانهيار السريع إلى "جهنم" الموعودة.

Image

تحيّة الى العمّال

بمناسبة الأوّل من أيّار أقول: إلى كلّ العمال، إلى كلّ المسحوقين، إلى كلّ السواعد الشريفة، والجباه الطاهرة، والأدمغة النيّرة، وصغار الكسبة، إلى من أسموهم عيد العمال ولا فرق بين العمل والعمال، لقد أسموكم عيد العمل لينتزعوا منكم العرق والجبين.

Image
Image

حراس الانهيار ونظام الفساد والإفقار واللادولة

في ظروف تتزايد فيها الصراعات الدولية والإقليمية لإعادة رسم خريطة منطقتنا جغرافياً وسياسياً، ويصل فيها النظام والوضع اللبناني الى الاهتراء والانهيار، ينحصر اهتمام السلطويين بالمواقع والمصالح الخاصة والفئوية، بعيداً عن قضايا الناس وقلقهم من جراء تدهور معيشتهم ومستقبل أبنائهم ومن الأخطار التي تحدق بالوطن.

Image

الخروج من الأزمة بإسقاط الطبقة المسيطرة بكلّ الوسائل الثورية المشروعة

هل يعود انحباس تشكيل الحكومة إلى طبيعة الدستور والقوانين اللبنانية، وازدواجية التباس مرجعية التشكيل بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف؟ هل الأزمة سياسية قائمة في طبيعة الدولة ودستورها وقوانينها؟ في الحقيقة ليست المشكلة في طبيعة الدولة ودستورها وقوانينها فحسب، بل هي في مكان أعمق. المشكلة ليست في الدولة بالأصل.

Image

الفيدرالية دويلات طوائف متصارعة وزوال للبنان الوطن والرسالة

في خضمّ الانهيار المتواصل وشموله المجالات والقطاعات كافة. وفي ظل استمرار عجز وتعنّت الأطراف السلطوية تمسّكاً بمصالحهم الشخصية والطائفية، وتبادلهم التهم بالعرقلة، بما في ذلك حيال تشكيل حكومة، يأتي طرح الفديرالية من البعض ليزيد التخبّط في لجّة معاناة وطنية ومعيشية مؤلمة، لم يشهد لبنان مثلها حتى في زمن سَفَر برلك والاستبداد العثماني. ويترافق ذلك بالتمادي في حالة اللادولة، ومواصلة مافيات المصارف والاحتكار وكبار التجار، بتواطؤ وحماية شركائهم في الطبقة السياسية، واستغلال الحاجات الملحّة للناس وأطفالهم، والتلاعب بالمواد المدعومة وإخفائها لبيعها في السوق السوداء، والارتفاع الجنوني للأسعار والتلاعب بالدولار.

Image
الصفحة 10 من 35