بعد الثمانين أجدّد انتمائي
سألني أحد الرفاق السابقين ...! سؤالاً القصد منه استفزازي! أعتقد يا أبا ... قد ندمت طوال تلك السنوات التي أمضيتها في الحزب الشيوعي اللبناني! فكان جوابي الفوري والسريع: لماذا أندم يا رفيقي؟ طالما أنني لم أرتكب جريمة قتل! أو سرقة أو اختلاس أموال أو تزوير أو غيرها من الجرائم البشعة! وتأكد يا رفيقي ...