العيد الستين للحزب وَبَعْـــــــد.. فـــــــإلى الفَـــــــرح الأكبر
فإلى الفرحِ الأكبر يا شعبَنا، يا حزبَنا، يا شهداءَ شعبِنا وحزبِنا .. يا أبطالَ المقاومةِ الوطنيةِ اللبنانية في ساحاتِ وطننا ..
هنا، في حاضرة الذاكرة.. أصوات ٌ، صورٌ، وجوهٌ لحيوات مختلفة، منها الحقيقيُّ، منها المُخترَع، منها اللامكتشَف، منها.. حيث زحمة الأوداء، يلوح في عصبونات الدّماغ مجرّات، تحكي بخطوطها، بألوانها، بجمالية الخَلق والإبداع، تحكي لنا عنّا، نحن.. كائنات غبار النجوم، عن تلك اللحظة الشذوذ الرائعة الكافرة بأسباب الإنفجار العظيم..
يعتقد كثيرون أنّ صعوبة اللغة الصينية تكمن بشكل أساسي في قراءة الرموز أو ما يسمى بـ "الكاركتيرات" كونها لغة غير أبجدية أي لا تملك حروفا يمكن تهجئتها، إلا أنه يمكن لكل من يريد تعلّم تلك اللغة أن يدرك أن صعوبتها الأساسية لا تقتصر على صعوبة رسم الرموز وإنما هناك عقبة أخرى تتعلق في لفظ النغمات بشكل سليم، إذ يوجد في اللغة الصينية أربع نغمات رئيسية، ويتغيّر معنى المفردات تبعا لهذه النغمات.
عند هدهدات المنامات ، أتخطّف حكاياتنا معاً ، وهي في الروح .. كلّما فتحتُ عليها ، أذهب فيها إليك .. وأنتِ فيَّ ، الوفية الملكة السيدة ربّة الحسن والجمال ، والنّور لي ، ولي قلبكِ حُبّكِ دعاؤكِ ، كلّكِ أجمل ما بي ..
تناول المؤرّخ ألبرت حوراني في كتابه هذا انتاج الفكر العربي السياسي في الحقبة الواقعة بين أوائل القرن التاسع عشر وبدء الحرب العالمية الثانية، يسبقه وصف موجز لأصول هذا الفكر وتطوّره منذ انطلاق الدعوة الإسلامية ويختمه برسم سريع لأهمّ اتجاهاته منذ الحرب العالمية الثانية لايّام الستّينات من القرن الماضي. يذكر الكاتب دور اللبنانيين في عصر النهضة في سياق إدراجه لدورهم في هذا الفكر، لكن يمكننا تلمّس هذا الدور عبر قرائتنا للكتاب.
إن دراسة المسيرة الفنية المهنية للفنان الكبير زياد الرحباني لغاية تاريخه تثبت بما لا يقبل الشك أنه لم يسع يوماً للتكامل مع المدرسة الرحبانية من كلّ النواحي: أكان في كلمات وألحان الأغاني، المسرحيات، الحضور، التعاطي مع الناس، العفوية.