الشهداء الشيوعيون منابر تحرير الوطن والإنسان
لم أجد في يوم الشهيد الشيوعي أكثر بلاغة وتعبيراً، وأكثر انطباقاً على شهداء حزبنا، من أبيات قصيدة للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري الذي يقول في مطلعها:
هناك فرق شاسع بين السياسة الساعية لتحقيق مصالح نخب فوقية، من حكاّم منتفعين يتسلّحون بمنظومة من المفاهيم المزيّفة، ويشيعون الوهم، مستندين على حال الضعف والهزيمة، بل ويسعون لإدامتها، لتصير حقائق راسخة عبر تحالفاتهم مع القوى الدولية والإقليمية، وبين السياسة الملتزمة حقوق، وآمال، وتطلعات الشعوب المُستمَدة من الوعي الجمعي لها، والراسخ في ذاكرتها، تستعين به في تجاربها المتراكمة عبر الأجيال ليشكّل هويتها الوطنية والقومية. بهذا المعنى تأسّس المشروع الوطني الفلسطيني، كحالة مقاوِمة مستندة إلى الوعي الفطري للفلسطيني العادي، وبحقوقه التاريخية الطبيعية.
الخسائر البشرية بلغ عدد الشهداء 248 شهيد/ة، منهم 115 من محافظة غزة، وبين الشهداء 66 طفل، و39 امرأة (منهم 4 حوامل) و17 مسن، و5 من الأشخاص ذوي الاعاقة تمّ مسح أسماء عائلات بأكملها من السجل المدني بفعل الاستهداف المباشر والمتعمد للمنازل مثل عائلات الطناني والمصري وأبو حطب وغيرهم بلغ عدد الجرحى 1948، بينهم 560 طفل و380 امرأة و91 مسن. توزعت أعاد الجرحى بين المحافظات؛ محافظة الشمال 903 جريح، ومحافظة غزة 530 جريح، محافظة الوسطى 110 جريح، محافظة خانيونس 117 جريح، محافظة رفح 100 جريح. تنوعت الإصابات بين إصابات شديدة بنسبة 3.2 %(90 إصابة) وإصابات متوسطة بنسبة 21.8 % (384 إصابة) واصابات طفيفة بنسبة 75 % (1319 إصابة)، وبلغ عدد الإصابات 500 إصابة في الأجزاء العلوية، و 155 إصابة في الرأس والرقبة. بلغ عدد المصابين في الفئة العمرية (18-39) سنة الغالبية العظمى من المصابين بعدد 808 مصاب، أما (40-59) سنة، فبلغ عدد المصابين 321 مصاب، (أقل من 18 سنة): 540 مصاب، و(أكثر من 60 سنة): 91 مصاب 165 مصاب يتوقع أن تتسبب اصابته بإعاقة دائمة الخسائر المادية تسبّب العدوان في نزوح حوالي 120 ألف مواطن, 50 ألف منهم نزحوا للحصول على الحماية في 58 مدرسة تابعة لوكالة الغوث، بينهم 170 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز النزوح في غزة والشمال، وأكثر من 70 ألف مواطن يقيمون مع عائلات مضيفة. بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة 16800 وحدة سكنية، وبلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت للهدم الكلي أو أصبحت غير صالحة للسكن 1800 وحدة سكنية، منها 1000 وحدة بشكل كامل. كما تضررت 13 ألف وحدة سكنية ضرر متوسط وجزئي. تم تدمير 205 من البيوت والمباني السكنية بشكل كلي، منها 5 أبراج تم هدمها بشكل كامل. بالإضافة لهدم 7 بيوت أشخاص من ذوي الاعاقة وتدمير ثالث مؤسسات لذوي الاعاقة بشكل بليغ. تم تدمير عدد 33 من مقرات إعلامية ومؤسسات اقتصادية وجمعيات تم قصف 75 مقر حكومي. بالإضافة إلى أضرار في 68 مدرسة حكومية، خاصة، وتابعة لوكالة الغوث (وعيادات رعاية صحية. تعرض 3 مساجد للهدم الكلي، وتضرر 40 مسجد بشكل بليغ، بالإضافة لكنيسة واحدة، وعدد من المباني والمؤسسات التابعة لوزارة الأوقاف. كما تم استهداف 6 مقابر في مدينة غزة كما تضرر مقر مديرية أوقاف الشمال وكلية الدعوة الإسلامية بمحافظة شمال غزة. عمد الاحتلال خلال العدوان قصف الشوارع والبنية التحتية مما أدى الى أضرار بشبكات 2 المياه بطول 14 ألف متر، شبكات طرق بمساحة 10م ، شبكات صرف صحي 200,17م، 50 بئر مياه و11 محطة صرف صحي، وتم الاضرار بالخط الناقل الرئيسي الذي يمد أكثر من 50,000 شخص بالمياه في خانيونس، وبخط ضغط الصرف الصحي الذي يخدم أكثر من 60,000 في بيت لاهيا. تضرر 454 سيارة ووسيلة نقل بشكل كامل أو بليغ تضرر 490 منشأة زراعية من مزارع حيوانية وحمامات زراعية وآبار وشبكات ري. أضرار الكلية لاكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية منها هدم 7 مصانع بشكل كلي وأضرار أكثر من 60 مرفق سياحي منها استراحات على شاطئ بحر غزة. تقدر الخسائر المادية ب 322 مليون دولار الاضرار الناجمة عن اغلاق المعابر ووقف الامداد تعطل مستشفى غير حكومي واحد بسبب نقص إمدادات الكهرباء منذ اليوم الخامس للعدوان بينت وزارة الصحة أن هناك نقص حاد في 45 % من الأدوية و33 % من المستهلكات الطبية و56 % من لوازم المختبرات وبنوك الدم بالإضافة الى تهالك منظومة الإسعاف والطوارئ. أدى قصف الاحتلال الإسرائيلي مبنى وزارة الصحة وعيادة الرمال الى توقف العمل في المختبر المركزي لفحص كورونا. استمر الاحتلال خلال العدوان بإغلاق المعابر التجارية لقطاع غزة ومنع نزول الصيادين للبحر مما يلحق ضرراً يومياً بأسر الصيادين البالغ عددها 3600 أسرة. على مستوى قطاع الطاقة، تم تدمير 31 محول كهرباء، وقطع 9 خطوط رئيسة و79 ألف متر من الكوابل، مما أدى إلى خفض ساعات الوصل إلى 3_4 ساعات في اليوم، كما أدى إغالق المعابر ومنع دخول الوقود إلى نقص في كمية الطاقة التي يتم توليدها، مما أثر على تشغيل محطات التحلية ومعالجة الصرف الصحي وانخفاض إمدادات المياه العادية بأكثر من 40،% بالإضافة الى صعوبة الوصول المنتظم للمياه لما يقدّر بنحو 800 ألف شخص. تضرر شبكات ل 16 شركة اتصالات وإنترنت. الاثار النفسية والاجتماعية رصد مختصو الصحة النفسية الكثير من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالحرب مثل اضطرابات ما بعد الصدمة والتوتر والتبول اللاارادي لدى الأطفال والتقيؤ المتكرر الناتج عن الخوف الشديد، بالإضافة لحالات لنساء حوامل أجهضن بفعل القصف العنيف ... المصدر: تقرير صادر عن جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، بتاريخ ٢١ أيار ٢٠٢١.
برأيك ما هي الكلمات التي تعبّر عن أحداث شهر رمضان عام ٢٠٢١ في القدس؟
بعد 73 عاماً على غرس الكيان الصهيوني في أرض فلسطين العربية، بقوة المجازر والدعم الاستعماري الذي لم ينقطع، وتخاذل الأنظمة العربية، وبعد الممارسات العنصرية والتوسعية وقضم ما تبقّى من أرض فلسطين المحتلة، سقط الرهان الصهيوني. الذي عبّرت عنه غولدا مائير بالقول أنّ الفلسطينيين الكبار سيموتون والصغار ينسون. فأتى انفجار البركان الفلسطيني شاملاً كلّ الفلسطينين، من القدس وحي الشيخ جرّاح، إلى غزّة والضفة، وإلى فلسطينيي أراضي 1948، مؤكداً وحدة الجسم الفلسطيني ارضاً وشعباً، ووحدة الدم والقضية.
تحتفل الطبقة العاملة اللبنانية، ومعها الشعب اللبناني المبتلي بوباء السلطات الفاسدة بمختلف تشكيلاتها الطائفية والمذهبية المعتمدة على "نظام الاقتصاد الحر"..