النسوية، التقاطعية وسياسات الهوية
دأبت الرأسمالية والنيوليبرالية على تفريغ الحركات النسوية من طابعها السياسي، وضرب الحركات الاجتماعية التي تحمل في جوهرها كبح لعملية إعادة إنتاج تلك الأنظمة القائمة على اضطهاد فئات عديدة من المجتمع.
"الجسد كان للنساء في المجتمع الرأسمالي كما كان المصنع للعمال الذكور... الأساس الأساسي لاستغلالهن ومقاومتهن". سيلفيا فيدريتشي
تبنت النسويات الماركسيات شعار"نحن حفيدات الساحرات اللواتي لم تتمكنوا من حرقهن"،
(مقطتف من خطاب فلاديمير لينين في المؤتمر الرابع للعاملات اللاحزبيات في موسكو يوم ٢٣ ايلول ١٩١٩)
أُسِّسَت «Zhenodtel» من قبل العديد من الثوريات البارزات، وكان لها دور بارز وفعال في بناء الإتحاد السوفياتي وفي حقوق المرأة حتى أغلقه ستالين في عام ١٩٣٠.دعونا نحقق في “لجنة النظام النسائية الرسمية”، والتي تهدف إلى تحرير المرأة من العمل المنزلي وإدخالها في القوى العاملة السوفياتية.
النساء يقاتلنَ عن العالم. تنتهي الحروب والثورات وتسقط الامبراطوريات وتصعد أخرى وتبقى النساء وحيدات، يُقاتلن عن العالم.