غريب بذكرى حاوي و"يوم الشهيد الشيوعي": لأوسع تحرك للانتفاضة ضد الفتنة والاستخفاف بوعي الشعب وخلف شعار واحد للتغيير

احياءً لـ "يوم الشهيد الشيوعي"، والذكرى الخامسة عشر لاغتيال الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني، القائد الشيوعي جورج حاوي، أقام الحزب الشيوعي اللبناني، احتفالاً سياسياً بالمناسبة مساء اليوم، في منطقة وطى المصيطبة، ساحة الشهيد جورج حاوي. وذلك بحضور لفيف من الشيوعيين وأصدقائهم، وعائلة حاوي وأهالي شهداء الحزب، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حنا غريب، وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية، وممثلين عن القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية.

Image

يوم الشهيد الشيوعي: من أجل تثوير انتفاضة شعبنا وتحقيق أهدافها

هو 21 حزيران، يوم "الشهيد الشيوعي"، يوم شهداء الحزب الشيوعي اللبناني الذين سقطوا على درب النضال الطويل، درب التحرير والتغيير، درب فرج الله الحلو وجورج حاوي وأحمد المير الأيوبي... وكل الشهداء. إنها المسيرة الخالدة التي اخترقت مدن لبنان وقراه؛ نجوم حمراء سطعت فوق كل تلة وواد خطتها قبضات وسواعد مناضلين شيوعيين، فقراء وعمّالاً وفلاحين وأساتذة ومفكرين وفنانين، شابات وشباباً... حملوا هموم وطنهم وشعبهم وساروا إلى حيث الخلود في ضمير رفاقهم وحزبهم وشعبهم. هي تلك الروح التي لا تزال تنبض فوق كل شبر من تراب الوطن، تحكي حكاية الكفاح الذي لا يلين في تاريخ حزب عريق حمل قضية التحرير والتغيير لشعبه عنوانا لتحرره الوطني والاجتماعي.

Image

فرج الله الحلو وجورج حاوي شهيدا الحزب والشعب والوطن

  ليست ذكرى إستشهاد القائدين فرج الله الحلو وجورج حاوي مناسبة عابرة، بل إنها دافعٌ للإضاءة على رؤيتهما ودورهما القيادي، وعلى قيم النضال والتضحية في سبيل قضية شعبنا ووطننا. ولا يمكن الإيفاء بدور واحد منهما في مقالةٍ واحدة، فكيف بقائدين من هذا العيار. فقد شغل كلٌّ منهما مكانة مميزة في حياة الحزب، وفي الحياة السياسية العامة في لبنان ومحيطه. واندمج تاريخهما في مسيرة الحزب المستمرة ضد نظام الاستغلال الرأسمالي وجوهره الطبقي وطابعه الطائفي، الذي غرس الأجنبي في بنيته السياسية والاقتصادية، بذوراً تُنبت إنقسامات وتحاصصات وتبعية، فتضعف مناعة لبنان الداخلية، وتجعله مكبّلاً بشباك الطائفية ومنظومة الفساد، ومفتوحاً على التدخّلات الخارجية، وعلى الهزات والحروب الأهلية والإنهيار الذي يتخبّط فيه بلدنا اليوم.

Image

«الأسرى المحرّرون» عن عودة العملاء: إلى السلاح، والمحاكم الشعبية...

حطيط: لا نحتاج إلى «عفو عام»، بل إلى «عدل عام» لمحاسبة المنظومة ومؤسساتها...  منذ تسع سنوات طُرح ملف عودة العملاء إلى لبنان، الوطن الذي خانوه وتعاملوا مع المحتل منفّذين لأبشع جرائمه، كالجيش المرتزق، ساعدوا العدو على احتلال الأرض والتنكيل بأبناء شعب صمد وقاوم وأغلبهم أُسِرَ وعُذِّبَ واستُشهد على أيدي أولئك الذين يسمّونهم بـ «المبعدين».

Image

الحزب الشيوعي اللبناني: تحية لشهداء المقاومة والانتفاضة في مسيرة التحرير والتغيير

عشرون عاماً مضت على ذكرى تحرير أول أرض عربية تحت وقع ضربات المقاومة ومسيرة مشرّفة سطّرها مقاومون ابطال، بدأت منذ وجد الاحتلال الصهيوني، وانطلقت من العاصمة بيروت مع إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في 16 أيلول عام 1982، وتواصلت وتوسّعت وترسّخ خيارها وصولاً إلى تحقيق الانتصار والتحرير.

Image

لبنان في غرفة الطائفية أم في كنف الثورة؟

ما الذي انتهى؟ أين لبنان الآن؟ إلى أين هو ماض؟ هل الهاوية أمامه؟ ألها قعر ما؟ أما من سبيل للخلاص؟ وأسئلة سيزيفية أخرى عن مجهول حالك، تشير إلى أن لبنان الفائت انتهى، والنهاية لا تفضي إلى تشكيل "لبنان" جديد، في زمن قريب أبداً. خلاصه لم يلح في الأفق بعد.

Image
الصفحة 15 من 35