Hide Main content block
في العدد الأخير
"إننا نواجه اليوم الأوضاع الأكثر خطورة، ومرارة، وكونية التي شهدها تاريخ الإنسانية، إذ إنه يُطرَح لأول مرة في وعي الإنسان السؤال التالي: هل سنعيش أم لا؟" فيديل كاسترو. ستة وثلاثون عاماً مرّت على هذا المقطع الذي طرحه كاسترو أمام مؤتمر دول عدم الانحياز عام ١٩٨٣، والذي أرفقه بتقرير حول أزمة العالم الاقتصادية والاجتماعية وتبعياتها البيئية والذي لم يُعمّم عن عمد ليبقى محاصراً في حدود الجزيرة المقاومة.
- بقلم سراج المصري
على عكس الاجتماعات الأولى التي جمعت وفود النظام والمعارضة السورية للخوض في مفاوضات الحلّ في سورية، باتت جميع المؤتمرات أو الاجتماعات الحالية لا تحظى بأي اهتمام من الشارع السوري الذي لم يعد يعلق آمالاً عليها لوقف القتال والبدء الحقيقي بمسيرة الحل السلمي لتغيير واقع الحال الذي يعيشه السوريون. وإذ دخلت مفاوضات "اللجنة الدستورية السورية" في اجتماع اعمالها الأخير، والرابع منذ تأسيسها، في تفاصيلٍ بعيدة عن الجوهر الذي شُكِّلت من أجله، وهو الخروج بدستور جديد يتفق عليه طرفا النظام والمعارضة والمجتمع المدني الممثَّلين في اللجنة، يشعر السوريون أن الحل الذي ينقذهم من الموت والدمار والنزوح والفقر والخوف أخذ يبتعد، مع وضع العصي في عجلاته.
- بقلم مالك ونوس
لقد مرّت جريدة النداء بمراحل تاريخية استثنائية ومميزة، حيث كانت صوت الشيوعيين واليساريين وسائر التقدميين اليومي، ومنبر الطبقة العاملة والمقاومة الوطنية والمفكرين والباحثين لمخاطبة الرأي العام اللبناني والعربي عموماً.
- بقلم عمر الديب
نعي قطاع أساتذة الجامعة اللبنانية في الحزب الشيوعي اللبناني، الرفيق المناضل الدكتور أميل شاهين، الذي انتمى إلى الحزب وهو على مقاعد الدراسة، واستمر مناضلاً في صفوفه، في المراحل كافة.وقد أسهم مع رفاقه في اوائل ستينيات القرن الماضي، في النضال لتعزيز الجامعة اللبنانية، الذي كان من طلابها، وفي بناء وتنشيط دور العمل الطلابي، وجميع الطاقات في رابطة، دفاعًا عن الجامعة وقضايا طلابها. كما شارك في مجمل النشاطات الوطنية والاجتماعية التي خاضها الحزب، ومنها النشاط النقابي للمهندسين. وفي مرحلة تقاعده عن العمل المهني ولأسباب صحية، اتجه إلى الكتابة، فكان كتابه عن الجامعة اللبنانية، "الجامعة اللبنانية ثمرة نضال الاساتذة والطلاب"، وآخر عن الطائفية.ان قطاع الاساتذة في الحزب الشيوعي اللبناني الذي آلمه وفاة الرفيق أميل شاهين، يتقدم من اسرته ورفاقه واصدقائه بأحر التعازي، وسيبقى وفياً له في استكمال طريق النضال التي سار عليها، لتحقيق القضايا الوطنية والتربوية والاجتماعية.
- بقلم النداء
انها معركة التغيير بكل مندرجاتها في ترابطها الوطني والطبقي وفي مسؤولية كل من قواها ودوره على كل الصعد، فعلى هذه الدرب، درب كل العمال والمزارعين والكادحين... درب كل الثائرين، درب الشهداء. درب استرجاع جثامين شهداء حزبنا لدى العدو الصهيوني، درب الاسرى، درب المقاومين والمناضلين، درب الثورة والثوار الحقيقيين، تعالوا الى معركة التغيير، وبالتغيير ايضا نقاوم، ونحفظ انجازات التحرير المهددة، ونمنع تحالف قوى رأس المال والأحزاب الطائفية السلطوية التي أوقعت لبنان في قعر الانهيار من أخذه الى التطبيع والاستسلام . ونحاسبها على كل ما ارتكبته من جرائم ولم تزل ، وسنمضي سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد.
- بقلم حنا غريب
غيلو بونتيكورفو هو مخرجٌ سينمائيٌّ إيطاليٌّ راحل وهو يُعدُّ من أعظمِ المخرجين في تاريخ السّينما الأوروبية وأكثرهم تسيّساً. فالبرّغم من أنّ أفلامه اللاتجارية كانت قليلة، تمكّنَ بونتيكورفو بنجاح من طبع بصمته في الأجيال القادمة، لاسيّما في فيلمه الشّهير "معركة الجزائر" الّذي، واقتباساً عن إدوارد سعيد، شكّلَ مستوى سياسيّاً وجماليّاً لم يُعادَل على الإطلاق.
- بقلم سراج المصري
لم يكُن ما حدث أمام مجلس النّواب جديداً، ولا مشهداً غير مألوف في ساحات وسط بيروت. ليس جديداً على سلطة "قنص العيون" أن ترمي هذه الكمّيات من الغاز المسيّل للدّموع، ولا غريباً أن تتعامل بهذا العنف المفرط مع المتظاهرين السلميين، أو حتّى "المشاغبين" و"المندسّين" كما تطلق عليهم أبواق السّلطة التسمية.
- بقلم رين بريدي
عبر 135 يوماً من المجزرة الصهيونية في قطاع غزة، يتردد في الفضاء العربي مصطلح "الشلل العربي" إزاء ما يتعرض له القطاع من إبادة جماعية، الشلل الذي يوحي بالسلبية هو مصطلح لا يصف بدقة الدور العربي إزاء المجزرة، إن الشلل الذي هو حالة طبية يعجز المريض بها عن الحركة أو عن أداء وظائفه الطبيعية، فهل ما يمارسه المحيط العربي عجزاً أم إرادة قاطعة وشديدة الوضوح في انحيازها.
- بقلم راجي مهدي