Hide Main content block
في العدد الأخير
من نزل اليوم إلى التظاهرة التي دعا إليها الحزب الشيوعي اللبناني - وشارك فيها التنظيم الشعبي الناصري والتيار النقابي المستقلّ والاتحاد الوطني لنقابات العمّال والمستخدمين في لبنان وغيرهم- لم يشعر بأنه يشارك بتحرّك فولكلوري للأول من أيار. فالتظاهرة التي حملت مطالب واضحة في ظلّ إطباق الدولة على مصالح الطبقة العاملة والفئات المهمّشة في لبنان، وصلت إلى ساحة الشهداء ليستمع المشاركون إلى كلمات المنظّمات، ويستمتعوا باحتفال فنيٍّ له طابع سياسي وطني شارك فيه فنانون ملتزمون.
- بقلم جنى نخال
تحتل ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني، مكانة خاصة في تاريخ شعبنا وحزبنا. فالسادس عشر من أيلول 1982، هو محطة من محطات هذا التاريخ المقاوم الذي بدأ مع الحرس الشعبي، وقوات الأنصار، وصولا الى "جمّول" .
- بقلم حنا غريب
كما البركان.........من حممٍ يثورُ
- بقلم الشاعر حسن يحي حسن
منذ نيفٍ وأربعة عقود، ونحن ذاكرة الحرب الأهلية، نعيش ذكراها، نحياها نُحيِّها بملامح تهالكت في السنين، بذكرياتٍ مريرة، بصورٍ ومشاهدَ تعِبَتْ منّا، وأتعَبْنا الشهداءَ والثرى، بأسماء تحاصرنا؛ فلا نقيم سرادق العزاء، ولا نذهب عن ثمالة الجرعات الوطنية، نعبّها من بيانات النجيع... والجمبع خارج الإعتراف، خارج التصالح مع الذات قبل المصالحة الوطنية بمعانيها الإنسانية الأخلاقية، وبعيداً عن فولكلور التكاذب الوطني... ولنا في المقابر الجماعية أهلٌ وأصدقاءٌ مغيّبون ومهجّرون بقدرة فاعلٍ معلوم، حيواتٌ بأكملها، وملاعب وحارات وأحلام... تجربة حيّة عشنا مخاضها بكلّ آلامها ومآسيها، وهي آلامُنا ومآسينا.
- بقلم أحمد وهبي
ليس لأربعين وسنة أن تترجمها كلمات قليلة، والثابت لمجرى الأحداث، كيف انفلتت علينا غيلان القتل والدمار، يقيمون احتفالاتهم الوطنية ومآدب الأضاحي البشرية بكل موت مسموع حتى ما وراء الحجب.
- بقلم أحمد وهبي
وسط مدينتنا في بيروت ليس ملكنا. هو ملك شركة خاصة أسّسها رفيق الحريري في أوائل تسعينيات القرن الماضي تزامناً مع تولّيه منصب رئاسة الوزراء. يومها، جرت مناقشات من أجل إطلاق عملية إعادة إعمار بيروت، وطبعاً رست المناقصات على شركة أسّسها لتولّي هذه المهمّة الجبّارة، وهكذا خلقت "سوليدير".
- بقلم بشير نخّال
انهيار إقتصادي ممنهج، أنتج انتفاضة عمت شوارع لبنان. مظاهرات كان طابعها المتجلي عابراً للطوائف والانقسامات السياسية والمناطقية. وفي هذا الانغماس المتشعب في كافة أنحاء البلاد، خاضت فتيات المواجهة في ساحات الانتفاضة، لان الازمة تعنيهن وتمسهن، رغم بعض الخصوصية لمشاركة النساء في التحركات قي ظل نظرة اختزالية لدور النساء في العمل السياسي، الى جانب ما تعرضن له من اعتداءات وتحرش وضغوطات.
- بقلم ميان مساعد
هل يُعقَلُ مشهدُ التدافعِ والتضارب، الصراخ والهستيريا، التي اجتاحت "مولات" العالم "الغربي"، لأجل ورق الحمام "التواليت"...!!على المستويين الفردي والجمعي، للمسألة، شِقّان، الأول، حاجة المجتمعات بعامّةٍ للورق المُستخدم، في الشخصي منه، وفي المطبخ والحمام، والغربي بخاصّة، والخاصيّة انبناءٌ في اللاوعي، يقوم على أفهوم الإستخدام اليومي، في العادات والتقاليد والواجبات. هنا يقع الشقّ الثاني، والمرتبط أيضاً بعادات الغسل والنظافة لدى المشرقيين بانتماءاتهم كافّة.
- بقلم أحمد وهبي