Hide Main content block
في العدد الأخير
يكاد يكون لي حكاية مع "النداء"! بعد أشهر من صدورها أوائل عام 1959، انتقلتُ إلى "الكلية العاملية" في بيروت لمواصلة تعليمي في المرحة التكميلية. كانت الجريدة الجديدة تصل باكراً منزل أخويَّ المرحومين رضا وعون حيث كان الأخير يتولى توزيعها لمجموعة من المشتركين الرفاق على دراجته الهوائية.
- بقلم سعد الله مزرعاني
تكاد تختصر حياتنا بالاجتماعات السياسية والندوات والتحركات المطلبية والتظاهرات الشعبية. ليس بالأمر السهل أن تقضي حياتك منهمكاً بآلام الشعوب ومعاناتها، خاصة إذا تواجدت بمكان لا تنتهي فيه المعاناة. يقولون أننا بعمر الثورة وفوران الدم وهيجان أفكار التغيير والتمرد، ثم يبررون رفضك الدائم للسائد من الأمور بأنك نمرود صغير ستكبر مع الأيام وتنسى. وكنت أنا في كل مرة أصرخ في تظاهرة وأفكر ما إذا كانت حنجرتي ستكبر مثلي.
- بقلم ريم الخطيب
لا زالت الظروف المحيطة بوفاة الشاعر بابلو نيرودا غامضة حتّى اليوم. وُلد بابلو نيرودا في تشيلي عام 1904، وفقد والدته بعد شهرين من ولادته، ما يفسّر تجاهله الحديث عن طفولته ومراهقته المتعثّرة في مذكراته التي آثر فيها التّطرق إلى الصداقة التي جمعته بأدباء وشعراء عاصروا تجربته الشعريّة، منهم ماركيز الذي وصف نيرودا بأنّه من أفضل شعراء القرن العشرين، لوركا، ألبيرتي، ميغيل هيرنانديز،إلوارد، أراغون..
- بقلم لينا الحسيني
أثارت نظريّة "طريق التطوّر اللارأسمالي" التي طرحها الحزب الشيوعي السوفياتي خلال منتصف القرن الماضي حول مسار الانتقال نحو الاشتراكية في دول العالم الثالث ، نقاشاً نظريّاً حادّاً داخل الحركة الشيوعية، حيث تبنّاها بشكلٍ رسمي لقاء الأحزاب الشيوعية والعمالية العالمي والأحزاب الأقرب إلى الاتحاد السوفياتي وصارت إحدى ركائز السياسة الخارجية لدول المنظومة الاشتراكية، فيما رفضها طيفٌ واسعٌ من الأحزاب والمفكّرين الماركسيين وظلّت موضع نقاش داخل الحركة الشيوعية.
- بقلم عمر الديب
هو يوم الشهيد الشيوعي. يوم نستذكر فيه الأمينين العامين فرج الله الحلو وجورج حاويوسائر الشهداء الذين كتبوا صفحات مضيئة في تاريخ شعبنا وحزبنا: معاناة وتضحياتجسيمة قدّمها الشيوعيون طوال مئوية حزبهم . انهم شهداء الحرس الشعبي وقوات الأنصار وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ، شهداء مواجهة مشاريع التقسيم والفدرلة، شهداءً الطبقة العاملة وحركتها النقابية، جرحى وأسرى ، ملاحقون، مخطوفون ، مفقودون ، مخفيون ، معذّبون في الغرف السوداء وفي السجون . قادة سياسيون ، مفكرون فلاسفة، نقابيون ، مقاومون وطنيون سقطوا على كل الجبهات، من كل لبنان ولكل لبنان، ومن مختلف الفئات الاجتماعية المسحوقة والمتوسطة، عمالا ومزارعين ، شبابا وشابات موظفين وكوادر مهنية أساتذة ومعلمين مسعفين. هؤلاء الشهداء هم صنّاع هذا اليوم المجيد الذين باستشهادهم جعلوه رمزا متقدّما على كل التضحيات .
- بقلم حنا غريب
يحيّ الفلسطينيون في 15 أيار من كل عام، ذكرى النكبة التي ألّمت بهم عام 1948. يوم تم اقتلاع شعب من أرضه، وطرده من بيته وقراه ومدنه، لصالح إقامة كيان صهيوني مصطنع، تم استجلاب مستوطنيه من بلدان عدة، يجمعهم رابط واحد على اساس الدين اليهودي. يوم النكبة لشعب فلسطين يلي اليوم الذي يعلن فيه كيوم الاستقلال لهذا الكيان المصطنع ودولة تحت مسمى "إسرائيل".
- بقلم خليل سليم
ترتفع اليوم راياتُ أولِ أيار في رحابِ الأرضِ كانبثاقِ الربيعِ من أعماقها، شامخةً دون استعلاء، حافظةً عهدَها للتاريخ بأنها الأمانةُ أبداً لإرادةِ التاريخ: إرادةِ التطورِ والتقدم، إرادةِ الخصبِ والعطاء، إرادةِ المسيرةِ الثوريةِ الدؤوبِ في طليعةِ القافلةِ البشريةِ الأرقى فالأرقى، والأنبلِ فالأنبل من حضارة الإنسان.
- بقلم حسين مروة
منذ العام 1976 وبعد احتلال الضفة الفلسطينية وغزة قامت حكومة الاحتلال بجملة إجراءات على الصعيد الاقتصادي كان الهدف منها بناء اقتصاد فلسطيني تابع للاقتصاد الإسرائيلي، وأحد أهم تلك الإجراءات السماح للعمالة الفلسطينية في العمل داخل الخط الأخضر وعلى وجه التهديد في قطاعي البناء والزراعة وإلى حد ما الصناعة.