Hide Main content block
في العدد الأخير
لقد أمضوا الكثير من الوقت يحدثوننا عن الانفاق ونهايتها. وأنا لا أقول هذا لأخبركم ان في نهاية النفق ضوء أو حياة جديدة، ليتني أفعل، انما لالفت نظركم الى حقيقة أننا ولدنا وعشنا في النفق المظلم هذا، وأمضينا اعمارنا نركض علّنا نلمح النهاية. ليتني أقل سواداً في حديثي هذا، انّما أي واقع لدينا لنلمّع الكلمات؟ أين بداية النفق لنعرف نهايته؟ إن الظلام يشتد، لقد علّمونا أن لا نرى، انهم يحاولون أن ينسونا كيف نتكلم، كيف نكتب، كيف نكون بشراً. لقد احتفلنا ببداية هذا العام دون ان نعلم أننا سنرجع مئة عام الى الوراء، حرفياً.
- بقلم ريم الخطيب
اغتالت اليوم عصابات الاجرام الصهيوني الزميلة الصحافية شيرين ابو عاقلة بدم بارد خلال قيامها بوجبها المهني. تتقدم اسرة مجلة النداء من اهل الشهيدة وذويها باحر التعازي كما تعزي الشعب الفلسطيني الشقيق، المكافح الذي أبى ويأبى ان يعيش مذلة الاحتلال.
- بقلم النداء
"لدينا الحق في الدخول إلى المرج، نحن لسنا مجرمين أو صهاينة، أنا مواطنة وأعرف حقّي تماماً"، قالت شانتال، التي أصرّت على حقّها في الدخول إلى المرج، بينما توجّهت أماني نحو الملازم الأول بالسؤال عن التكليف الخطي الذي يمنعها من الدخول، فأجابها الرائد "معي أوامر، لهون بتوصلوا بس"، فردّت عليه بالقول "وأنا لديّ الدستور الذي يكفل حقّي في الدخول، ليس هناك أعلى منه". وبعدما حاولت أماني الالتفاف حول العناصر المصطفة بهدف الدخول، هدّد عنصر من عناصر مكافحة الشغب قائلاً "منضربها بعصاية، حقها عصاية".
- بقلم غدي صالح
هل تتخيلون كيف يمكن أن تكون حياة شاب في لبنان بعمر الثامنة عشر في عام ٢٠٢٠؟ هذا الشاب هو أنا اذ أستعدّ دخول عامي الجامعي الاوّل وسط أسوأ أزمة اقتصادية يعيشها البلد منذ ٣٠ عاماً. إذا، ها هي سنتي الجامعية الاولى تدقّ الأبواب. أسئلة كثيرة تنتابني: هل ستبدأ؟ هل سأكملها؟ كيف ستكون صورة المدينة بعد شهر من الآن؟ وكيف لنا أن نعيش مع تداعيات الانفجار الكارثية؟ نجونا نعم، ولكن كيف ستنجو حياتنا بعدها وأنا أقبل بنهم على مواصلة حياتي في بيروت. انه لبنان.. بلد احتمالات الموت الكثيرة.
- بقلم غدي صالح
غريب: اعتصامنا رفضاً لكل الإملاءات الأميركية على لبنان التي تؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي رأس الإرهاب العالمي الذي يجب مقاومتهفيصل: إلى توحيد الجهود اللبنانية الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن والمخاطر التي تهدد حق العودة
- بقلم كاترين ضاهر
مهدي عامل ليس طقساً نحييه في 18 أيار من كل عام. ذكرى استشهاد حسن حمدان مناسبة ضرورية لنعيد استحضار إنتاج المفكّر الراحل الذي خطّ مساراً فكرياً جديداً في مسعاه لتمييز الماركسية في البنية الاجتماعية التابعة، ولنتذكّر نقده السياسي الفذّ لخصومه ولرفاقه أيضاً وفق منهجية صلبة متماسكة، تدمّر البنى الفوقية لأيديولوجيا الخصم، وتصقل إنتاج الأقربين في سياق النقد.
- بقلم النداء
هو الأول من أيار عيد العمال العالمي، العيد الذي غيّر وجه العالم قبل نحو قرن ونصف القرن، ودخل التاريخ من بوّابة انتفاضة الطبقة العاملة ضد أبشع أشكال الاستغلال الطبقي والرأسمالي. إنه العيد الذي فتح الآفاق أمام الطبقة العاملة لتتشكّل في نقابات وتنظيمات تخوض النضالات المعمّدة بالدمّ والكفاح، متسلّحة بالزاد المعرفي والنظري الذي قدمه الاشتراكيون والشيوعيون الأوائل وفي طليعتهم كارل ماركس.
- بقلم حنا غريب
تركّزت عيون العالم وأبصاره في النظر إلى الاستعراض الأسطوري للجيش الصيني في بيجين (بكين) احتفالاً بالذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية الشعبية. اكتمل الاحتفال بنشر مواد إعلامية على نطاق شامل عاش من خلالها كل مواطن صيني، من أمّة تجاوز عديدها المليار ونصف المليار نسمة، أهمية الثبات والمثابرة، كلّ فرد حيث هو في مجتمعه وعمله، بمن فيهم كبار المسؤولين وقادة الدولة. من أهم تلك المواد الفيلم السينمائي "أنا ووطني الأم" الذي حقق في شبابيك التذاكر أرقاماً قياسية، إضافة الى سلسلة "نحن سائرون على الطريق السليم" (مجموعة من الأفلام الوثائقية بثّتها قنوات تلفزيون الصين المركزي).
- بقلم جاد رعد