Hide Main content block
في العدد الأخير
عمر هذه المسرحية ٢٠عاماً، أبطالها جوقة السلطة الحاكمة التي وضعت الخطط الدراسات والتوجّهات مستعينة بالعديد من الخبراء الدوليين ، وأكرمتهم بملايين الدولارات ورفعت شعارالكهرباء ٢٤\٢٤. المسرحية مستمرة والوضع يزداد سوءاً. مكمن هذه الاستراتيجية والمنهجية وأهدافها واضحة منذ البداية خصخصة قطاع الكهرباء وبيعه لشركات الجوقة الخاصة وسماسرتها في الداخل والخارج. بدأت فصول المسرحية منذ ١٩٩٢ ببعض التأهيلات العشوائية على قطاع الكهرباء، دون أي خطة متناسقة تخدم الحلّ السليم. نفّذت المشاريع بالتناتُش والمحاصصة، وأهملت المؤسسة الأم مؤسسة كهرباء لبنان ومنعت من تأهيلها. لهذا السبب كلّ الخطط لم تصل إلى أي نتيجة إيجابية تحافظ وتطوّر هذا القطاع الحيوي. هذه هي الحقيقة التي أوصلت القطاع إلى الانهيار، وتستمر المسرحية ولا أمل من كلّ هذه الإجراءات وهذه المنهجية بأن تصل إلى نهاية سعيدة والكهرباء ٢٤/٢٤.
- بقلم د. نضال الشرتوني
فإلى الفرحِ الأكبر يا شعبَنا، يا حزبَنا، يا شهداءَ شعبِنا وحزبِنا .. يا أبطالَ المقاومةِ الوطنيةِ اللبنانية في ساحاتِ وطننا ..
- بقلم حسين مروة
يكثر التساؤل حول أحقية المواطن في الوصول إلى الشاطئ البحري على امتداد الساحل اللبناني، في ظلّ التعدّي السافر على الأملاك العامة البحرية، إذ يرتبك معه العقل اللبناني العنيد، فتختلط عليه حقوقه، ويقع بين شاقوفي: حق الانتفاع بالشاطئ البحري وواجب عدم المساس "بحقوق" مستعمري هذا الشاطئ، فتنفصل بالنتيجة حقوق المواطن المكرّسة قانوناً، والتي ينحصر وجودها في الإطار النظري عن واقع الحال المغاير لها.
- بقلم مصباح دكاش
يولد الفلسطيني طفلاً، بأنامل رقيقة لا تخمش سوى الهواء، لكنه سرعان ما تخشوشن يداه، ويدرك أنه لن يستطيع أن يخمش الهواء بأنامله الرقيقة لأن الفضاء حوله تسممه العساكر الصهيونية وتصادر حقه في استنشاقه بحرية دون كدر.
- بقلم راجي مهدي
يُروى في الموروث الشعبي الكويتي أنّ جيران شخص اسمه فوزان عانوا الأَمَرّين من عدم القدرة على النوم ليلاً بسبب لدغات البراغيث ونهيق حمار ذلك الجار الذي كان يشتد مع اشتداد لدغات تلك البراغيث، فضُرِب المثل الشعبي القائل: "تجمعَ البرغوث مع حمار فوزان وكل منهم علة باطنية" وهو ينطبق على الحالات التي تجتمع فيها عدة مشكلات في آن واحد معاً...
- بقلم أحمد الديين
الجامعة..جامعتناتشهد الجامعة اللبنانية منذ ما يُقارب الشهرين، حراكاً نقابياً كبيراً، يقوده الأساتذة والطلاب دفاعاً عن أحد أهم مراكز إنتاج المعرفة والثقافة الوطنية. هذه الجامعة التي أُنشئَت كنتيجة مباشرة لنضال الأساتذة والطلاب، في وجه البرجوازية الحاكمة، الرافضة لتطوير البلد أولاً، ولحقِّ فقراء الوطن في أن يحصلوا على تعليمهم ثانياً، وكذلك للتحرر من الاستعمار عبر إنتاج ثقافة وطنية ترفض التبعية وتؤسّس لاستقلال حقيقي. بالرغم من مرور أكثر من 60 عاماً على تأسيس الجامعة إلّا أنها لا تزال تعاني من محاولات ضربها وتهميش دورها من قِبل السلطة السياسية ونظامها المتخلّف، عبر ضرب استقلاليتها وتقليص موازنتها والسيطرة على قرارها وبخاصة لجهة ملفات تعيين الأساتذة الذي يتم على أساس محاصصات طائفية ومذهبية وسياسية.تخصّص "النداء" في هذا العدد منبراً لطلابٍ من الجامعة اللبنانية، يُعبّرون من خلاله عن آرائهم.
- بقلم بلال ياسين
يؤكد ما نقلته صحيفة بوليتيكو الأميركية، في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن منصة تويتر نشرت ملاحظة تقول إنها لم تعد تفرض سياساتها ضد نشر معلومات مضللة عن فيروس كورونا واللقاحات، وهي السياسة التي أدت إلى تعليق أكثر من 11 ألف حساب مضلل منذ سنة 2020، يؤكد المخاوف من الفوضى التي غاصت فيها المنصة، وربما ستغوص بشكل أعمق.
- بقلم مالك ونوس
تشهد الأسابيع المقبلة، في فلسطين المحتلة، عملية احتلال جديدة للكيان الصهيوني الغاصب، لأجزاء من الضفة الغربية، تمهيداً لاحتلال الضفة الغربية برمتها. وتنفيذ الترانسفير، أي انتقال الفلسطينيين إلى الأردن. وذلك في إطار منهجي لمسار الحركة الصهيونية الاستيطانية الاستعمارية، التي بدأت في فلسطين، وتوّجتها بإقامة كيان صهيوني مصطنع، تحت مسمّى دولة "إسرائيل"، عام النكبة في سنة 1948.
- بقلم خليل سليم