Hide Main content block
في العدد الأخير
من مواجهة العصابات الفاشية والصهيونية في لبنان وصولاً الى تشكيل شوكة بحلق حكومات المنطقة، وغرز النعل الأخير في نعش تنظيم الدولة الإسلامية، كان الشعب الكردي حاضراً في نزاعات المنطقة كقوّة يُحسَب لها ألف حساب. الكفاح المسلح، في اللهجة الكردية، ليس الا استكمالاً لقضاياهم القومية والتقدمية في منطقة، كانت ومازالت تمارس قمعها العنيف تجاه المجموعة الإثنية الوازنة.
- بقلم علي رضا
بـكتابه الجديد (إبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية)، الصادر، مؤخرا، عن دار أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، يضيف الكاتب رضا الظاهر مساهمة جديدة متميزة الى انجازاته الابداعية متمثلة بكتبه وأبحاثه الهامة.
- بقلم كمال فهمي
يضع البعض للصراع في السودان عنواناً يتلخص في أن بقاء الدولة مرهون بدعم البرهان، أما انتصار حميدتي أو الوصول لتسوية تسمح لميليشيا الدعم السريع بالبقاء ككيان مستقل يعني الانتقاص من سيادة الدولة السودانية أو فشلها.
- بقلم محمد عثمان
حملت صفقة القرن، منذ انطلاقتها في مؤتمر الرياض في أيار عام 2017 بدعوة من السعودية وحضور أكثر من خمسين دولة عربية وإسلامية، والذي كان عرّابها ترامب وصهره كوشنير، شعارَ قيام تحالف إقليمي في المنطقة ضدّ الخطر الايراني المزعوم. في حين أنّ الغاية الرئيسية المبطنة، تصفيةُ القضية الفلسطينية، لإنهاء مسألة الصراع العربي- الإسرائيلي، وتأمين التفوّق الأمني والسيطرة العسكرية للكيان الغاصب. وتلعب دولة الاحتلال الغاصبة دوراً فاعلاً ومحرّكاً أساسيّاً، في عملية درء هذا الخطر الداهم المتمثل بإيران كما تمّ تصويره، على الأنظمة الرجعية العربية والإسلامية وخاصة الخليجية منها.
- بقلم خليل سليم
تفرض الحاجة الحياتية على الطّالب المغترب مجموعة من الحقوق البديهية لاستكمال حياته التّعليمية خارج البلاد، ما يقتضي وجود مردود مادي تعمل سلطاتنا على حظره واختزال قدرته الشّرائية، ما يدهور قدرتنا للاستمرار خارج البلاد وداخله ويعرض مستقبلنا التّعليمي للخطر وبالتّالي، تخسر بلادنا ثروتها من الأدمغة التي تحتاجها لا سيما في أزمتها الإقتصادية والصّحية الحالية.
مع انفجار الأزمة الإجتماعية النقدية في البلد، والتي أدّت إلى ضائقة إقتصادية حاصرت الغالبية العظمى من الشعب اللبناني، ونتج عنها هبوط حاد في مستوى معيشته إلى حدود خط الفقر، وأصبح محاصراً بين متطلبات حياته الباهظة التكاليف نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار وارتفاع الأسعار وجنونها وبقاء المداخيل على حالها، لا بل تدنّت عند شرائح عديدة من المجتمع. هذه الأزمة أطاحت باستقرار معظم العائلات والأسر التي بنت عيشها على إنتاج معيّن وزّعته وفق الاستقرار النسبي للأوضاع الاقتصادية السائدة، ولعلَّ المظهر الأبرز لتلك الأزمة تجلّى عند الأسر والعائلات التي أرسلت أولادها للتعلّم في الخارج وفق حسابات دقيقة و محسوبة، مبنية على استقرار سعر الصرف الرسمي للدولار ١٥١٥ ل.ل. هذه العائلات تنتمي إلى فئات الموظفين والعسكريين والمتقاعدين من كليهما، إضافة لبعض أصحاب المهن الحرة وصغار التجار والمزارعين، باختصار جميع هؤلاء ينتمون إلى فئة محدودي الدخل، بنَت التزاماتها على أساس مداخيلها وفق السعر السائد المثبت منذ سنوات.
- بقلم أسعد الظاهر
13 نيسان من كل عام، هو مثل كل الأيام في الروزنامة الشهرية والسنوية، ومع أنه يرتبط في ذاكرة اللبنانيّين بحادثٍ أليم، إلّا أنه ليس السبب في تفجير الحرب الأهلية. فحادث بوسطة عين الرمانة في 13 نيسان 1975، الذي أودى بحياة ركابها الفلسطينيين، هو حادث إجرامي فظيع بكل المقاييس، لكن تفجير الحرب الأهلية كان يمكن أن يحدث في يوم آخر وبحادث آخر ايضاً. لذلك فإن المسألة هي في مكان آخر، ترتبط بطبيعة النظام السياسي الطائفي الذي يستولد انقسامات وعصبيات ومشاريع طائفية، وبالتالي مفاهيم متناقضة للوطن والوطنية يتداخل فيها الطائفي بالوطني، وتجعل مصلحة الطائفة وحصّتها وموقعها معياراً أساسياً للنظرة إلى الوطن والدولة، وإلى أي حدث أو حادثة.
- بقلم موريس نهرا
أراقبُ بصمتٍ عيون من حولي، أنظر للملامح البائسة والوجوه الشاحبة، وأرى الكثير من الخيبة والإنكسار في أبسط تفاصيلهم. لا طاقة للجميع هنا على العطاء أو بذل جهد بسيط، لا رغبة لديهم بالكلام والتعبير عن الفوضى الكبرى التي تعمُّ في أعماقهم. النيران تحرقهم من الداخل، الألم يتغلغلُ في أجسادهم المنهكة وما من أحد يخمد القلوب المتوهّجة ويطمئنها.
- بقلم يارا حوحو