Hide Main content block
في العدد الأخير
المقال الثاني: هل كنا بحاجة لموضة جديدة؟ - بيان عيتاني الاهتمام بالنّظافة الشّخصيّة ومظهرنا الخارجيّ أمر طبيعيّ ومتوقّع. فالإنسان يشعر بالسّعادة حيال ذلك، عدا عن المجاملات اللطيفة الّتي نحصل عليها من الأصدقاء والزّملاء حين نظهر بشكل مميّز. لكن يبدو أنّ البعض يستمدّ معنى الوجود والأهميّة الذّاتية من المظهر الخارجيّ. هكذا برزت في هذا الكوكب فئة جديدة من البشر: "الفاشونيستاز".
- بقلم بيان عيتاني
كثيرةٌ هي المواضيع التي تطرّق إليها الشهيد المفكر حسين مروة بدءاً من كتاباته الصحفية اليومية حول قضايا اجتماعية، حياتية، سياسية، ثقافية، أدبية ونقدية ..... وصولاً إلى ما أنجزه في مجال الدراسات الفكرية التراثية ... في إحدى مقالاته اليومية في الخمسينيات من القرن العشرين، تحدّث عن مرض الأنفلونزا الذي كان منتشراً يومها في لبنان وفي العالم وكأنه يحكي عن وباء الكورونا في يومنا هذا ... المقالة كتبها في جريدة "الحياة" البيروتية ـ زاوية "مع القافلة” بتاريخ 3/9/1957 بعنوان: " الأنفلونزا الفاشلة! " وهنا نصّها:
- بقلم حسين مروة
عمره 98 سنة ولايزال حاضرا في قلب المعركة الوطنية والاجتماعية.. قدم تضحيات جسيمة وغالية، ويستمر وفيّا لشهدائه، ووفيّا لقضايا شعبنا..مرّ في مراحل نهوض وهبوط وظروف قاسية، ولم يتراجع، بل كان في كل مرة يخيّب امل الخصوم الطبقيين والطائفيين وحملات العدو الاستعماري.
- بقلم موريس نهرا
شكلت الأزمة الحالية التي يعيشها لبنان ذروة أزمات النظام السياسي المتعاقبة من حيث هي: أزمة معمّمة: في سقوط نظام الطائف، وحال الفراغ وخطر الفوضى، والانهيارالشامل لمعظم وظائف الدولة ومؤسساتها الدستورية والادارية ونظامها الاقتصادي والمالي والنقدي، وتردي معظم الخدمات العامة للدولة من كهرباء ومياه ونقل وصحة وتعليم ...،
- بقلم حنا غريب
مرَّ عام على وصول جائحة كورونا إلى لبنان، وما زالت السلطة تثبت في قراراتها يوماً بعد يوم فشلها وعجزها على كافة الأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية والاجتماعية، أو التربوية والصحية... لتؤكد للمنتفضين في الساحات آنية وضرورة أن تستنهض انتفاضة 17 تشرين نفسها الثوري، وخلق كتلة شعبية واسعة، لتقف موحّدة في مواجهة هذه المنظومة الحاكمة الفاسدة وتسقطها.وما قرارات هذه السلطة إلّا خير دليلٍ واضحٍ على تخبّطها، وعدم قدرتها على إدارة البلد ولا سيما بأزماته التي ولّدتها سياسات الحكومات المتعاقبة منذ عشرات السنين حتى اليوم.
- بقلم كاترين ضاهر
عندما كنت أملأ استمارة انتسابي للحزب الشيوعي اللبناني، كان السؤال الأخير عن سبب انتسابي. وهو سؤالٌ وجيه: لماذا تريد الانتساب للحزب الشيوعي اللبناني؟ مين جابرك؟ من سيئات الانتساب: ١- لن يقدّم لك الحزب أي خدمات؛ بل على العكس، أنت من عليك أن تقدم له. ٢- إذا أردت السفر، قد يعيقك انتسابك. فعلى الأغلب، عندما تتحقق الدولة من خلفيتك، لن تتحمّس لاستقبال شيوعي. ٣- هناك أكثرية تنظر إلى الفكر الشيوعي كأنه بعبع، يتّخذ حياله طقوسٌ أشبه بتلك المستعملة لطرد الأرواح الشريرة في أفلام الرعب. ٤- هناك شريحة أكبر تعتبر أن الفكر الماركسي-اللينيني ديناصورٌ ولّى زمنه، وأن "إكرام الميت دفنه." من حسنات الانتساب: ١- صرت منتسباً. مبروك! سؤالٌ وجيه.. لماذا تريد الانتساب للحزب الشيوعي اللبناني؟ لأني أريد أن أنتظم مع الرفاق. أريد أن أقابل الرفاق. أريد أن أنتمي. منذ أن انتسبت في أيار ٢٠٢٤، جلست وتكلمت مع سبعة رفاق، أحدهم صديق لي جلبته معي للانتساب، فلنعتبرهم ستة. عدد الجلسات التي حضرتها هي…
- بقلم جواد الكركي
تسعة أشهر تسلّلت خلسة في ليلة واحدة وأنا غارقة في أمنياتي. عند إقلاع طائرة العودة إلى الصين، خفق قلبي وسرح نظري من خلال النافذة إلى المباني المصطفة حيث تشع أضواء الشارع. قبل تسعة أشهر، كنت في لبنان أتطلّع إلى العودة لوطني الأم، لكن بعد عودتي، أنا الآن أشتاق إلى لبنان. فقد استوطنت في ذهني ذكرياتي الجميلة هناك إلى الأبد.لطالما تلذّذت بمشاهدة الليل وهو يرخي سدوله ليكسو أرض لبنان. أمّا المغيب فهو بالنسبة لي مثل صندوق ساحر يربط ذكرياتي بلبنان، يحملها ويصونها. وفي معظم أوقاتي كنت أتمتع بمشهد المغيب عبر شرفة شقتنا. كنت كلّما انتهيت من صفوفي المُتعِبة في الجامعة، أودّع وزملائي صاحبَ مقهى الجامعة، ذاك الذي يلقي السلام عليّ كل صباح ويعد لنا ألذّ "منؤوشة"، لأذهب بعدها إلى "موعدي" مع المغيب.
- بقلم قوه شوجبن (بسمة)
أصدر اللقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية المنعقد في إزمير - تركيا بيانا يدعو فيه إلى أوسع تضامن أممي مع الشعب الفلسـ.ـطيني،
- بقلم النداء