Hide Main content block
في العدد الأخير
من المهم جداً في سياق المذبحة الممتدة اليوم في الضفة والقطاع، الوقوف عند التحول الكبير في توجهات الرأي العام العالمي من المشروع الصهيوني ومن صورة "إسرائيل" في المخيلة الغربية خاصة، على الرغم من آلة التضليل التي انتهجتها الحكومات الغربية عبر منصات إعلامية عالمية ووكالات أنباء دولية وجماعات ضغط عملاقة للتغطية على جرائم دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني المقاوم.
- بقلم نشأت زبداوي
الحركة الشعبية قالت كلمتها، من 17 تشرين حتى يومنا هذا: النظام سقط والنموذج السياسي - الاقتصادي الذي أرساه تحالف رأس المال المالي وزعماء ميليشيات الحرب خلال العقود الثلاثة الأخيرة انهار، وها هي تداعيات إنهياره تنهمر على رؤوسنا وجيوبنا وأحلامنا.
- بقلم النداء
خمسة وعشرون سنة مضت على استشهاد الشاب المهندس، القائد المجاهد يحيى عياش، الذي شكل للإسرائيليين كابوساً، وتحدى منظومتهم الأمنية والعسكرية والسياسية في أعلى مستوياتها القيادية، الذين عاشوا في حياته رعباً، وحاروا في مواجهته، وتعبوا في ملاحقته، وأنهكهم بحثاً عنه ومطاردةً له، وعجزوا عن الوصول إليه قبل أن ينال منهم مجدداً، ويضربهم في العمق كثيراً، فقد كان شبحاً يطاردهم، وقتلاً يباغتهم، وانفجاراً يفاجئهم، وخوفاً يسكنهم، وهواجس تعيش معهم، وكابوساً مخيفاً يجثم عليهم.
لم تعجب "الست نجاح" كندا بنظامها، فقررت العودة إلى رحاب الوطن، حيث لا يوجد "بعزقة بالكهربا المشعشعة"، أو "تحاصر الأشجار البيوت"، ولا مطربات طبيبعيات لا يرافقهن "الباديغارد"، و"ما طارشين وجهن بالبويا، ومنفخينه بالبوتكس". ومن منا لا يعرف "الست نجاح" التي تربعت في قلوب اللبنانيين بعفويتها و"هضامتها"،.. لتنضم بعرض مسلسل "حلونجي يا إسماعيل" سنة 1995، إلى المسلسلات الأكثر شعبية.
- بقلم كاترين ضاهر
تجسيداً لتلازم التحرير والتغيير على درب التحرر الوطنيّ والاجتماعيّ، انطلقت جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضدّ الاحتلال الصهيوني في 16 أيلول من عام 1982. ثمانية وثلاثون عاماً مضت على هذه المناسبة التي نستعدّ اليوم لإحياء ذكراها، تقديراً ووفاءً لتاريخ شعبنا وحزبنا في إطلاق هذه الجبهة، ولقائدها الرفيق الشهيد جورج حاوي الذي خطّ بيده مع الرفيق محسن إبراهيم نداءها الأوّل.
- بقلم حنا غريب
لم تكن انتفاضة شعبنا الرائعة وليدة الساعة. وهي ليست فشة خلق عابرة ولا هي بدفع من زعيم سلطوي لطائفة أو مذهب. إنها انتفاضة شعبية عابرة للطوائف والمناطق. وهي نقيض سلطة التحاصص الطائفي التي لم تنجح في تحويلها إلى صراع طائفي. فالشعارات والمطالب التي ترفعها الحشود الهادرة في الساحات والشوارع في جميع المناطق اللبنانية، متماثلة وواحدة: إسقاط النظام وإسقاط السلطة، محاسبة الفاسدين سارقي مال الشعب واستعادة المال المنهوب، رفض أي ضريبة على الطبقات الشعبية وفقراء لبنان ورفض الطائفية،...
- بقلم موريس نهرا
تقديم:تحل يوم 8 ماي/ أيار 2020 الذكرى الخامسة والسبعون ليوم الانتصار الأوروبي (VE Day) بعد سقوط برلين بيد الحلفاء وهزيمة النازية بأوروبا سنة 1945. سنحاول في هذا المقال استعادة بعض المحطات التاريخية التي ساهمت في تشكل خريطة العالم اليوم، والوقوف على الهمجية التي أنتجتها الحداثة الغربية، وتعامل القوى العظمى آنذاك، ودور الاتحاد السوفياتي في إنقاذ البشرية من أنياب النازية والتضحيات التي قدمها في سبيل ذلك؛ كما سنتطرق إلى الدور الإستراتيجي للجيش الأحمر في استسلام اليابان، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجذور الفكرية للمشروع الفاشي وأشكال استمراريته في عالمنا اليوم، مع صعود اليمين المتطرف وتطبيق السياسات النيولبرالية المتوحشة وأزمة الاقتصاد الرأسمالي العالمي المتفاقمة بسبب جائحة كورونا. يوم النصر: بطولات وهمية وإخفاء للدعم الغربي للنازيةبثت وسائل الإعلام الغربية خلال الأيام الماضية العديد من البرامج الإخبارية بخصوص يوم النصر (VE Day) الذي يخلد عالمياً في ذكرى هزيمة الرايخ الثالث وتوقيع معاهدة الاستسلام الألماني من طرف ألفرد جودل، رئيس هيئة أركان الحرب الألماني، وممثلي…
- بقلم غسان كومية
ليس جديداً أن تكون السياسة الاجتماعية للطبقة السلطوية مناقضة تاريخيا لمصالح الطبقات الشعبية والفقيرة. لكن الجديد هو بمفاقمة الضرائب والرسوم على الطبقات المذكورة في موازنة عام 2024، وتجاهل الضائقة المعيشية الشديدة والتدهور الاجتماعي، وتجاهل أمن الناس الصحي والتعليمي والغذائي.. الخ، ومقتضيات صمود أهلنا في القرى الحدودية والنازحين منها.
- بقلم موريس نهرا